بادرت «الاتحاد للطيران»، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى تعيين المواطن الإماراتي، ماجد المرزوقي، في منصب نائب الرئيس لشئون السلامة والجودة في الشركة.

وانضمّ المرزوقي إلى «الاتحاد للطيران» العام 2010 في منصب طيار A330، ثم انتقل إلى قسم السلامة في الشركة حيث تولّى باقة متنوعة من المناصب من بينها مدير أول لشئون سلامة الرحلات ورئيس قسم أداء السلامة.

وفي إطار منصبه الجديد، سيكون كابتن ماجد مسئولاً عن الأداء العام لأنظمة إدارة السلامة والجودة، بما في ذلك إدارة مخاطر السلامة ذات الصلة بعمليات الطائرات والصحة والسلامة المهنية.

ويتولى المرزوقي هذا المنصب خلفاً لكابتن باولو لا كافا الذي انضمّ إلى فريق الإدارة بشركة طيران أليطاليا، شريك الحصص التابع إلى الاتحاد للطيران.

وبهذه المناسبة، أفاد رئيس شئون العمليات التشغيلية في الاتحاد للطيران، ريتشارد هيل، بقوله: «نحن فخورون بأن يشق مواطن إماراتي طريقه ليصبح نائب الرئيس لشئون السلامة والجودة في الشركة، إذ يمتلك ماجد دراية واسعة وخبرة عميقة تتعلق بوظيفته الحساسة التي تقع في صميم أعمال الشركة، ونحن واثقون بأنه سيشكل إضافة كبيرة إلى أنظمة إدارة السلامة وتتبع سجلات السلامة».

من جهته، أفاد المرزوقي «يشرفني أن أتولى هذا المنصب المهم والحيوي. تأتي السلامة والجودة على رأس أولوياتنا في الاتحاد للطيران. لقد تمكنا من إنشاء عمليات قوية وآمنة، وإنني متحمس لبدء العمل مع فريق السلامة ومواصلة تحقيق التميز عبر الالتزام باللوائح والتشريعات والاعتماد على عمليات تشغيلية أكثر سلامة قدر الإمكان والمساهمة في مواصلة الربحية المستدامة للشركة».

وتلّقت «الاتحاد للطيران» إشادة واسعة بفضل استراتيجية تطوير الموظفين الإماراتيين الرامية إلى بناء قدرات خاصة بقطاع الطيران في المستقبل.

ومؤخراً، رحبّت الشركة بانضمام الموظف الإماراتي رقم 2000 إلى صفوف الشركة، وتأتي الجنسية الإماراتية حاليّاً في المرتبة الأولى كأكبر جنسية على مستوى الشركة، وعلى مستوى المديرين والإدارة العليا.

وبدوره، أفاد رئيس شئون الموظفين والأداء في الاتحاد للطيران، راي غاميل، بقوله: «يعتبر تطوير موظفينا الإماراتيين أمراً مهمّاً للغاية بالنسبة لنا. ترتكز استراتيجية تطوير الموظفين الإماراتيين على تقديم أفضل فرص التعلم والتطوير للمواطنين الإماراتيين وتوفير مكافآت ذات مغزى للمتفوقين منهم، بما في ذلك التدرج الوظيفي. يشكل ماجد نموذجاً يحتذى به للشباب الإماراتي نحو وضع أعينهم على وظائف مجزية على المدى الطويل في قطاع الطيران، مع تمنياتنا له النجاح والتوفيق».