العدد 1314 - الثلثاء 11 أبريل 2006م الموافق 12 ربيع الاول 1427هـ

#شركات عالمية خاصة استقطبت 115 مليار دولار في 2005#

#نمو استثمارات التملك في 2005#

يقول مصرفيون محليون وأجانب إن شركات الأسهم الخاصة أصبحت قوة كبيرة في سوق الاستثمار في العالم ومرغوبة 

11 أبريل 2006

وأضافوا أن شركات الأسهم الخاصة استطاعت استقطاب رأس مال بلغ 115 مليار دولار على الأقل في العام 2005 وحده بغرض استثمارها في التملك في عدة قطاعات مختلفة وأن هذه الشركات عملت في الدول الأوروبية استثمارات تملك بلغت 118 مليار دولار في العام 2005 بارتفاع يبلغ 37 في المئة عن العام 2004. ومن ضمن هذه الشركات العالمية مجموعة بلاك ستون (Blackstone Group) ومجموعة كارليل (Carlyle Group) وهلمان آند بريدمان (Hellman & Friedman). وأبلغ مصرفي كبير «الوسط» بقوله «من المتوقع استقطاب المزيد من رأس المال في العام 2006 بهدف تمويل صفقات كبيرة وأن هذه النشاطات تقدم نافذة للاستثمار للشركات الصغيرة لشراء وتملك موجودات وتطويرها ثم بيعها على الشركات الكبيرة». وأعطى المصرفيون مثالاً على نجاح بعض شركات الأسهم الخاصة (Private Equity Firms) في البحرين ومنها مصرفا انفستكورب وآركبيتا اللذان يتركز جل نشاطهما على شراء الشركات المتعثرة والضعيفة بالتعاون مع مستثمرين في المنطقة ثم تطويرها وبيعها بعد مدة بأرباح كبيرة. واستطاع بنك انفستكورب بفضل الإدارة الجيدة التي كانت تدير الاستثمارات أن يرفع حجم إدارته للاستثمارات إلى 9,5 مليارات دولار. كما استطاع استقطاب 10 مليارات دولار من المنطقة وتوظيفها في عمليات التملك والشراء والتي ساعدت المصرف على أن يكون أحد المصارف الرئيسية في المملكة.

وقال المصرفيون إنه بسبب الازدهار الاقتصادي الذي تعيشه دول الخليج العربية بسبب ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية بلغت أكثر من 60 دولارا للبرميل الواحد في الأسواق العالمية والسيولة الكثيفة المتوافرة والتي تبحث عن استثمارات مربحة فإن هذه الشركات يتوقع أن تستحوذ على مليارات الدولارات من مستثمرين خاصين. وأضافوا أن منطقة الخليج تشهد نموا غير مسبوق يزيد على متوسط النمو العالمي الذي يبلغ نحو 5,1 في المئة تأتي بعدها دول آسيوية مثل الصين التي هي الأخرى تشهد تطورا سريعا وتوافر فرص كبيرة للاستثمار فيها قبل دخولها إلى منظمة التجارة العالمية المتوقع في العام 2007. ووفقا لمؤسسة ارنست أند يونغ (Ernst & Young Transaction Advisory Services) فإن على المصارف الصينية أن تقدم احتياطاً كافياً لتغطية القروض المعدومة ورفع نسبة كفاية رأس المال التي يطلبها بنك التسويات الدولي (Bank of International Settlements).

وعرضت شركة آسيوية / سعودية مليار شهادات إيداع تبلغ قيمتها نحو 10 مليارات دولار على المستثمرين داخل وخارج المنطقة منطلقة من البحرين وقال مدير الشركة إن إشارات مشجعة بدأت تأتي من شركات في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وهما الدولتان الأكثر غنى في المنطقة. وقال المصرفيون إن الاستثمار في الأسهم في معظم أسواق دول الخليج لم يعد مربحا كما كان بسبب المغالات في اسعار بعض الأسهم التي قفزت إلى مستويات قياسية في الآونة الأخيرة قبل أن تتراجع مسببة مشكلات لصغار المستثمرين.

كما أن الاستثمار في العقارات في المنطقة هو الآخر شهد مغالاة في القيمة إذ قفز بعضها بنحو 400 في المئة في وقت تشبعت فيه بعض الدول التي قادت هذه الطفرة مثل إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة. غير أنهم قالوا إن الاستثمار في العقارات في البحرين هو الأفضل من بين دول الخليج معظمه راجع بسبب صغر مساحة المملكة التي يبلغ عدد سكانها نحو 700 ألف نسمة. وعلى رغم أن سوق البحرين صغيرة فإن تدفق كبار المستثمرين في الدول المجاورة إليها يعتبر أحد مصادر نمو سوق العقار وسوق الأسهم. وأبلغ أحد رجال الأعمال المخضرمين «الوسط» أنه إذا خير بالاستثمار في العقارات في المنطقة فإنه سيختار البحرين ومن ثم قطر في المرتبة الثانية. وأضاف «لن أقوم بالاستثمار في عقارات دبي بسبب تشبعها وكذلك ليس في المملكة العربية السعودية ويكون من الأفضل الاستثمار في العراق عوضا عن الاستثمار في بعض دول المنطقة»

العدد 1314 - الثلثاء 11 أبريل 2006م الموافق 12 ربيع الاول 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً