تولى مدرب يونايتد الهولندي لويس فان جال تدريب مجموعة من أفضل الأندية في العالم إضافة لمنتخب بلاده خلال أكبر المحافل إلا انه وصف فوز فريقه اليوم الأحد (22 مارس / آذار 2015) على ليفربول في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم باعتباره واحدا من أكثر اللحظات أهمية على مدار مسيرته.

ومع ازدياد التوتر الذي يكتنف السباق على إنهاء الموسم ضمن الأربعة الأوائل في الترتيب وجه يونايتد ضربة قد تكون حاسمة لمنافسه بفضل هدفي خوان ماتا بواقع هدف في كل شوط ليساعد يونايتد على الابتعاد بفارق خمس نقاط عن ليفربول صاحب المركز الخامس.

وكان يونايتد الفريق الأفضل خلال اغلب فترات المواجهة وقال فان جال إن الفوز يرجع لأداء فريقه بنفس طريقة ليفربول في اللعب.

وقال فان جال للصحفيين في إشارة لأسلوب الضغط الشديد على الكرة الذي اعتمده بريندان رودجرز كأسلوب لعب فريقه "أدوا (لاعبو ليفربول) بشكل رائع إلا أننا فزنا عليهم بنفس سلاحهم...وهو الضغط على الكرة."

وأضاف "الفارق هو نقطة واحدة خلف (ارسنال صاحب المركز الثالث) وخمس نقاط عن ليفربول وست نقاط عن توتنهام وساوثامبتون. تلك لحظة في غاية الأهمية وواحدة من أفضل اللحظات في مسيرتي."

وكان ليفربول يتراجع خلف يونايتد بعشر نقاط عقب خسارة الأول 3-صفر في ديسمبر كانون الأول الماضي إلا أن ليفربول أعاد نفس لأجواء المنافسة بمسيرة لم يخسر خلالها ما بين مباراتي يونايتد.

الا ان فوز يونايتد اليوم ترك ليفربول في رحلة السعي للحاق بيونايتد ثانية على الرغم من أن فان جال قال إن آمال منافسه لم تنته بعد.

وقال يونايتد "عندما تكون فريقا كبيرا وتملك مدربا ومجموعة من اللاعبين المميزين..وهذا هو حال ليفربول فان عليك أن تتعامل مع الهزيمة. بوسع ليفربول القيام بهذا."

ولم يظهر أن بوسع ليفربول تحقيق التعادل رغم تسجيل دانييل ستوريدج لهدف تقليص الفارق قبل 20 دقيقة على النهاية بعد أن قدم يونايتد أفضل عروضه هذا الموسم.

إلا أن فان جال لم يكن راضيا بشكل تام عن الأداء.

وقال "خضنا أفضل 45 دقيقة لنا في الشوط الأول. لكن وفي الشوط الثاني لم نكن في أفضل حالاتنا."

وأضاف "لكن ورغم أننا لعبنا 11 لاعبا أمام 10 كان يجب أن تكون الأمور أسهل لكن الوضع لم يكن كذلك."