العدد 3334 - الأحد 23 أكتوبر 2011م الموافق 25 ذي القعدة 1432هـ

«النيابة» تُسقط اعترافات «الكادر الطبي»

الكادر الطبي في جلسة الاستئناف أمس
الكادر الطبي في جلسة الاستئناف أمس

المنطقة الدبلوماسية - حسين الوسطي 

23 أكتوبر 2011

أبلغت النيابة العامة هيئة محكمة الاستئناف العليا عن إسقاطها اعترافات الطاقم الطبي، وطلبت من المحكمة عدم الأخذ بها كدليل في القضية لإدانتهم، فيما وعدت بتقديم شهود وأدلة عن احتلال مجمع السلمانية الطبي ومصادرة أسلحة منه، كما قررت النيابة العامة إسقاط عدة تهم عن الكوادر الطبية، وهي تهم التحريض على كراهية النظام، إذاعة أنباء كاذبة والتحريض على الامتناع عن الواجبات.

جاء ذلك خلال أولى جلسات محاكمة 20 من الكوادر الطبية أمام محكمة الاستئناف العليا أمس الأحد (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، بعد أن تم تحويل ملف القضية من محكمة السلامة الوطنية إلى القضاء العادي. وقد أرجأت المحكمة القضية إلى جلسة 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.

وقدمت هيئة الدفاع مجموعة من الطلبات، وأهمها «رفع منع السفر عن الكوادر الطبية، وإرجاعهم إلى العمل في وزارة الصحة، إلى جانب ندب لجنة طبية من خبراء في الطب الشرعي من خارج العاملين في وزارة الداخلية والنيابة العامة والنيابة العسكرية أو أية جهة أمنية، بغرض إثبات ما تعرضت له الكوادر الطبية».

واستبقت النيابة العامة جلسة المحكمة بتوزيع أوراق باللغة الإنجليزية تتضمن موقف النيابة العامة من قضية الكوادر الطبية.


«النيابة» تسقط تهم «التحريض» عن «الكوادر الطبية» وتتنازل عن اعترافاتهم السابقة

المنامة - حسين الوسطي

عقدت محكمة الاستئناف العليا أمس الأحد (23 أكتوبر / تشرين الأول 2011) أولى جلسات محاكمة 20 من الكوادر الطبية، وقال رئيس النيابة الكلية وائل بوعلاي خلال الجلسة إن النيابة قررت التنازل عن اعترافات الطاقم الطبي وطلبت من المحكمة عدم الأخذ بها كدليل في القضية لإدانتهم، وإسقاط عدة تهم عن الكوادر الطبية، وهي التحريض على كراهية النظام، إذاعة أنباء كاذبة، والتحريض على الامتناع عن أداء الواجبات الوظيفية، فيما رفعت هيئة الدفاع عدة طلبات.

وأرجأت القضية إلى جلسة 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 لتقديم طلبات وأسباب الاستئناف من قبل هيئة الدفاع.

وبدأ القاضي بتلاوة أسماء الكادر الطبي الذين حضر منهم 17 شخصاً من أصل 20، وتغيب محمد فائق آل شهاب، إذ تقاضي المحكمة 18 من الكوادر الطبية على اعتبار أن اثنين من العشرين خارج البحرين.

وحضرت هيئة الدفاع وممثلون عن النيابة العامة وممثل عن السفارة البريطانية في البحرين ومنظمات حقوقية، ومثل جميع الكادر الطبي أمام القاضي عدا سعيد السماهيجي بسبب عدم مقدرته على الوقوف، وأشار محاميه إلى أنه للتو كان خارجاً من المستشفى بسبب وعكة صحية.

