أجلت الجزائر مساء أمس السبت (4 ابريل/ نيسان 2015) 160 من رعاياها من اليمن بسبب تدهور الوضع الأمني في هذا البلد الذي يشهد منذ عشرة أيام غارات جوية يشنها تحالف تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين، كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.
ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية رمطان لعمامرة قوله إن عملية الإجلاء تمت بناء على أوامر من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي "تابع خلال الأيام الماضية مسار" عملية إعادة الجزائريين العالقين في اليمن.
وأوضحت الوكالة ان عملية الإجلاء "شملت 160 جزائريا و40 تونسيا و15 موريتانيا و8 ليبيين و3 مغربيين وفلسطينيا واحدا".
وأضافت ان عملية الإجلاء جرت بواسطة طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية انطلقت من صنعاء إلى القاهرة ثم إلى الجزائر العاصمة.
والجزائر التي تمتلك احد أقوى الجيوش في العالم العربي رفضت المشاركة في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.
ويمنع الدستور على الجيش الجزائري تنفيذ عمليات خارج حدود البلاد. وسبق للجزائر ان رفضت المشاركة في عمليات عسكرية ضد الجماعات الجهادية في مالي كما في ليبيا.