بلغ إنتاج حقل البحرين من النفط الخام خلال الربع الأول من العام الجاري (2008) 3,039 ملايين برميل (بمعدل يومي33 ألفا و 390 برميلا)، مقارنة مع 3 ملايين، و136 ألف برميل خلال الفترة نفسها من العام2007، بانخفاض بسيط نسبتة 3 في المئة وهي النسبة المعتادة في الانخفاض بسبب قدم هذا الحقل.

أما إنتاج حقل أبوسعفة خلال الربع الأول من العام الجاري فقد بلغ 13 مليونا و504 آلاف برميل (بمعدل يومي قدره 148 ألفا و 394 برميلا. وقد ارتفع إنتاج الحقل خلال الربع الأول من العام الجاري بمقدار 34 ألف برميل عن إنتاج الفترة نفسها من العام 2007. وقد بلغ إجمالي إنتاج حقل البحرين وحقل أبو سعفة من النفط الخام 16 مليونا و543 ألف برميل خلال الربع الأول من العام 2008 مقارنة مع 16 مليونا و606 آلاف برميل في الفترة نفسها من العام2007.

جاء ذلك في التقرير ربع السنوي الذي اصدرته الهيئة الوطنية للنفط والغاز، الخاص بإلاحصاءات النفطية المتعلقة بإنتاج وتصدير النفط والغاز والمشتقات النفطية وإنتاج الشركات للفترة من يناير/ كانون الثاني حتى مارس/ آذار 2008.

وبلغ النفط الخام المستورد من المملكة العربية السعودية خلال الربع الأول من العام 2008، 21 مليونا و 405 آلاف برميل مقارنة مع 19 مليونا و303 آلاف برميل للفترة من العام 2007، بزيادة 2,102 مليون برميل تعادل 10,9 في المئة. وترجع أسباب الزيادة الى زيادة الطلبات على المشتقات النفطية من أجل الوفاء بالتزامات شركة نفط البحرين (بابكو). وقد بلغ المعدل اليومي للنفط الخام المستورد مايقارب 235 ألف برميل يوميا.أما النفط الخام الجاري إلى مصفاة التكرير خلال الربع الأول من العام 2008، فقد وصل إلى 24 مليونا و328 ألف برميل بالمقارنة مع 22 مليونا و401 برميل خلال الفترة من العام 2007 بزيادة نسبتها 8,6 في المئة، ويتمثل النفط الجاري إلى المصفاة في النفط المستورد من المملكة العربية السعودية وكذلك المنتج من حقل البحرين. وقد بلغ المعدل اليومي في حدود 267 ألف برميل.

أما إنتاج مصفاة البحرين خلال الربع الأول من العام 2008 فقد بلغ 24 مليونا و 805 آلاف برميل وبمعدل يومي قدره 273 ألف برميل، وهذا المعدل يفوق المعدل اليومي للطاقة التكريرية للمصفاة والذي يبلغ 250 ألف برميل أي أن الزيادة تبلغ 23 ألف برميل في اليوم وهي تعادل 9,2 في المئة وهذا المعدل يعتبر أفضل المعدلات التي حققها مصنع التكرير في عمره الانتاجي.

وتمثل منتجات مصنع التكرير عدة أنواع من المشتقات النفطية وهي النفثا، الغازولين، الكيروسين وكذلك وقود الطائرات، الديزل، زيت الوقود، الكبريت بالإضافة إلى الأسفلت.

أما المبيعات المحلية من المنتجات النفطية خلال الربع الأول من العام 2008، فقد زادت بنسبة 9 في المئة عن مبيعات الفترة نفسها من العام 2007، إذ بلغت 2,113 مليون برميل بالمقارنة مع 1,939 مليون برميل خلال الفترة نفسها من العام 2007. وقد بلغ الاستهلاك اليومي لهذه المنتجات خلال الربع الأول من العام 2008 حوالي 23 ألف برميل يوميا بالمقارنة مع 22 ألف برميل يوميا خلال الفترة نفسها من العام 2007، وترجع أسباب الزيادة إلى زيادة أعداد السيارات القادمة من الدول المجاورة وهذا يعكس مدى تطور حركة السياحة العائلية التي تشهدها المملكة وكذلك زيادة عدد السيارات والمركبات المحلية، إضافة إلى حركة العمران التي تشهدها المملكة من إنشاء العديد من الطرق والشوارع والمجمعات التجارية والسكنية وحركة العقارات التي هي في تزايد مستمر بمملكة البحرين.

