قاد النجم الكولومبي رادميل فالكاو مهاجم فريق مانشستر يونايتد الانجليزي لكرة القدم منتخب بلاده لاكتساح مضيفه منتخب البحرين بسداسية بيضاء في المباراة الودية التي جرت بينهما بالعاصمة البحرينية المنامة اليوم الخميس (26 مارس / آذار 2015).
وجاءت المباراة من طرف واحد بعدما فرض المنتخب الكولومبي هيمنته تماما على مجريات اللقاء ونصب لاعبوه السيرك للمنتخب البحريني الذي بدا مستسلما تماما للخسارة.
وافتتح كارلوس باكا التسجيل لمصلحة كولومبيا في الدقيقة 15، قبل أن يسجل فالكاو الهدفين الثاني والثالث للضيوف في الدقيقتين 32 و36، لينتهي الشوط الأول بتقدم كولومبيا بثلاثية بيضاء.
وفي الشوط الثاني، حافظ المنتخب الكولومبي على تألقه ليسجل ثلاثة أهداف أخرى عبر أدريان راموس ويوهان موييكا وأندريس رانتيريا في الدقائق 59 و79 و82.
ويأتي هذا اللقاء في إطار استعدادات المنتخب البحريني لخوض التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا وكأس الأمم الآسيوية 2019، فيما يستعد منتخب كولومبيا لخوض منافسات كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي ستقام بتشيلي الصيف المقبل.
يذكر أن هذا هو اللقاء الأول الذي يخوضه منتخب البحرين عقب خروجه بطولة كأس الأمم الآسيوية الماضية التي أقيمت باستراليا في كانون أول/يناير الماضي والتي شهدت خروجه من مرحلة المجموعات.
حسنة إتحاد الكرة الوحيدة!
نعم تحققت فائدة فنية للمنتخب - رغم الخسارة بنتيجة كبيرة - كونه يواجه منتخبا عالمياً يلعب أغلب لاعبيه في الدوريات الأوروبية ، لكن لمن تحققت الفائدة الفنية ؟ فهناك لاعبون لا يستحقون التواجد مع المنتخب لا كأساسيين بل حتى كإحتياط ، ومهما لعبوا من مباريات قوية لن يفيدوا المنتخب و هم: وليد الحيام، عبداللة الهزاع، سيد ضياء سيد سعيد، عبد الوهاب علي، إسماعيل عبد اللطيف و محمد دعيج بالإضافة إلى المجنسين المفلسين فنياً جيسي جون و عبدالله عمر