أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية فائقة بنت سعيد الصالح، أن الوزارة لا تتردد في دعم أي مبادرة اجتماعية تهدف إلى خدمة أبناء المجتمع والوطن بأكمله، مشيدة في الوقت ذاته بمبادرات جمعية المستقبل الشبابية الهادفة لتقديم الخدمات الاجتماعية، من خلال استثمار الطاقات الشبابية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان وأولياء أمورهم وتقديم الخدمات التطوعية لهم والعمل على تحسين الواقع الصحي والاجتماعي.

جاء ذلك خلال رعايتها الاحتفال بمناسبة مرور 5 سنوات على إطلاق مبادرة «ابتسامة»، مؤكدة أن فوز جمعية المستقبل الشبابية صاحبة المبادرة، والتي تحتفل بمرور 13 عاما على تأسيسها، بجائزة خالد بن حمد للمشروع التنموي المستدام خلال العام 2013، لهو خير دليل على نجاح المبادرة وفرادة الفكرة، مثمنة الجهود المبذولة والبارزة التي تقدمها الجمعية والتي لا يمكن إلا أن تُدعم وتُعزز من خلال السعي نحو تذليل أي عقبات قد تواجهها في عملها. وعبرت الوزيرة عن سعادتها بما أنجزته جمعية المستقبل الشبابية على مدى اعوام مضت، قائلة : «إن مبادرة «ابتسامة» هي مبادرة تستحق الإشادة؛ نظراً لأهدافها السامية والمتمثلة في إضفاء البسمة على وجوه أطفال شاءت لهم الأقدار أن تكون معاناتهم مع مرض خبيث لا يرحم، ولا يخفف المعاناة الناجمة عنه سوى كلمة طيبة ولفتة جميلة من أناس يشعرونه بأنه ليس وحيدا ولا بمفرده في هذه الدنيا». وفي ختام الحفل قامت الوزيرة بتكريم عدد من الداعمين لجهود الجمعية ومبادرة «ابتسامة» عبر السنوات الماضية من الأفراد والشركات ووسائل الإعلام.