وتقدمت هيئة الدفاع بمجموعة من الطلبات، إذ قالت المحامية جليلة السيد: «فيما يتعلق بما تعرضت له الكوادر الطبية من سوء معاملة، نطالب بوقف السير في هذا الاستئناف لحين الفصل في شكوى سوء المعاملة التي تعرضوا لها منذ لحظة القبض عليه وإلى ما بعد تقديمهم للمحاكمة أمام محكمة السلامة الوطنية والتي سبق أن تقدم بها الدفاع بتاريخ 13 و20 يونيو/ حزيران 2011 أمام محكمة السلامة الوطنية على النحو الثابت في الأوراق، بالإضافة إلى ندب لجنة طبية من أكثر من طبيب من خبراء الطب الشرعي من خارج العاملين بوزارة الداخلية أو النيابة العسكرية أو أية جهة أمنية أخرى لإثبات حالتهم الصحية وما بهم من إصابة أو أمراض وسببها وتاريخ وقوعها وذلك بحضور مستشاريهم القانونيين والطبيين، أو السماح لهم بتعيين خبير أو خبراء مختصين لتوقيع الكشف عليهم، والنظر فيما إذا كانوا قد تعرضوا لأية إصابات منذ القبض عليهم وسببها وتاريخها، وذلك استناداً إلى المادة 131 من قانون الإجراءات الجنائية، وضم نسخة من التقارير الفنية المعدة من قبل خبراء الطب الشرعي التابعين إلى اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق الذين تولوا فحص الكوادر الطبية، والكتابة إلى اللجنة بطلب نسخة من تلك التقارير بمجرد صدور التقرير في 23 نوفمبر المقبل، إلى جانب سماع أقوال الكوادر الطبية أمام المحكمة لقبول استجوابهم في شأن ما تعرضوا له من سوء معاملة، وفقا للمادة 224 من قانون الإجراءات الجنائية، كما نطالب برفع منع السفر عنهم وخصوصاً أن بعضهم ينوي السفر للخارج، وتثبيت مستند النيابة العامة الذي وزع قبل انعقاد جلسة المحكمة في محضر الجلسة، وتأكيد ما ورد فيه من قبل النيابة العامة أن تم التنازل عن التهم الموجهة لهم بالجرائم المؤثمة بمقتضى المواد 165، 168، 173 من قانون العقوبات، وأن النيابة تسحب الاعترافات التي نزعت منهم، فضلاً عن إرجاع الكادر الطبي إلى العمل في وزارة الصحة لحاجة المرضى لهم وذلك على اعتبار أن الكوادر الطبية يعتبرون من الكفاءات العاملة بالوزارة.

وفيما يتعلق بالتهم موضوع الإدانة في الحكم المستأنف، طالبت هيئة الدفاع بسماع أقوال الكوادر الطبية أمام المحكمة في شأن التهم المسندة إليهم، وفقاً للمادة 224 من قانون الإجراءات الجنائية، بالإضافة إلى استدعاء شهود النفي المبينة أسماؤهم بالأوراق والذين سبق توجيه طلب استدعائهم إلى محكمة السلامة الوطنية، كما تمسكت هيئة الدفاع بكل طلباتها التي سبق تقديمها أمام محكمة السلامة الوطنية.

وطالبت هيئة الدفاع بندب طبيب شرعي لأحد الكوادر الطبية وهو إبراهيم الدمستاني لإثبات ما لحق به من ضرر أثناء حبسه وتعرضه لإصابة في ظهره.

وقبل انعقاد الجلسة وزع ممثل عن النيابة العامة مستندات كتبت باللغة الإنجليزية على الحضور، واعترضت هيئة الدفاع على الطريقة التي انتهجتها النيابة في توزيع المستندات من دون تقديمها إلى المحكمة وطالبت بثبيتها في محضر الجلسة.

وأكد المحامي عبدالله الشملاوي ضرورة الحصول على إثبات رسمي أن النيابة العامة تنازلت عن التهم الموجهة للكادر الطبي وعدم الأخذ بالاعترافات السابقة، فيما قال رئيس النيابة الكلية وائل بوعلاي إنه سيتقدم للمحكمة بهذا المستند باللغة العربية.

