في أول محطة لها في سباق الترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي، التقت هيلاري كلينتون يوم الثلثاء الماضي مجموعة صغيرة من الطلاب والمعلمين من إحدى الكليات في ولاية آيوا بالغرب الأوسط الأميركي، لتوجيه الحديث إليهم في بداية حملتها الانتخابية. وستشهد آيوا تنظيم أول تصويت على مرشح الحزب للرئاسة في يناير 2016.
وكانت الديمقراطية هيلاري كلينتون، أعلنت يوم الأحد (12 أبريل 2015) رسمياً ترشحها للرئاسة الأميركية للعام 2016 في ثاني محاولة للفوز بالرئاسة، ولكي تصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب في حال الفوز.
وقالت كلينتون في فيديو نشره موقعها «أنا مرشحة للرئاسة»، مؤكدة هذا الإعلان المرتقب منذ أشهر عدة. وقالت: «كل يوم يحتاج الأميركيون إلى بطل، وأريد أن أكون هذا البطل، لكي تحظوا بأكثر من مجرد العيش، بل التقدم والبقاء متقدمين».
وهيلاري هي في الوقت الحالي المرشح الرسمي الوحيد للانتخابات التمهيدية عن الحزب الديمقراطي وهي الأوفر حظاً في استطلاعات الرأي.
- وُلدت هيلاري كلينتون في 23 أكتوبر العام 1946، في شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية.
- حصلت على تشجيع من والدها لتطوير نفسها وهي في سن صغيرة، وبدأت في مزاولة السياسة مبكراً جداً، ومنذ أن كان عمرها 13 عاماً وذلك عندما شاركت في الحملة الانتخابية للجمهوريين العام 1960.
- في العام 1962، قابلت الناشط الحقوقي مارتن لوثر كينغ، ما ترك أثراً كبيراً على حياتها السياسية بعد ذلك، وبدأت تهتم بالحقوق المدنية في الولايات المتحدة.
- درست الحقوق في جامعة ييل الأميركية، وتركت الجمهوريين حينها وعملت مستشارة للطبقة الفقيرة.
- تعرفت أثناء دراستها الجامعية في العام 1971 على زوجها بيل كلينتون (الرئيس الأميركي السابق)، وشاركا معاً في حملة انتخابية لأحد مرشحي الحزب الديمقراطي.
- في العام 1974 شاركت كباحثة في تحقيقات فضيحة «ووترغيت» التي أدت إلى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون.
- في العام 1975، تزوجت من بيل كلينتون، وأنجبا بنتاً وحيدة هي تشيلسي كلينتون.
- في العام 1993 وصلت إلى البيت الأبيض كسيدة أولى بوصول زوجها بيل كلينتون إلى منصب الرئاسة.
- خلال فترة رئاسة زوجها دافعت عن حقوق المرأة والرعاية الصحية الشاملة، وهو ما عزز من صورتها في الداخل وعلى الصعيد الدولي.
- سيناتور في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية نيويورك، في يناير 2001.
- في العام 2008، كانت أبرز المرشحين الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة الأميركية، لكنها انسحبت أمام منافسها (الرئيس الحالي) باراك أوباما بعد منافسات حامية في صفوف الحزب الديمقراطي.
- في ديسمبر 2008، عينها الرئيس الأميركي المنتخب حينها باراك أوباما في منصب وزيرة الخارجية، واستمرت في منصبها لغاية فبراير 2013، ليخلفها وزير الخارجية الحالي جون كيري، ضمن التشكيلة الجديدة لإدارة الرئيس أوباما مع بدء ولايته الثانية.
العدد 4605 - الخميس 16 أبريل 2015م الموافق 26 جمادى الآخرة 1436هـ