أفصحت منسقة فعاليات مهرجان صيف البحرين 2010 هيا السادة، أن أكثر من 10 آلاف شخص من مختلف الدول الخليجية والعربية حضروا 5 فعاليات من أصل 9 في مهرجان صيف البحرين الثاني.

وقالت السادة خلال حديثها لبرنامج «هل تعلم؟» الذي يبث اليوم (الإثنين) على «الوسط أون لاين»: «إن 9 فعاليات في المهرجان، سيتخللها 36 عرضاً، سيشارك فيهم ممثلون وشخصيات من البحرين وخارجها».

وأكدت أن أسعار تذاكر الدخول إلى فعاليات المهرجان، الذي تنظمه وزارة الثقافة، في متناول الجميع، إذ إنها تبدأ من دينار فما فوق، فضلاً عن وجود بعض الفعاليات المجانية، من بينها الفرقة الإنشادية الإسلامية التي ستصادف ليلة النصف من شعبان، الموافقة لـ 27 من شهر يوليو/ تموز الجاري.

وذكرت السادة أن خيمة (نخّول)، ستفتتح يوم الخميس المقبل في المالكية، وستكون الفعاليات فيها ممتدة حتى نهاية المهرجان.

وفيما يأتي نص الحوار مع منسقة فعاليات مهرجان صيف البحرين 2010.

نود التعرف على عدد البرامج والفعاليات في مهرجان صيف البحرين 2010؟

- صيف البحرين 2010 هو مشروع سياحي ثقافي ترفيهي لجميع أفراد العائلة، لدينا 9 فعاليات تستهدف الصغار والكبار، وبين هذه الفعاليات التسع لدينا 36 عرضاً ومنها مسرح الدمى الذي كان في أول مهرجان في مسرحيتي «كراكيب» و»بيتك يا ستي»، وكان لدينا أمير الرقص من إيرلندا وهو عارض عالمي مشهور، كذلك لدينا فرقة الحسني وهي من أهم الفرق المسلمة للموسيقى العربية من مصر، والتي شاركت في مهرجانات عديدة من ضمنها مهرجان بيت الدين وبعلبك وشاركت في دار الأوبرا في أكثر من فعالية.

بالإضافة إلى ذلك فإن لدينا عرض غنائي راقص في الأسبوع المقبل وهو نادي الصغار الكبير الذي يضم الشخصية المعروفة «بارني» التي يحبها جميع الأطفال، وكذلك لدينا «بانتن» وهو شخصية معروفة للصبيان إذ لم أكن أعرفه إلا حين تم تقديمه كمقترح للمشاركة، كذلك لدينا نار الأناضول وهي فرقة تركية زارت أكثر من 30 بلداً وعرضت لأكثر من 20 مليون مشاهد في جميع أنحاء العالم، كما لدينا ليلة خاصة ستكون في ليلة النصف من شعبان وهي ليلة لمنشدين إسلاميين وهم ماهر زين من الجزائر ومسعود كرتز من تركيا.

هذا ملخص عن مهرجان هذا العام، وجميع الفعاليات تقام في أرض المعارض التي تتسع لألفي مقعد.

فعاليات صيف البحرين بدأت في الأول من يوليو/ تموز الجاري، فما هو عدد البرامج التي تمت إقامتها حتى الآن؟

- حتى الآن أقمنا 5 فعاليات وهي: مسرح الدمى، مسرحية «كراكيب»، مسرحية «بيت يا ستي»، وموضوع المسرحيتين عن حب البيئة والنظافة والترتيب. فكان هناك شد للأطفال من خلال هاتين المسرحيتين، فلم تكن مسرحية ترفيهية فقط بل كانت مسرحية توصل مفهوماً أو هدفاً للطفل. وغير ذلك، لدينا أمير الرقص في أرض المعارض وأقيمت 4 عروض حتى الآن، وشارك فيها أكثر من 8 آلاف زائر خلال يومين، وخلال الإجازة كان لدينا فرقة الحسني التي أحيت ليلتين، «ليلة من ليالي عبدالحليم» والليلة الثانية «أمسية من الزمن الجميل».