وذكر بوعلاي أن «النيابة العامة تابعت مجريات القضية الماثلة حينما كانت تتداول أمام محكمة السلامة الوطنية، وتابعت كذلك كل ما تردد من جانب المتهمين وحينما وردت القضية إلى النيابة، وعكفت على دراستها ورأت إعادة طرح موضوع الدعوى مرة أخرى أمام محكمة تناقش مجدداً أدلة الإثبات، وتستمع إلى ما أثاره الدفاع وما يجد لديه من أسباب ومبررات وشروح قد تفسر لنا وللمجتمع ما وقع من المتهمين، وما أسند إليهم من احتلالهم لمجمع السلمانية الطبي، ذلك المبنى الحكومي الذي تؤدى فيه خدمة عامة لأهل هذا الوطن، وتبرر سيطرتهم وهيمنتهم عليه، وتحكمهم في مداخله ومخارجه».

وأضاف بوعلاي أن «النيابة العامة بإعادة طرحها القضية أمام المحكمة تسعى إلى إثبات الحقيقة، في ظل محاكمة تُراعى فيها حقوق وضمانات المتهم المقررة بقانون الإجراءات الجنائية كما هي مكفولة بالمعايير الدولية، والتي تشمل حق المتهمين في التمتع بمبدأ افتراض البراءة، وحقهم في اختيار محاميهم، والاطلاع على أوراق الدعوى، ومنحهم الوقت والتسهيلات الكافية لإعداد دفاعهم، وحقهم في طلب سماع شهود نفي، ومناقشة شهود الإثبات، وأن يدلوا بأقوالهم ويقدموا أية أدلة يرونها للدفاع عن أنفسهم».

وأوضح بوعلاي أن «إعادة المحاكمة تعني أن المتهمين سيستفيدون من إعادة تقييم كامل للأدلة، وفرصة جديدة لتقديم دفاعهم، بما في ذلك الحجج والدفوع القانونية التي يعتقدون أنها ستبرئهم، ولاشك في أن المحكمة ليست بملزمة ـ كما هو معلوم ـ بما تضمنه الحكم الصادر من محكمة السلامة الوطنية، وإن كان لها بطبيعة الحال أن تستمع إلى شهادة الشهود وفحص أية أدلة ثبوتية في حق المتهمين، إلى أن تخلص في النهاية إلى حكم مبني على الحياد والموضوعية، وننوه إلى أن بعض الاتهامات المسندة إلى المتهمين قد يُختلف في تأويل الأفعال المادية الإجرامية التي وقعت من المتهمين وكانت سبباً في توجيه تلك الاتهامات، فجرائم التحريض على كراهية نظام الحكم المؤثمة بالمادة 165 من قانون العقوبات، وإذاعة أخبار كاذبة المؤثمة بالمادة 168، وعلى عدم الانقياد للقوانين المؤثمة بالمادة 173 من القانون، وهي من الجرائم النظرية التي تقوم على الإفصاح والتعبير، ومن ثم قد يداخلها أو يُدعى تداخلها مع حرية الرأي والتعبير، وهي من الجرائم التي تعتمد على تقييم العبارات والمفردات التي تصدر عن الجاني، ثم البحث في القصد بعنصريه، وهي مسائل تتباين فيها المفاهيم والآراء، وتختلف بشأنها القناعات، وعلى رغم ارتباط هذه الجرائم بالاتهامات الأخرى المسندة إلى المتهمين فإن النيابة ـ في موضوعية تامة ـ تنزل عن الادعاء بصددها».

وبين بوعلاي أن «النيابة تناضل في الاتهامات الأخرى التي تقوم على الوقائع المادية المشهودة التي تمس المصلحة المباشرة للمجتمع، وتركز جهدها على استعراض ومناقشة الأدلة المادية التي تثبت ارتكاب المتهمين الجرائم موضوع الاتهامات».

ونوه إلى أن «النيابة لن تتكلم أمام المحكمة في سبيل إثبات التهم المنسوبة إلى المتهمين عن أي اعترافات لهم، بل ستعرض الأدلة المادية المتمثلة في المضبوطات والمصنفات التسجيلية والوثائقية التي ترصد جوانب متنوعة مما وقع من المتهمين، وكذلك شهود تتعلق شهادتهم مباشرة بهذه الأدلة المادية، وهم شهود عيان على أفعال المتهمين».

