ذكر تقرير صادر عن إدارة التحقيقات البيئية أن المطاعم في مدينة خاضعة للإدارة الصينية وتقع في شمال غرب لاوس، تقدم علانية لحوم حيوانات برية غريبة، ومن بينها لحوم نمور ودببة مهددة بالانقراض.
وتقدم مطاعم المدينة أطباقاً مثل «لحم النمور المقلية» و«جعة عظام النمر»، إضافة إلى «مخالب الدب». كما توفر المطاعم أطباقاً لحيوانات غريبة أخرى، مثل وحيد القرن وآكل النمل وطائر «أبوقرن» ذي الخوذة. ويعتقد الكثير من الصينيين أن لحم النمور والدببة وأجزاء من الجسم، تعتبر بمثابة منشطات جنسية.
وتقع المطاعم في منطقة «المثلث الذهبي» على حدود تايلند وميانمار ولاوس، وهو معروف بالاتجار في البشر والحيوانات البرية وغسل الأموال المكتسبة عن طريق تجارة المواد المخدرة.
العدد 4577 - الخميس 19 مارس 2015م الموافق 28 جمادى الأولى 1436هـ