انتقدت الإدارة الأميركية قرار «إسرائيل» إضافة موقعين إسلاميين من بينها الحرم الإبراهيمي في الضفة الغربية إلى قائمة التراث الإسرائيلي ووصفته بأنه «استفزازي» وذلك وسط اندلاع صدامات في مدينة الخليل. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية بي جاي كراولي «طلبنا من الجانبين الامتناع عن الأعمال الاستفزازية والأحادية التي تقوض جهود استئناف المفاوضات الهادفة إلى إنهاء العنف».
من جانبها دعت حركة «حماس» إلى انتفاضة شعبية فلسطينية لحماية الحرم الإبراهيمي والمقدسات الإسلامية من المخططات الإسرائيلية التي تستهدفها.
وفي موضوع آخر استدعت أستراليا أمس (الخميس) السفير الإسرائيلي لشرح استخدام ثلاثة جوازات سفر أسترالية من قبل المشتبه بهم في اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح، حيث اتهمت شرطة دبي، جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) بتنفيذها في يناير/ كانون الثاني الماضي في الإمارة.
سيدني، الأراضي المحتلة - ا ف ب، د ب أ
استدعت استراليا أمس (الخميس) السفير الإسرائيلي لشرح استخدام ثلاثة جوازات سفر استرالية من قبل المشتبه بهم في اغتيال القيادي في حرة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المبحوح الذي اتهمت شرطة دبي، جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) بتنفيذها في يناير/ كانون الثاني الماضي في الإمارة.
وقال رئيس الوزراء كيفن راد إن استراليا «لن تبقى صامتة بهذا الشأن». وقال راد لتلفزيون «اي بي سي» العام «لو قامت أي دولة باستخدام أو تزوير جوازات استرالية، عدا عن استخدام ذلك بهدف الاغتيال، فإن ذلك يشكل مصدر قلق عميق لنا وسنعمل على معرفة ذلك الآن». وقال «لن نوفر وسيلة لكشف الحقيقة».
وأعلن وزير الخارجية الاسترالي ستيفن سميث أن جوازات السفر الاسترالية الثلاثة التي استعملها عناصر المجموعة التي قتلت المبحوح هي على ما يبدو «مقلدة أو منقحة». وقال وزير الخارجية الاسترالي ستيفن سميث في البرلمان الاسترالي «حتى الآن، ليس للمسئولين الاستراليين أية معلومات تتيح لهم اعتبار الحاصلين على جوازات سفر استرالية (تم استعمالها) غير أنهم ضحايا تزوير جوازات أو هوية».
وجدد القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، اتهامه لـ «الموساد» بارتكاب جريمة قتل المبحوح. وطالب خلفان، في تصريح نشرته صحيفة «الخليج» الإماراتية أمس، الدول الأوروبية بالقبض على المتهمين في قضية اغتيال المبحوح، واصفا إياهم بأنهم «لوثوا جوازات تلك الدول بالدماء».
ونقلت صحيفة الاتحاد الإماراتية أمس عن مصدر رفيع في شرطة دبي أن التحقيقات في العملية تشمل شخصين إضافيين يحملان جوازات أجنبية فيما يتم التحقيق مع فلسطيني ثالث على خلفية الاغتيال.
من جهة ثانية، انتقدت الإدارة الأميركية أمس قرار «إسرائيل» إضافة موقعين إسلاميين في الضفة الغربية إلى قائمة التراث الإسرائيلي ووصفته بأنه «استفزازي» وذلك وسط اندلاع صدامات في مدينة الخليل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية بي جاي كراولي «طلبنا من الجانبين الامتناع عن الأعمال الاستفزازية والأحادية التي تقوض جهود استئناف المفاوضات الهادفة إلى إنهاء العنف». ويقع قبر راحيل على مدخل بيت لحم قرب القدس والحرم الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
تواصلت المواجهات بين الشباب الفلسطيني والجيش الإسرائيلي في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، أمس لليوم الرابع على التوالي على خلفية إعلان «إسرائيل» ضم الحرم الإبراهيمي للمواقع الأثرية اليهودية. وذكرت مصادر محلية أن أربع فتيات أصبن بحالات اختناق خلال المواجهات التي تخللها إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز.
