قالت مصادر اعلامية سورية معارضة تحسب على تجمع "جيش الفتح" الاسلامي في محافظة إدلب شمالي سورية اليوم السبت (4 أبريل/ نيسان 2015) إنها قبضت على مفتي ادلب محمد غنيم" الذي يعين عادة من قبل السلطات وأضافت وسائل الإعلام أنه سيتم التحقيق مع المفتي غنيم دون إيراد المزيد من التفاصيل.
و كان "جيش الفتح" قد سيطر على ادلب بعد توحيد الكتائب الاسلامية في المنطقة هناك الاسبوع الماضي و بذلك خسر نظام الرئيس بشار الاسد سيطرته على ثاني محافظة بعد الرقة .
من جهة اخرى، قالت مصادر عسكرية ميدانية معارضة اليوم ان " جيش الفتح" كان سيطر أمس الجمعة على أجزاء واسعة من بلدة المسطومة وقتل 14 عنصرا من قوات نظام الرئيس بشار الأسد بينهم ضابط برتبة عميد فيما نفذ الطيران الحربي عشرات الغارات على المنطقة و في تفتناز و سراقب و سرمين و قميناس أدت الى مقتل و جرح العشرات جراء القصف بالبراميل المتفجرة .
يذكر ان هذا اول حالة قبض على " مفتي" يتم الإعلان عنها . و تعتبر المعارضة ان رجال الدين المسلمين السنة الذين يتم تعيينهم من قبل السلطات هم من " رجال النظام الذين يجب ان تتم محاسبتهم خاصة اذا كانوا من الشبيحة" وفق ما هو معلن.
ابادة التكفيريين دنت ..
حتى دواعش البحرين سيعضون اصابعهم ندم ، و سيصابون بسكتات دماغيه و سيأكل قلوبهم الحقد و الحسد ، و ان غدا لناظره لقريب ..
الصبر
زوالك جريب يالاسد ... لا الحرس الثوري الايراني ولا حزب الله بينفعونك بشي ... حتى الربع الي يشجعونك بتروح عليهم ... صبروا بس صبروا .