ونبه بوعلاي إلى أن «النيابة تلفت النظر إلى قيام أدلة أخرى، وهي أدلة ترصد الوقائع التي قامت عليها الاتهامات في القضية الماثلة، وتتعلق بأدوار بعض المتهمين فيها، وتعكس ماديات الجرائم التي ارتكبها المتهمون وتؤكد تحقق نتيجتها وآثارها المادية، وتثبت حقيقة الأحداث التي جرت بمجمع السلمانية، حقيقة ما ارتكبه المتهمون الذين من المفترض أن يكونوا من نخبة المجتمع المنوط بهم أنبل مهمة».

وأكد بوعلاي امتلاك النيابة العامة أدلة مادية وشهوداً، وطلب من المحكمة الإذن بتقديم قائمة كاملة من الأدلة، تتضمن الأدلة المادية وأسماء الشهود الذين نسعى إلى استدعائهم لسماع أقوالهم، لتكون تلك الأدلة جميعها أمام المحكمة، ولتخضع لمناقشة المتهمين ودفاعهم إن كان لذلك وجه عندهم.

واعترضت المحامية جليلة السيد على ما تضمنته كلمة بوعلاي أمام المحكمة، وقالت: «نرفض أن تترافع النيابة العامة في القضية وخصوصاً أن هيئة الدفاع طلبت الاطلاع على أوراق الدعوى ومطابقتها بالموجود لديهم»، فيما أكد بوعلاي أن ما يقوله ليست مرافعة وطالب بثبيت ما قاله في محضر الجلسة، وطلب من هيئة الدفاع عدم مصادرة حق النيابة العامة في الحديث.


الوثيقة التي وزعتها «النيابة» خلال جلسة المحكمة

من هم المتهمون في هذه القضية؟

- هم: علي العكري، علي حسن الصددي، نادر محمد حسن ديواني، أحمد عبدالعزيز عمران حسن، محمود عبدالوهاب عباس، إبراهيم عبدالله إبراهيم، رولا جاسم محمد، عبدالخالق حسين العريبي، غسان أحمد علي ضيف، باسم أحمد علي ضيف، السيدمرهون ماجد الودعي، ندى سعيد عبدالنبي ضيف، حسن محمد سعيد، فاطمة سلمان حسن حاجي، ضياء إبراهيم جعفر، نجاح خليل إبراهيم حسن، محمد فائق علي شهاب، سعيد مظاهر حبيب السماهيجي، قاسم محمد محمد عمران، زهراء مهدي السماك، وجميعهم يعملون في مجمع السلمانية الطبي.

هل النيابة العامة ستطلب حبس المتهمين على ذمة القضية؟

- لا، النيابة العامة لن تطلب حبس المتهمين أثناء إعادة محاكمتهم أمام هذه المحكمة.

هل التهم التي سيواجهها المتهمون في هذه المحكمة هي نفسها التهم التي واجهوها في محاكم السلامة الوطنية؟

- لا، فالنيابة العامة في هذه القضية ركزت الادعاء على الاتهامات الجسيمة ممارسة لسلطتها التقديرية وتحقيقاً للعدالة. حيث أسقطت بعض الاتهامات المتعلقة بالجرائم المؤثمة بمقتضى المواد 165 و168 و173 من قانون العقوبات، على رغم أن هذه الجرائم وقعت في ظل ممارسة المتهمين نشاطاً إجرامياً خطيراً. علماً بأن إسقاط هذه التهم سيكون له تأثير بالنسبة إلى المتهمين المسند إليهم تلك الجرائم دون غيرهم، ذلك لأن ليس كل المتهمين يواجهون هذه الاتهامات، نظراً لأن الاتهامات المسندة إلى كل منهم مبنية على أدلة تستند إليها النيابة في مواجهته.

