العدد 4576 - الأربعاء 18 مارس 2015م الموافق 27 جمادى الأولى 1436هـ

محكمة مصرية ترجىء محاكمة صحفيي الجزيرة إلى 25 مارس

أرجأت محكمة مصرية محاكمة صحفيي قناة الجزيرة التلفزيونية إلى 25 مارس آذار الجاري بعد أن أمرت بتشكيل لجنة فنية جديدة لفحص عملهم الذي أدينوا في السابق بسببه.

صدر قرار تشكيل اللجنة الفنية الجديدة اليوم الخميس (19 مارس/ آذار2015) بعد أن اعترف خبير في لجنة سابقة فحصت عمل الصحفيين الثلاثة بأن اللجنة لم تشاهد جميع أشرطة الفيديو المقدمة للمحكمة كدليل إدانة.

وقال القاضي حسن فريد "(تؤجل) لجلسة 25 تلاتة 2015 وأمرت المحكمة بتشكيل لجنة ثلاثية من المختصين باتحاد الاذاعة والتلفزيون المصري من غير اللجنة السابقة."

واستمعت المحكمة اليوم إلى شهادة لجنة الخبراء الفنيين السابقة التي كانت قالت العام الماضي إن صحفيي الجزيرة بثوا مواد تضر بأمن مصر.

ومحمد فهمي الذي تخلى عن جنسيته المصرية واحتفظ بالجنسية الكندية التي يحملها وباهر محمد متهمان بتقديم العون لمنظمة إرهابية في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. ومثل الاثنان في قفص الاتهام خلال الجلسة.

وكانت مصر قد رحلت صحفي الجزيرة الثالث في القضية الأسترالي بيتر جريست في فبراير شباط تطبيقا لقانون صدر حديثا أجاز لرئيس الدولة اتخاذ مثل هذا الإجراء حيال المتهمين أو المحكوم عليهم الأجانب إذا وافق على ذلك مجلس الوزراء بمذكرة من النائب العام وكان في مصلحة الأمن القومي.

وحكم على الثلاثة في باديء الأمر بالسجن سبع سنوات لإدانتهم بنشر أكاذيب عن مصر لمساعدة جماعة ارهابية. وأضيفت ثلاث سنوات لعقوبة باهر محمد بعد إدانته بحيازة ذخيرة قال محام حقوقي إنها كانت طلقة رصاص.

وفي يناير كانون الثاني الماضي قضت محكمة النقض أعلى محكمة مدنية مصرية بإلغاء الحكم وإعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى في محكمة جنايات القاهرة.

وقال فهمي للصحفيين "اليوم فشل المحقق الرئيسي سبب وجودنا هنا بالخطأ في هذا القفص مجددا في الرد على أسئلة حيوية لهذه القضية. ما هي معايير الانضمام لعضوية الإخوان المسلمين؟ لماذا أصر على أني عضو في الإخوان المسلمين؟ على أي أساس؟ والأهم من ذلك هو لماذا أُلقى القبض علينا؟ لم يجد الرجل إجابة."

وقال باهر "اليوم أتصور أنه ناجح لأنهم جميعا قالوا إنهم غير مسؤولين ولم يكتبوا البيانات. إذن من الذي كتب هذه البيانات ضدنا؟ هذه علامة تعجب كبيرة. من كتب هذه البيانات المنقولة حرفيا؟ هذا في غاية الأهمية لنا. كيف يتسنى لأحد أن يقول إننا نشرنا أو بثثنا مواد خطر على الأمن القومي؟ والآن يقول الأعضاء إنهم لم يقولوا ذلك."

وأفرج بكفالة عن محمد فهمي وباهر محمد الشهر الماضي بعد أن أمضيا أكثر من عام في الحبس.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً