أكد الوجيه فيصل الخور في مجلس عائلة الخور الرمضاني الأسبوعي مساء أمس الأول (الأربعاء) أن المجالس الرمضانية والزيارات المتداولة فيها مثال بارز للعادات والتقاليد الإسلامية والبحرينية الأصيلة، وأنها تعتبر مفخرة كبيرة للمسلمين على اعتبار أنها توطد العلاقات فيما بينهم.
وذكر أن المجالس الرمضانية حفظت بدورها قيمة وروحانية الشهر الكريم لـ 14 قرنا.
وقال الخور: «إن طبيعة حال المجالس الرمضانية اتسمت بالطابع الشعبي المتواضع الذي يعكس الأخلاق والصفات النبيلة للمسلمين، ولذلك تكون حركة الزوار والأقارب خلال شهر رمضان أكثر عن بقية الأشهر من العام، ناهيك عن كونها ملتقى للأصدقاء والأقارب الذين قد لا يلتقون إلا في هذه المجالس من كل عام».
وأوصى بضرورة الحفاظ على المجالس الرمضانية لما تتمتع به من إيجابيات ومميزات كبيرة تخدم المجتمع البحريني وتختصر الكثير من الوقت والخطوات لمعالجة الكثير من الخلافات المجتمعية، أو حتى العائلية، فكم من أفراد كانوا على خصام وتصالحوا من خلال هذه المجالس، وكذلك من الأقارب المنقطعين الذين أصبحوا متواصلين أيضا من خلالها، ناهيك عن مكانتها في تعزيز اللحمة الوطنية».
وشدد الحضور في المجلس على ضرورة الاهتمام بالمجالس الرمضانية من خلال المحافظة على رونقها الإسلامي بعيدا عن إقحامها في أمور وقضايا تعكرها.
وهنأت عائلة الخور في مستهل مجلسها الرمضاني بقرية المقشع القيادة السياسية وعلى رأسها جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد وكذلك الشعب البحريني والأمتين الإسلامية والعربية بحلول شهر رمضان المبارك
العدد 2550 - السبت 29 أغسطس 2009م الموافق 08 رمضان 1430هـ
