العدد 2558 - الأحد 06 سبتمبر 2009م الموافق 16 رمضان 1430هـ

الجمري: لا مبرر لوجود «الوسط» إذا لم تدافع عن قضية أو ترفع ظلامة ( صوت + فيديو )

الجمري: لا مبرر لوجود «الوسط» إذا لم تدافع عن قضية أو ترفع ظلامة
الجمري: لا مبرر لوجود «الوسط» إذا لم تدافع عن قضية أو ترفع ظلامة


الوسط - علي العليوات
تحدث رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري في برنامج خاص بمناسبة مرور سبعة أعوام على صدور الصحيفة، ملقياً الضوء على مشوار الصحيفة، وما واجهتهمن تحديات من أجل البقاء في الساحة الصحافية البحرينية أولاً والعربية ثانياً، فإلى نص الحوار:

- بداية، نبارك لكم هذه المناسبة ونبدأ الحديث عن أبرز التحديات التي واجهتكم في «الوسط» طوال الأعوام السبعة الماضية؟
"الوسط"يجب أن ننظر إليها كثمرة لجهود كبيرة جداً، وأيضاً لثقة توفرت في فترة زمنية هذه الفترة التي أعقبت انطلاق مشروع الإصلاح في 2001، الثقة كانت متبادلة... كانت هناك - ولازالت - نوايا مخلصة من قبل فئات كانت في المعارضة (مثلي شخصياً)، و بالتأكيد بدأت من قبل الوالد المرحوم الشيخ عبدالأمير الجمري الذي طرح الفكرة أمام جلالة الملك بأن هناك رغبة بإنشاء صحيفة مستقلة، والتحدي الذي بدأناه حينها يختلف عن التحديات اللاحقة. أول تحد كان الحصول على الرخصة، إذ ليس بالإمكان أن تحصل على رخصة في ذلك الوقت، فكان لابد من أن يأتي القرار من الأعلى، وبالفعل جاء القرار من أعلى سلطة في البلد، من جلالة الملك نفسه. ثم بدأ التحدي الآخر وهو إقناع المستثمرين بأن هذا المشروع سيكون مجدياً لهم وسيؤدي مهمة وطنية كبيرة كان الجميع يبحث عنها، بأن تكون هناك التعددية وأن تكون هناك حرية للمواطن ليمارس حقه في الشأن العام وأن تعبر عنه مثل هذه الصحيفة، وأن يكون للقطاع الاقتصادي شفافية وصوت في مجريات الأمور، فكان التحدي الآخر هو إقناع المستثمرين. ولكن الحمد لله أن الاستجابة كانت كبيرة لدعوة اللجنة التأسيسية التي تكونت من شخصيات كبيرة ومعروفة مثل الأستاذ فاروق المؤيد والأستاذ فيصل جواد ومستشار اللجنة التأسيسية حينها جواد حبيب وعدد آخر من الذين انضموا إلى الفكرة وأيدوها ودعموها ووفروا لها رأس المال.
التحدي الذي أعقب ذلك هو انطلاق الصحيفة بمهنية كبيرة في الوقت الذي لم تكن توجد فيها كفاءات، فكنا نبحث عن أفضل ما هو متوافر، ودراسات الجدوى أثبتت أن بإمكاننا أن نحقق بحرنة لأكثرية الجهود ولكن علينا أن نختار إضافات نوعية لهذا الطاقم البحريني، وهذا كان التحدي الأكبر. ولكن الحمد لله إذا نظرنا إلى كل هذه الفترة نجد أن «الوسط» هي الصحيفة الأولى التي استطاعت أن توازن ماليتها خلال عام واحد بحيث أنها بدأت توزع الأرباح على المساهمين في السنة الثالثة، ونحن خلال 3 سنوات ماضية أي في السنتين الثلاث الأولى أثبتنا أنفسنا، ثم بدأنا نوزع الأرباح على المستثمرين، واستقرينا مالياً من دون أن يكون هناك دعم حكومي للصحيفة، الدعم المالي جاء من المؤسسين فقط وفي بداية الأمر... أما بعد ذلك فالمؤسسة تتحرك ذاتياً الآن وبقوة مؤسسية مشهود لها إن شاء الله.
- ما هي فلسفتكم أو سياستكم في «الوسط»؟ هل تصنفون «الوسط» بأنها صحيفة معارضة أم هي صحيفة تجامل السلطة؟