كم بلغ عدد المشاركين في المهرجان حتى الآن في هذه الفعاليات الخمس؟

- في الفعاليات الخمس وصل عدد الزوار -ولله الحمد- إلى نحو 10 آلاف زائر.

هل جميعهم بحرينيون، أم أن هناك جنسيات أخرى مشاركة؟

- بحرينيون وغير بحرينيين من المقيمين ومن أهالي المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية الذين جاؤوا في الإجازة فضلاً عن مواطنين من الكويت وقطر، فجميع الخليجيين في هذه الفترة، فترة عطلة الصيف، متواجدون في البحرين وهم من الزوار الدائمون لفعاليات صيف البحرين بأرض المعارض.

كل فعالية لابد أن تكون لها فئة مستهدفة، من خلال الفعاليات من هي الفئة المستهدفة لديكم؟

- نحن ركزنا على أن تكون جميع عروضنا عروضاً عائلية، ولكن بعضاً منها يخص الطفل لأن شعار صيف البحرين 2010 هو «الطفل أولاً»، وبالتالي لدينا عروض كثيرة للطفل كما ذكرت منها شخصية «بارني» و»بانتن» وكذلك مسرح الدمى الذي يضم مسرحيتي «كراكيب» و»بيتك يا ستي»، كذلك لدينا خيمة نخول التي ستنصب في قرية المالكية هذا العام، وخيمة نخول تأخذ اسمها شخصية نخول وهو شخصية جديدة ولكن محبوبة للطفل وهي تطرح للسنة الثانية حيث تحبب الطفل في النخل وحب البيئة وفي تراثنا الطبيعي.

من خلال حديثكِ، هناك أيضاً برامج تخرج عن نسق السياحة أو الترفيه وتدخل في مضمار التوعية...؟

- نعم، نحن نسعى من خلال برامجنا إلى أن تكون ذات هدف وعمق بحيث يصل إلى الكبير والصغير.

ماذا عن فريق العمل لهذا المهرجان، فكما عرفنا فإن غالبية فريق العمل هم من فئة الشباب؟

- لدينا فريق عمل كبير من وزارة الثقافة، منهم من المهتمين بالإعلان والترويج السياحي، ومنهم المهتمون بأرض المعارض والتنسيق للفعاليات في الموقع، كذلك هناك مجموعة في تعمل في المالكية اليوم التي بإذن الله سيكون افتتاحها بتاريخ 15 من هذا الشهر.

كونكِ منسقة فعاليات صيف البحرين، في تصوركِ ما هي الفائدة التي ستعود على البحرين بشكل عام، وعلى المواطنين والمقيمين من خلال هذا المهرجان؟

- فائدة المهرجان تأتي في أكثر من شيء، فهي أول شيء ترويج للبحرين سياحياً من خلال فعاليات عالمية وبرامج الأطفال، وهي تقدم برنامجاً حيوياً ممتعاً لجميع أهالي البحرين في فترة الصيف وفترة الإجازات الصيفية، إضافة إلى ذلك خيمة نخول التي انتقلت من حلة العبد الصالح في العام الماضي إلى قرية المالكية هذا العام فهي ستزيد من التعارف والتآلف بين المدينة والقرية، وتعمق مفهوم «أحب وطني» و»أحب قريتي»، فهناك تواصل بين أهل المدينة وأهل القرية وبالتالي أردنا الاستمرار في هذا المشروع وننتقل في كل سنة من قرية إلى قرية.

من خلال برنامج «هل تعلم؟»، ما هي الكلمة التي توجهينها إلى كل المواطنين والمقيمين؟

- أحب أن أشكر برنامجكم، وإن شاء الله يشاركنا الجميع في فعالياتنا، لأن فترة الصيف وإجازات الأطفال من الممتع أن يرى الإنسان شيئاً جديداً في فعاليات مختلفة لجميع الفئات العمرية، فضلاً عن أن أسعار التذاكر في متناول الجميع، تبدأ من دينار واحد فقط بالإضافة إلى أن هناك بعض العروض المجانية مثل حفلة المنشدين ماهر زين ومسعود كرنز.