قالت «هيومن رايتس ووتش» أمس إن قوّات النخبة الأمنيّة الخاضعة لإدارة المكتب العسكري لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تتولّى إدارة مركز اعتقال سرّي يقع في بغداد. كما لفتت إلى أنّ القوّات المذكورة تقوم بتعذيب المعتقلين في موقعٍ آخر بلا حسيب أو رقيب.
وكشفت مقابلات ومستندات حكوميّة سريّة حصلت عليها «هيومن رايتس» بأنّه منذ 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 ولفترة ثلاثة أو أربعة أيام، قامت السلطات العراقيّة بنقل أكثر من 280 معتقلاً إلى موقع سرّي يقع داخل معسكر العدالة وهو قاعدة عسكريّة كبيرة تقع شمال غرب بغداد.
وقال نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا في «هيومن رايتس»، جو ستورك: «الكشف عن وجود سجون سرّية في قلب بغداد يناقض كلياً وعود الحكومة العراقية باحترام حكم القانون. ويتعيّن على الحكومة أن تُقفل هذه المواقع وتُخضعها لإدارة النظام القضائي وتُحسِّن ظروف الاعتقال فيها وتحرص على معاقبة كلّ من كانت له يد في ارتكاب أعمال تعذيب»
في تطور متصل، كشفت حصيلة أعلنتها مصادر رسمية عراقية أمس الثلثاء (1 فبراير/ شباط 2011) ارتفاع حصيلة القتلى جراء أعمال العنف إلى أعلى معدلاتها منذ أربعة أشهر إثر موجة من الهجمات ضربت البلاد خلال الأسبوعين الماضيين.
وأكدت حصيلة أعدتها وزارات الدفاع والداخلية والصحة «مقتل 259 شخصاً بينهم 159 من المدنيين وإصابة 263 بجروح بينهم 178 مدنياً في أعمال عنف خلال يناير/ كانون الثاني». وأشارت إلى مقتل 45 عسكرياً وإصابة تسعين بجروح كما قتل 55 شرطياً وأصيب 95 آخرون بجروح.
وهذه الحصيلة هي الأعلى منذ سبتمبر/ أيلول 2010، عندما لقي 273 شخصاً مصرعهم.
كما قتل 65 «إرهابياً» واعتقل 295 آخرون خلال الشهر الماضي، وفقاً للمصادر. ويأتي الارتفاع في أعداد القتلى جراء موجة عنف وقعت في مناطق متفرقة من العراق خلال الأسبوعين الماضيين، خلفت نحو مئتي قتيل. من ناحية أخرى، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها أعادت أمس رفات 38 جندياً عراقياً قتلوا خلال الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988) بحيث بات عددهم من البلدين 290 منذ العام 2008.
العدد 3071 - الثلثاء 01 فبراير 2011م الموافق 27 صفر 1432هـ
كل شي دخلتون ايران ....ايران ....ايران....ايران
مو دابحتنكم وجايبه اليكم الحومه الا ايران..!!!
هههههههههههههه
وكشفت مقابلات ومستندات حكوميّة سريّة
وكشفت مقابلات ومستندات حكوميّة سريّة معاقبة كلّ من كانت له يد هي الإيرانية العراقية
معاقبة كلّ من كانت له يد
معاقبة كلّ من كانت له يد في ارتكاب أعمال تعذيب
أول مرة نسمع بأن رئيس الوزراء له مكتب العسكري فيه نخبة أمنيّة خاضعة
طالما أن المعتقل يقع داخل معسكر العدالة فلا خوف على المعتقلين، لأن كل ما سيحل بهم هو من جراء تطبيق العدالة. لاسيما أن القائم على تطبيق العدالة قوّات النخبة الأمنيّة الخاضعة لإدارة المكتب العسكري للسيد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
أما وعود الحكومة العراقية باحترام حكم القانون، فالسيد رئيس الوزراء المالكي، لم يناقض تلك الوعود، لأن المقصد هو احترام القانون في السجون العامة العلنية، لا السرية.
لكن أول مرة نسمع بأن رئيساً للوزراء له مكتب العسكري فيه نخبة أمنيّة خاضعة لسيادته.
ما الفرق
ما الفرق بينه وبين صدام المالكي جاء على حساب الديموقراطية وقتل وعذب اكثر من صدام ونعم الديموقراطية بالطريقة الإيرانية
المالكي لا يفرق عن كرزاي
الاثنين حكوماتهم ليست شرعية ويجب محاربتهم ومحاربة الجيش والشرطة كما يحاربون المحتلين وهناك فضائع كثيرة ترتكب من هؤلاء العملاء