في الحقيقة أنا لا أعتقد نحن نقبل هذه التصنيفات التقليدية، نحن أولاً لسنا صحيفة حزبية، لا نمثل حزباً، نحن لسنا صحيفة لطائفة معينة... نحن نمثل المواطن، بمعنى آخر نريد أن نكون الصحافة المدنية، نريد أن نكون صوتاً للصحافة المدنية بمعناها الحديث. هناك مجتمع مدني و هذا المجتمع المدني لهو رأي و هذا الرأي يجب أن ينعكس على أصحاب القرار سواء كانوا في السلطة أو في الاقتصاد أو من المؤثرين... يجب أن يستمع كل طرف للآخر فنحن نعتبر أنفسنا في «الوسط» الوسيلة الوسطية التي من خلالها تتفاعل هذه الحوارات وتنتج لنا عملية وطنية مجدية للجميع.
- خلال السنوات السبع الماضية كانت هناك الكثير من الحملات التي دخلت بها «الوسط»، ونقول على سبيل المثال ملف جدار المالكية، في خضم ذلك كيف تقيم ما قامت به «الوسط» خلال السنوات السبع الماضية؟
- التقييم يبقى للقارئ... التقييم يبقى للمراقب وللآخرين، أما من ناحيتي كرئيس تحرير للصحيفة أجد أنه لا مبرر لوجود هذه الصحيفة إلا إذا دافعت عن قضية، إلا إذا رفعت المظلومية عن فئة ظلمت، هذه الفئة كائناً من كان من أية طبقة كانت، ومن أية فئة كانت. نحن دافعنا عن العمال الهنود، و دافعنا عن الخادمات الإندونيسيات، و دافعنا عن ساحل البديع، ودافعنا عن ساحل المالكية، وسنبقى ندافع عن كل الأشياء، نحن الذين دافعنا عن معتقلي غوانتنامو، نحن أول من رفع هذه الظلامة، وحالياً نرفع أيضاً ظلامة أشخاص اعتقلوا في دول الجوار. كصحيفة نعتقد من واجبنا إذا كانت هناك صرخة مظلوم علينا أن نعكسها لمن يعنيه الأمر لكي نرفع هذه الظلامة، علينا أيضاً أن نقرب بين النفوس. إن لـ «الوسط» رسالة، وهذه الرسالة هي أن تقف مع كل صاحب قضية عادلة، وإن شاء الله نستطيع الدفاع عنها قدر الإمكان، لأن هناك بلا شك تحديات و هناك حدود لما يمكن الإنسان أن يفعله، ولكن أيضاً إذا سعى المرء فإن الله يفتح له من الأفاق ما يمكنه أن يحقق بعضاً من تلك الأهداف.
- حالياً هناك تسابق بين المستثمرين ولنقل على مستوى القطاع الخاص بشكل عام لإصدار الصحف في البحرين، كيف تستشرف مستقبل الصحافة البحرينية في ظل هذا العدد المتزايد من الصحف؟
نعم نحن ثالث صحيفة نصدر في البحرين، والآن هناك سبع صحف، المشكلة في البحرين من الناحية الاقتصادية، فان الهيكلية الاقتصادي لسوق الصحافة لا تتحمل أكثر من ثلاث صحف، هذا ثابت، لأنه لو رجعنا إلى العام 2004 سنجد أن الإنفاق الإعلاني في البحرين كان أكثر من 2005، 2006، لحد الآن لم نستطع أن ننفق في البحرين على الإعلان ( وهو الدخل الرئيسي للصحيفة)بأكثر مما تحقق في العام 2004 ... فنحن كبلد جمدنا عند 2004. في العام 2004 كانت هناك ثلاث صحف، اليوم هناك سبع صحف بمعنى أن الكعكة واحدة ولكن ازداد من يأكل منها، وبالتالي التحدي كبير بالنسبة إلى من يحقق أرباحاً، التحدي كبير بالنسبة لمن يود أن ينمو، ولعل هذه الهيكلية في اقتصاد سوق الصحافة بحاجة إلى عوامل أكبر من جهد الصحيفة فقط، أي بمعنى أننا بحاجة لفتح سوق الإعلام المرئي والمسموع، نفتح كما فتحنا الإعلام المقروء، نفتح الإعلام الآخر ونفسح المجال للاستثمارات الأخرى لكي يتطور هذا القطاع، وأيضا تكون هناك تشريعات تشجع على الإعلان، وتشجع على التنافس... ولكن أهم من كل ذلك لكي تنتظم سوق الصحافة يجب أن تكون هناك شفافية في سوق الصحافة لان الصحف لا تعلن ما هو الدخل لديها ولا تعلن الرقم الحقيقي للتوزيع، فنحن بحاجة إلى تدقيق لمثل هذه الأمور لكي يستطيع المعلن أن يشخص أية صحيفة يعلن فيها إذا كانت هذه الصحيفة هي أكثر صحيفة توزع أو ثاني صحيفة أو ثالث صحيفة أو رابع ... فأنا أستطيع أن اختار، حتى التسعيرة تختلف، وهذا هو المطلوب للمستقبل.
