عاد وزير الصحة والوفد المرافق له من اليابان بعد اختتام أعمال الدورة الثالثة للمؤتمر العالمي للحد من الكوارث والذي عقد في مدينة سينداي باليابان حيث ترأس سعادته وفد مملكة البحرين في الجلسة الختامية للمؤتمر.
ولقد تم في الجلسة الختامية إقرار الموافقة على إطار عمل ما بعد ٢٠١٥ للحد من مخاطر الكوارث، كم تم إطلاق إعلان سينداي.
وقد عبر وزير الصحة عن خالص شكره وتقديره لليابان على استضافة هذا المؤتمر الهام كما توجه بالتهنئة لجميع المشاركين بمناسبة نجاح أعمال المؤتمر وما تمخض عنه من نتائج إيجابية تمثلت في وضع إطار عمل لما بعد ٢٠١٥ للحد من مخاطر الكوارث وكذلك إطلاق إعلان سينداي، معربا عن أمله وتطلعه في أن تشكل هذه النتائج نقلة نوعية في جهود الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني للتنسيق والمشاركة معا في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه للحد من مخاطر الكوارث التي يواجهها العالم.
هذا وقد حضر الجلسة الختامية كلا من الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد بن مبارك بن دينه و مدير إدارة التقويم والرقابة البيئية بالمجلس الأعلى للبيئة ميرزا سلمان خلف والرائد لؤي عبدالرحمن عبد الله من المركز المشترك لمكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية ورئيس المكتب التنفيذي للجنة الوطنية لمواجهة الكوارث بوزارة الداخلية أحمد حسين عبدالله والسكرتير الثاني بسفارة مملكة البحرين في طوكيو أحمد محمد حكيم الطريفي.
نعم
أمنيتي أقابل وزير الصحة لأشكو لة بلوتي