إنتاج واستهلاك الغاز

بلغ إنتاج الغاز الطبيعي والمصاحب في مملكة البحرين خلال الربع الأول من العام الجاري، 121 مليونا و590 ألف قدم مكعب مقارنة مع 106 ملايين و820 ألف قدم مكعب خلال الفترة نفسها من العام 2007، أي بزيادة 14 مليونا و770 ألف قدم مكعب وبنسبة تعادل 13,8 في المئة. وقد بلغ إنتاج الغاز المصاحب ما مجموعه 26,951 مليون قدم مكعب خلال الربع الأول من العام 2008، مقارنة مع 19,958 مليون قدم مكعب للفترة نفسها من العام 2007، بزيادة قدرها 35 في المئة، وتعود أسباب هذه الزيادة الكبيرة إلى احتياجات المشاريع الصناعية في المملكة الى الغاز والتوسعات الحاصلة في تلك المشاريع بسبب الطفرة الصناعية والإنتاجية. كما بلغ إنتاج الغاز الطبيعي ما مجموعه 94,639 مليون قدم مكعب بزيادة قدرها 7,777 ملايين قدم مكعب أي بنسبة زيادة قدرها 9 في المئة عن الفترة نفسها من العام 2007.

إن إنتاج الغاز في مملكة البحرين يتم استهلاكه بالكامل وذلك من قبل قطاع توليد الطاقة وكذلك الشركات الصناعية، إذ يستخدم إما كلقيم للصناعة أو لتوليد الطاقة، إضافة إلى استخدامه في عمليات حقن آبار النفط وذلك للمحافظة على مستويات الإنتاج. ويأتي استهلاك هيئة الكهرباء وشركات الكهرباء الأخرى في المرتبة الأولى، إذ تستهلك مانسبته 29 في المئة من الإنتاج (ويتمثل فى هيئة الكهرباء بنسبة 12 في المئة وشركة الحد للكهرباء بنسبة 13في المئة وشركة العزل للكهرباء بنسبة 4 في المئة) تليها شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) إذ تستهلك مانسبته 26 في المئة ثم شركة نفط البحرين (بابكو) والذي تستخدمة في إعادة حقن الآبار بنسبة 19 في المئة. ثم شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بنسبة 9 في المئة، أما النسبة الباقية والتي تبلغ 17 في المئة فهي موزعة بين الشركات الصناعية الأخرى العاملة في المملكة.

إنتاج الشركات النفطية

بلغ إنتاج شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» خلال الربع الأول من العام 2008 مايقارب 394 ألف طن متري بالمقارنة مع 371 ألف طن متري خلال الفترة نفسها من العام 2007، بزيادة بلغت نسبته 6 في المئة ويرجع ذلك إلى السوق العالمي (العرض والطلب على المنتجات). وتنتج الشركة ثلاثة أنواع من المنتجات وهي: الأمونيا، والميثانول، واليوريا، ويشكل إنتاج اليوريا النسبة الأكبر إذ بلغت 43 في المئة من إجمالي الإنتاج.

أما شركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز) فقد بلغ إجمالي الإنتاج من سوائل الغاز المصاحب (بروبان وبيوتان والنفثا) خلال الربع الأول من العام 2008، حوالي 909 آلاف برميل مقارنة مع 687 ألف برميل للفترة نفسها من العام 2007، بزيادة قدرها 32 في المئة وتعود أسباب الزيادة الى زيادة الطلب على المنتجات وحركة السوق. ويأتي إنتاج مادة النفثا في المرتبة الأولى وبنسبة قدرها 46 في المئة، تليها مادة البروبان بنسبة 28 في المئة، والنسبة الباقية وقدرها 26 في المئة تمثل مادة البيوتان.

اما شركة البحرين لتزويد وقود الطائرات (بافكو) فقد بلغ إجمالي مبيعات الشركة من وقود الطائرات في مطار البحرين الدولي 1,262مليون برميل خلال الربع الأول من العام 2008، مقارنة مع 971 ألف برميل للفترة نفسها من العام 2007، وبزيادة نسبتها 30 في المئة. وقد بلغ المعدل اليومي 13,870 ألفا و 870 برميلا، وتعود أسباب الزيادة إلى نشاط الحركة في مطار البحرين الدولي وزيادة عدد الطائرات التي اتخدت مطار البحرين الدولي مركزا لانطلاق رحلاتها.