المطلب الآخر أن يتوقف الدعم العلني أو غير العلني للصحف الأخرى من قبل الحكومة أو من قبل الجهات المحسوبة على الحكومة لهذه الصحيفة أو تلك بحيث أن تكون مشاريع الصحف مشاريعاً خاضعة لقوانين السوق.
- بالنسبة لـ «الوسط» ... ألا يوجد أي دعم رسمي للصحيفة؟
- الحمد لله من الناحية المادية لم نحصل على دينار واحد من الحكومة، وهذا هو سر نجاح الصحيفة أنها استطاعت أن تثبت أن القطاع الخاص - مع إدارة فعالة ومؤمنة بالمهمة الصحافية - تستطيع أن تقف اقتصادياً، والبحرين تتحمل لأن البحرين لديها كل مؤهلات السوق الحرة ومؤهلات الديناميكية التي تتفاعل مع العرض والطلب، وأعتقد أن «الوسط» تثبت قوة البحرين في مجال تفعيل القطاع الخاص ونحن أول من فعل القطاع الخاص بجدارة في هذا المجال وأثبتنا إمكانية ذلك.
- ننتقل إلى موضوع آخر، ما يتعلق بالتشريعات الصحافية، جلالة الملك أطلق قبل أكثر من عام دعوة للسلطة التشريعية بإيجاد قانون مستنير للصحافة، وحتى اليوم لا يوجد أي تحرك جدي من قبل السلطة التشريعية، وكانت لكم لقاءات من خلال لجنة الخدمات لتعديل قانون الصحافة، ماذا تتوقعون؟ هل تتوقعون تشهد البحرين إصدار قانون مستنير يلبي طموحات جلالة الملك؟
أعتقد أن هذا الكلام تكرر كثيراً منذ نهاية العام 2002 وكنا موعودين بتجميد القانون الحالي في يناير/ كانون الثاني 2003 وكنا موعودين بأن يصدر قانون معدل في العام 2004 ثم في 2005 والآن نحن في 2009، فالوعود مازالت مطروحة، ولكن على أرض الواقع لا أرى أن هناك أفقاً حقيقياً، لأنه يبدو أن صدور بعض الجهات المتنفذة في الدولة سواء التي ظهرت واستقوت بعد العام 2001 أو من كانت موجودة ويضيق صدرها بشيء من حرية الهامش الصحافي الموجود، فلذلك لا أجد تغييراً حقيقياً في الأمور، سوى إرادة المجتمع و التوجه الحالي لجلالة الملك ربما يحفظ لنا هذه المساحة من الحرية الموجودة حالياً.
- كيف تقيّمون أخلاقيات مهنة الصحافة في البحرين؟
- نحن بحاجة إلى أخلاقيات للمهنة، حالياً هناك توسع للطلب على الصحافيين، أصبح الصحافي في سنوات مضت بإمكانه التنقل كثيراً، أصبحت هناك بعض الممارسات التي هي ربما بعيدة عن ما هو متوقع من الصحافي، لكن ربما انها مرحلة يجب أن نمر بها لأننا دخلنا مرحلة النضوج حالياً، وأنا أعتقد أن «الوسط» أسست منهجاً ومدرسة جديدة في البحرين، هذه المدرسة وهذا المنهج أصبحا نموذجاً لمن أراد أن يحتذي به، ونحن لدينا إجراءات الآن، هذه الإجراءات بدأت تؤثر على الصحف الأخرى ونرى أثارها، نحن نعلم أنها بدأت في «الوسط» لأننا أعددنا لها العدة ودربنا شبابنا عليها ووثقناها وبدأت تنتشر كمؤثرات على الآخرين، هذا يسعدنا ونحن نعتقد أننا نستفيد من الآخرين بقدر ما يمكننا أن نفيدهم أيضاً.
- يحسب لـ «ألوسط» إطلاق تجربة جديدة على مستوى الصحافة البحرينية وهي تجربة الإعلام الجديد وهي تمثل سبقاً لكم على مستوى الصحافة البحرينية، كيف تقيمون هذه التجربة وما هي قراءتكم لها؟
- أنا أعتقد أن الإعلام الجديد أصبح حقيقة واقعة لا يمكن اليوم أن نغفل عنه، المشكلة أننا في البحرين دخلنا عالم الانترنت من باب توفير مساحات للحوار ولكن هذا الحوار انزلق إلى المهاترات وانزلق ربما إلى مستوى من التخاطب غير المناسب، وأعتقد مع تصعيد المساحة الموجودة إلى مستوى «صناعة» و «مهنية»، فان هذا سيمكن سوق الإعلام الجديد من الرواج. حالياً هناك محاولات كثيرة، و«الوسط» تفخر بأنها دخلت هذا المجال قبل الآخرين وأنا أعتقد أن المستقبل يبشر بالخير لسوق الإعلام الجديد وكذلك لسوق الإعلام التقليدي.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 1:00 م

