قالت عضو المجلس البلدي للمنطقة الشمالية بدور جعفر بن رجب أن الميزانية المرصودة لتنفيذ المشاريع بمناطق المحافظة الشمالية للعام 2015 لا تغطي تنفيذ 10% من مشاريع المحافظة. وطالبت بضرورة تعزيز ميزانية مشاريع المحافظة الشمالية عموما، والدائرة السابعة تحديدا، وذلك لما تمثله المحافظة من حجم سكاني كبير وارتباط ذلك بمطالب خدماتية ملحة على رأسها توفير بنية تحتية قوية ومشاريع بلدية مختلفة تفتقر إليها المحافظة.
وذكرت بن رجب إن الجهاز التنفيذي بالمنطقة الشمالية قدّم خطة طموحة لتنفيذ مجموعة من المشاريع البلدية في العام 2015 ولكن كثير من هذه المشاريع ستبقى حبرا على ورق في حال لم يجر تمويلها بالشكل الكافي وبخاصة المشاريع التي يتبناها أعضاء المجلس البلدي أو التي أدرجت ضمن خططهم البلدية.
وقالت "إن شح تمويل المشاريع البلدية أو خفض النفقات المرصودة من الميزانيات المخصصة لا يصب بمصلحة تحريك القطاعات الاقتصادية المختلفة، وبخاصة عند تنفيذ المشاريع البلدية الكبرى والتأثير الايجابي لتنفيذها على قطاعات متعددة في الدولة"
وأضافت " ترشيد النفقات العامة ووضع الضوابط الصارمة لكبح هدر المال العام هو مطلب يشاطره جميع المواطنين ولكن يجب أن لا تكون أيّ سياسة للتقشف على حساب تنفيذ المشاريع التنموية والخدماتية الهامة المرتبطة بشؤون السكان".
وأكدت على ضرورة أن يكون للمحافظة الشمالية حصة مناسبة من المبالغ المخصصة لمشاريع برنامج الدعم الخليجي (المارشال الخليجي)، مشيرة إلى أهمية أن يتضمن مشروع قانون الميزانية العامة للدولة لعامي 2015- 2016 المتوقع إحالتها لمجلسي الشورى والنواب قريبا حزمة من المشاريع التنموية المهمة بالمحافظة الشمالية والتي عانت كثيرا من تأخر أو بطء تنفيذ كثير من المشاريع الهامة، سواء الإسكانية أو الصحية أو المدرسية أو التنموية أو غيرها، ومنوهة في هذا الصدد إلى أن لدى المجلس البلدي المعلومات والبيانات اللازمة بشأن تجاوب مختلف الجهات الحكومية المختصة مع اقتراحات وقرارات المجلس البلدي وبخاصة فيما يتعلق بالأخذ بقرارات تنفيذ المشاريع الخدماتية المهمة بمختلف مناطق المحافظة الشمالية.
القادم اسوأ
سوء الادارة وفشل الحكومة وتعيين المجلس البلدي والغاء المجلس المنتخب و تهميش راي الشعب فطبعا بتكون اهتمامات المجلس المعين بمصالحهم الشخصية وليس بمصالح المواطنين والقادم اسوأ