تحت رعاية وزير الطاقـة والصناعة في دولة قطر محمد صالح بن عبد الله السادة تنظم غرفة تجارة وصناعة قطر ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) وإتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي منتدى "استثمر بقطر" خلال يومي 27-28 ابريل/ نيسان 2015م في فندق سانت ريجيس في الدوحة .
وسيقدم المنتدى لمحة عامة عن واقع الصناعات في دولة قطر والتطورات والتوجهات الصناعية للنهوض بها، مناقشة دور المناطق الاقتصادية في تطوير سلاسل الإمداد بالصناعات التحويلية وجذب الاستثمارات الخارجية، عرض وسائل الحد من مشكلة التلوث البيئي الناتج عن الصناعات التحويلية والاستفادة من برامج تدوير النفايات، كما يبحث المشاركون في المنتدى التحديات التي تواجه الصناعات الصغيرة والمتوسطة وكيفية استفادة المستثمرين ورواد الأعمال من البرامج والحوافز المتوفرة لدعم الصناعة في دولة قطر، وأهمية المناولة الصناعية في التنمية الصناعية.
من جانبه، أكد الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبد الرحيم نقي بأن المنتدى يعد بمثابة منبر للتحاور والنقاش بين رجال الصناعة والمستثمرين والمسئولين أصحاب القرار في مجال التنمية الصناعية ، لاسيما وأن الملتقى سيعرض الفرص الاستثمارية الصناعية في القطاعات الصناعية الواعدة الرئيسية في دولة قطر.
وبين نقي بأن المنتدى سيطرح العديد من الفرص للاستفادة بأكبر قدر من الفرص الصناعية في مجال الصناعات الدوائية والغذائية ، مواد البناء الخضراء، إعادة التدوير، البتروكيماويات، الألمونيوم. كما سيكون هناك اجتماعات ثنائية بين موردي التقنية والمستثمرين الراغبين في تنفيذ هذه الفرص الاستثمارية.
ويضم المنتدى في اليوم الأول ثلاث جلسات رئيسيه وهي "الوقت المناسب للاستثمار بقطر" "ولماذا الاستثمار بقطر" ، وجلسة " صناعات الألومنيوم التحويلية في قطر – فرص لم تستغل ".
أما اليوم الثاني سيضم أربعة ورش عمل حيث تتمحور الورشة الأولى حول "مشاركة المرأة الفاعلة في الاستثمار ضرورة للتنمية الاقتصادية بدول مجلس التعاون"، أما الثانية حول "الصناعات الدوائية القطرية صناعة تشتد الحاجة إليها"، والثالثة "صناعة البتروكيماويات في قطر"، بينما ورشة العمل الرابعة ستبحث "صناعة إدارة النفايات وإعادة التدوير".
وسيسلط المنتدى الضوء على فرص الاستثمار في دولة قطر وتعزز موقع قطر التنافسي للقيام بأعمال تجارية في المنطقة وخارجها.
ومن المتوقع أن يحضر عدد كبير من المستثمرين القطريين ومن دول أخرى في المنطقة ومستثمرين من أوروبا والصين والشرق الأقصى، ويقدم مجموعة من فرص الاستثمار في دولة قطر في القطاعات الصناعية الواعدة.
ودعا نقي كافة أصحاب وصاحبات الأعمال للمشاركة في فعاليات المنتدى الذي سيخصص ورشة في اليوم الثاني حول "مشاركة المرأة الفاعلة في الاستثمار ضرورة للتنمية الاقتصادية بدول مجلس التعاون"، وذلك انطلاقا من اهتمام الإتحاد بسيدات الأعمال الخليجيات أن يكون لهن دور أكبر على الصعيد الاقتصادي وفرصة طرح مشاريعهن وطموحاتهن في المنتدى، خاصة وإنهن استفدن من تحسن بيئة المشروعات الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة الخاصة بالمرأة، منوهاً أن نجاح هذه المشاريع مع وجود تكامل أفقي وعمودي في شكل تحالفات فيما بينها من شأنه أن يقدم النموذج للنجاح على الصعيد العالمي.
ونجحت دولة قطر في استثمار العائدات الكبيرة من النفط والغاز في القطاعات الاقتصادية الأخرى من أجل توسيع القاعدة الاقتصادية وتطوير أعمال القطاع الخاص، جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في القطاع الصناعي.
وتقدم قطر العديد من الحوافز، بما في ذلك الأسعار التفضيلية للغاز والكهرباء، واستيراد الآلات والمعدات وقطع الغيار للمشاريع الصناعية دون رسوم جمركية، والإعفاءات الضريبية للشركات لفترات محددة مسبقاً، وآليات للتصدير دون رسوم جمركية، كما تشمل المزايا الأخرى الرواتب المعفاة من الضرائب، وتوفير المنشآت الطبية والتعليمية المتميزة وأحدث مراكز الاتصالات السلكية واللاسلكية.