      الوسط نقلة نوعية

      نقلة نوعية , أنسب وصف يمكن أن نطلقه على صحيفة الوسط للصحافة في البحرين , بفضل الوسط بدأنا نقرأ الصحف بصيغة مختلفة عو الصحافة الرسمية الجافة و نطلع على الأخبار المحلية بوجه آخر يختلف بشكل كبير عن الصحافة في الماضي الذي كان همها تلميع النظام و قادته ...
      نهنئ جميع القائمين و العاملين في الوسط إطفاء شمعتها السابعة ..

    • زائر 15 | 6:45 م

      الفتحية واحترام

      الشكر موصول لطاقم جريدة الوسط الغراء على طرحهم الهاديء وعلى رأسهم الدكتور/ منصور الجمري.
      كما أشكركم بالأصالة عن نفسي وعن المعلمين على دعمكم الإعلامي للمعلمين المظلومين.

    • زائر 14 | 3:35 م

      مبروك عليش العيد الجديد للاصدار

      كل عام وانتي بخير يا خير الصحفي شكرا من القلب بل من كل البشري شكرا شكرا شكرا حتى مطلع الفجري اتمنى من هالصحيفة الراقية السعادة والارتقاء المتميز وربي لما اجوف هالاسم احسن ان الاب الروحي الشيخ عبدالامير الجمري ابو جميل موجود بينا تكبير والموت الى اكريكا واسرائيل وكل الظالمين مع تحيات فوق القانون وبسمة الم

    • زائر 12 | 10:25 ص

      جريدة الوطن الأولى متباركين

      نبارك لجميع العاملين في جريدة الوسط وعلى راسهم الدكتور ابن ذاك الأسد على أطفئ شمعتهم السابعة, ونتمى المضى على هذا الشفافية والصراحه وخدمه هذا الوطن العزيز وكل عام وانتم بخير

    • زائر 11 | 9:17 ص

      جريدة الوسط ..شكرا

      من الواجب ان نشكر جريدة الوسط على المجهود الرائع التي بذلته خلال السبع سنوات الفائتة ، وكل ذلك بسياسة الوسطية التي تبقى تحافظ على وجودها شكرا مرة اخرى

    • ولد البلد | 7:08 ص

      كل عام و الوسط بخير

      نتمنى لكم التوفيق دائما

    • safia2 | 6:51 ص

      احترمك يا دكتور منصور

      رررررررررررررررررررررررررررررررررائع يا دكتور .. إلى الأمام أنت و الصحيفة المحترمة .. تحياتي ..

    • زائر 10 | 6:49 ص

      أحترمك كثيرا

      رررررررررررررررررررررررررررررررررائع يا دكتور .. إلى الأمام أنت و الصحيفة المحترمة .. تحياتي ..

    • زائر 9 | 6:03 ص

      عيد ميلاد سعيد يالوسط

      اهنئ جميع العاملين بجريدة الوسط لالطفاء الجريدة شمعتها السابعة والى الامام .

    • زائر 8 | 5:30 ص

      عساكم على القوى دوم

      ابارك لكم هدا الانجاز واقولها بدون مجاملات والله على ما اقول شهيد فانجازاتكم واضحة للعيان للعدو قبل الصديق وكما قلت يادكتور لامبرر لصحيفة بدون انجازات وانا اقول لامبرر للبرلمان بدون انجازات فانجازات الوسط الكل يشهد عليها فاين انجازاتكم يابر الامان اقصد برلمان اين الانجازات التى وعدتم الشعب من اجل دخولكم اين الامانة التى اخدتم على عاتقكم امام الله. اجدد تبريكنا للوسط والى الامام دوما.