وقالت مصادر «إن شبان غاضبين تظاهروا في المدينة وألقوا الحجارة تجاه قوات إسرائيلية، حيث رد أفرادها بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع». وخرجت عدة مسيرات جماهيرية في عدة مناطق في المدينة بمشاركة مسئولين فلسطينيين وأعضاء عرب في الكنيست الإسرائيلي.
جاء ذلك فيما اعتقلت القوات الإسرائيلية الليلة قبل الماضية 20 فلسطينيا في الضفة الغربية. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، التي أوردت النبأ في موقعها الإلكتروني صباح أمس، أنه تم اعتقال ثمانية فلسطينيين في الخليل، بينما تم اعتقال الباقين بالقرب من بيت لحم.
من جانبها دعت حركة «حماس» إلى انتفاضة شعبية فلسطينية لحماية الحرم الإبراهيمي والمقدسات الإسلامية من المخططات الإسرائيلية التي تستهدفها. وقالت الحركة إنها تدعو إلى «دعم أهلنا في خليل الرحمن والقدس وإطلاق شرارة انتفاضة شعبية في وجه الاحتلال الصهيوني دفاعا عن المقدسات وحماية لأراضينا المستباحة من المستوطنين».
ووجهت «حماس» رسالة «تحذير للاحتلال من التمادي في مخططاته الاستيطانية والتهويدية لمقدساتنا وأرضنا الفلسطينية». ودعت الحركة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية إلى «التوقف عن لعب دور الحامي للاحتلال وإلى إطلاق سراج المجاهدين المعتقلين في سجونها ليأخذوا دورهم في لجم الاحتلال والدفاع عن المقدسات».
وفي السياق ذاته دعت حركة الجهاد الإسلامي إلى اعتبار اليوم (الجمعة) «يوم غضب شعبي» دفاعا عن الحرم الإبراهيمي. وحثت الحركة في بيان لها، الشعب الفلسطيني إلى «تصعيد المواجهات» مع القوات الإسرائيلية والمستوطنين في كل مكان من الأراضي الفلسطينية.
في سياق آخر، وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت صباح أمس إلى المحكمة المركزية في القدس لحضور أولى جلسات محاكمته بتهم تتعلق بالفساد. وتعد هذه المحاكمة هي الأولى من نوعها لرئيس وزراء سابق في تاريخ «إسرائيل». وقال أولمرت للصحافيين في المحكمة بلهجة هادئة: «هنا ... ستظهر الحقيقة».
وكان أولمرت قد ظهر لأول مرة في المحكمة في سبتمبر/ أيلول 2009 في إجراء سابق للمحاكمة إذ سئل هو ومديرة مكتبه السابقة شولا زاكين عما إذا كانا انتهيا من قراءة وفهم الاتهامات الموجهة ضدهما.
العدد 2730 - الخميس 25 فبراير 2010م الموافق 11 ربيع الاول 1431هـ
بو جاسم(أميركا تضحك على عقول السنة )
الغريب والمدهش أن السنة الذين يشكلون بكذبتهم(مليار)نسمه ينتظرون حزب اللات وإيران المجوس ليدافعوا عن مقدساتهم وأعراضهم بينما هم وحكماهم يد بيد مع أميركا وإسرائيل بل أن العلم الأزرق الداودي ذا النجمة اليهودية يرفر فوق رؤوس السنة في مصر والأردن وقطر وموريتانيا والمغرب!
ولم يطلع بيدهم إلا كم أزعر يحرق إطار ويقذف جنود متمترسون خلف مدرعات وأقوى بنادق في العالم بحجارة!!
السنة مسخره حقاً ولا لهم أي وزن أنظروا لأيران المجوس كما تقولون تقارع العالم بأسره ماذا فعلتم أنتم؟!
بو خالد
وين ايران و حزب اللات من اللي قاعد يصير في ايران.......عادي متفقين مع الاسرائيليين و امسوينها مسرحية.
اسرائيل فوق القانون
من متى اسرائيل تسمع للقانون فسرائيل فوق القانون بمسانده امريكيه واوربيه والذي حصل في دبي واضح وبدون اي ادانه من قبلهم...
استفزازي قال ..!
الله يلعنكم انتو ويه العصابة الصهيونية القذرة , عيني عينك يسلحونهم مني ويستنكرون مني ,,,