أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إن التطرف والارهاب بكافة أشكاله التي تتحالف الجهود لمواجهته في المنطقة الآن هو الأخطر في جل التحديات الأمنية التي تهدد السلم والأمن الدوليين باعتبار ما يحمله من أفكار الثيوقراطية المضللة.
وأشار سموه لدى لقائه اليوم الثلثاء (24 مارس/ أذار 2015) بقصر القضيبية بحضور وزير شؤون الدفاع الفريق الركن يوسف بن احمد الجلاهمة مع كبير المستشارين العسكريين البريطانيين لشؤون الشرق الأوسط الفريق توماس بيكت والوفد المرافق إلى يقظة مملكة البحرين ووعي شعبها حول مدى انحراف هذا الفكر المتطرف مؤكداً الإيمان الراسخ بقيم الاعتدال وإنسانية مبادئ الأديان وسمو رسالاتها. منوهاً سموه بالدور القيادي للمملكة المتحدة في حفظ الأمن والسلام العالميين إلى جانب دورها في التحالف الدولي لمحاربة الجماعات الارهابية ومحاصرة هذا الفكر وتجفيف منابع تمويله .
وأشاد سموه بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة وما وصلت إليه من مستوى متقدم، مؤكداً سموه على أهمية تطوير هذه العلاقات في شتى المجالات وبخاصة المجالات الدفاعية و العسكرية .
هذا وبحث سموه مع بيكت الوضع في المنطقة والسبل الكفيلة بحفظ الأمن والاستقرار فيها، داعياً سموه إلى تعزيز العمل من أجل دعم استقرار المنطقة.
من جانبه أعرب كبير المستشارين العسكريين البريطانيين لشؤون الشرق الاوسط عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على فرصة اللقاء بسموه، مشيداً بدور وجهود مملكة البحرين في دعم أسس الاستقرار الإقليمي والدولي .