    • صرخة وطن | 4:32 ص

      تهـنئة

      اهنئ لصحيفة الوسط على هذا التقدم الشاسع في هذه سنوات القليلة مع تقديم الشكر الجزيل لما بذلت والذي سوف تبذله في الاعوام القادم.
      ومما أعجبني ،
      فالوعود مازالت مطروحة، ولكن على أرض الواقع لا أرى أن هناك أفقاً حقيقياً،

    • زائر 7 | 3:49 ص

      الوسط اختيارنا

      سدد الله خطاكم ،،أبارك للدكتور منصور الجمرى و لأسرة التحرير مناسبة مرور سبعة أعوام على صدور الصحيفة ، و أعتقد أن صحيفة الوسط تعبر عن ضمير المواطن البحراني ، ولها مصداقية كبيرة بين المواطنين
      لا استغني يوميا عن قراءة هذه الصحيفة منذ سبع سنين
      الوسط هي اختيارنا

    • زائر 6 | 3:30 ص

      عندي طلب أيتها العزيزة الوسط

      بداية بوركتم و بوركت جريدة اتخذت من الحق سبيلا للنجاح و من الحقيقة ثم الحقيقة ديدنا لمشوارها المبارك، و أتمنى من الجريدة طرح قضية حاجة والدة المعاق لساعتي رعاية و ذلك كوني اعاني و هنا الكثيرات غيري كما أتمنى أن يتم طرح أهمية وجود قانون يعطي والدة المعاق حق الاستئذان للعناية بطفلها المعاق كون بعض المسؤولين في العمل بضغطون علينا لدرجة الإهانة و الاتصالات الهاتفية التهديدية في المنزل.

    • زائر 5 | 2:05 ص

      المنبر الحر

      على البركة يا جريدتنا الحبيبه والى الأمام والتوفيق من عند الله.

    • زائر 4 | 1:35 ص

      الى الامام

      الصراحه جريده صريحه تكتب بدون انحياز الى اي طرف في الوطن انا شخصيا اعتبرها احسن جريده في المملكه والى الامام نحوى الشفافيه

    • زائر 3 | 1:09 ص

      تستاهل كل الخير

      الوسطية لا تعني أن تكون محايدا حين ترى مظلومية تقع على الآخرين، لولا الوسط لما سقط جدار المالكية، لولا الوسط أزيلت الحظور المخالفة، من من الصحف وقف مع معتقلي كرزكان؟ ومن وقف ضد أصحاب النفوذ والجشع؟ لولا الوسط لضاعت كثير الحقوق التي كنا نطالب بها ،، يكفي أن سطر من الوسط بحجم صحيفة كاملة من الصحف الأخرى..

    • ابراهيم العـرب | 11:18 م

      سدد الله خطاكم ،،

      أبارك للدكتور منصور الجمرى و لأسرة التحرير مناسبة مرور سبعة أعوام على صدور الصحيفة ، و أعتقد أن صحيفة الوسط تعبر عن ضمير المواطن البحراني ، و هى السلطة الرابعة فى البلد و نتمنى لها نشر الفكر الاسلامي النهضوى و محاربة الغزو الثقافى الغربى الذى يبث سمومه عبر القنوات الفضائية و شبكات الانترنت ، و عبر المناهج التربوية و التعليمية الغربية الفاسدة . فأن التبعية الفكرية للغرب هى اشد أنواع الاستعمار . سدد الله خطاكم ، و أطال الله فى عمركم و كل عام و أنتم بالف خير .

    • زائر 1 | 11:15 م

      الف مبروك عيدك السابع يا وسط

      أتقدم بأحر التهاني والتبريكات الى جميع القائمين على هذا الصرح المميز والى الدكتور منصور الجمري خاصا على هذا العطاء الراقي و المتواصل والمتميز دائما وابدا سنه بعد سنه والى الامام دائما وعقبال العمر كله بصحه وعافيه للجميع
      أخوكم :
      وسام العرب

    • سيد جابر | 9:04 م

      بارك الله فيكم

      نهنئ جميع العاملين في الصحيفة الشعبية " الوسط" على إطفاء الشمعة السابعة.. وعلى رأسهم الدكتور
      ونتمنى أن تستمر في عملها الدؤوب في خدمة المجتمع والشعب وقضايا الناس

اقرأ ايضاً