أعلن نادي فنربخشة التركي لكرة القدم اليوم الإثنين (6 أبريل/ نيسان 2015) أنه لن يلعب أي مباراة في الدوري التركي حتى تتمكن السلطات التركية من ضبط الأشخاص الذين تسببوا في الهجوم المسلح على حافلة الفريق خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ووصف نائب رئيس النادي دينيز تولجا أيتوري الواقعة في مؤتمر صحفي بأنها "هجوم ارهابي على تركيا" وقال :" نعتزم عدم لعب كرة القدم حتى يتم العثور على الجناة".
ويحتل فنربخشة المركز الثاني في الدوري التركي خلف غريمه التقليدي جلاطاسراي.
وأصيب سائق الحافلة السبت الماضي بعدما أطلق رجل مسلح طلقتين من بندقية صيد نحو الحافلة بحسب ما قاله مسئولون. ولم يصب أي من اللاعبين.
وتعرضت الحافلة للهجوم بمدينة طرابزون بعد فوز فنربخشة 5 / 1 على تشايكور ريزا سبور. وأشارت الصحف التركية إلى التنافس الكبير بين فنربخشة وفرق طرابزون سبور.
وفي عام 2011، تورط فنربخشة في فضيحة تلاعب بنتائج المباريات أدت إلى توقيع عقوبات على الفريق من جانب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كان من ضمنها عدم المشاركة في البطولة التالية لدوري الأبطال الأوروبي.
وشعر مشجعو فريق طرابزون سبور بأحقيتهم بالحصول على لقب الدوري عام 2011 خاصة وأن فريقهم حل ثانيا خلف فنربخشة ، الذي لم يتم تجريده من اللقب.