ما هو تأثير الإجراءات السابقة في محكمة السلامة الوطنية على جلسة اليوم؟

- لا شيء... وهذه إعادة محاكمة وجميع الأطراف لهم الحق في تقديم أي دليل، والمحكمة لن تكون ملزمة بالأخذ بأي استنتاجات توصلت إليها محكمة السلامة الوطنية. والمتهمون سيستفيدون بشكل كامل من مبدأ افتراض البراءة كأي متهم يحاكم بموجب القانون.

هل سيتم النظر في كل ما نسب إلى المتهمين في جلسة واحدة؟

- وفقاً للقانون، إذا كان هناك متهمون متعددون وهم مساهمون في فعل إجرامي واحد فإن الاتهامات المسندة إليهم ممكن أن تنظر في جلسة واحدة. وهذا أمر معروف سواء في البحرين وكذلك في المحاكم الدولية؛ أن يكون هناك أكثر من متهم في قضية تنظر في جلسة واحدة، وكل ما هنالك أن على المحكمة التثبت من أن ذلك لا يخل بحق المتهمين في محاكمة عادلة.

والقضية ستنظر في عدة جلسات، وجلسة اليوم لن تستغرق سوى المسائل الأولية فقط. والقضية في الغالب ستنظر على مدار جلسات متتالية، إلى أن تتثبت المحكمة من أن كل الأدلة والحجج القانونية قد أخذت بعين الاعتبار وبشكل كامل.

هل من الجائز أن يكون هناك محامٍ واحد يمثل أكثر من متهم؟ وهل يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعارض؟

- المتهمون لهم الحرية في توكيل محاميهم، وبعضهم قد اختار المحامين نفسهم للدفاع عنهم. وهذا مسموح به قانوناً، شريطة ألا يكون هناك تعارض بين مصالح المتهمين . فإذا رأت المحكمة أن تعيين محامٍ واحد لأكثر من متهم قد يؤدي إلى تعارض من شأنه أن يضر بالمركز القانوني لأحدهم أو بعضهم، حينها ستتصدى المحكمة لهذا الموضوع خلال المحاكمة، وسيكون من حق المتهم الاستعانة بمحامٍ آخر.

هل ستستند النيابة العامة إلى أي اعترافات في هذه القضية؟

- لا، النيابة لن تستند إلى أي اعترافات كدليل.

ما هي الأدلة التي ستستخدمها النيابة؟

- الأدلة التي سيتم استخدامها عبارة عن تسجيلات مرئية ووثائق وغير ذلك من أدلة مادية، بالإضافة إلى شهادة الشهود.

هل سيسمح للمتهمين بتقديم دليل لم يقدم من قبل أمام محكمة السلامة الوطنية؟

- نعم، يسمح للمتهمين وللنيابة كذلك بتقديم جميع الأدلة التي يُرغب في تقديمها خلال سير المحاكمة متى كانت ذات صلة بالوقائع.

هل مسموح للمتهمين بالإدلاء بأقوالهم شفاهة؟

- المتهمون لهم الحق في تقديم أدلة، ومن ذلك أن يدلوا بأقوالهم أو أن يسمحوا للمحكمة باستجوابهم، ولكن هذا كله مشروط بأن يوافق محامي المتهم حتى لا يضر المتهم بنفسه عن غير قصد. فإذا وافق المحامي أن يدلى المتهم بأقواله، ورأى القاضي أن هذا قد يكون مفيداً ومن شأنه أن يوضح الأمور أكثر، فممثل النيابة لن يبدي أي اعتراض على ذلك.

ما هو الموقف القانوني إذا تمت محاكمة متهمين غيابياً؟

- إذا كان الحكم الغيابي صادراً ببراءة المتهمين، فإن هذه البراءة تعتبر محسومة وفقاً للقانون، أما إذا كان الحكم الغيابي بالإدانة؛ فستعاد محاكمة المتهمين عند حضورهم.

إذا تمت إدانة المتهمين، كيف سيتم احتساب مدة العقوبة؟

- العقوبة تعتمد على التهم الموجهة للمتهمين وعلى الحكم بالنسبة إلى كل تهمة. فحسب المادة 66 من قانون العقوبات، إذا أدين متهم بأكثر من تهمة واحدة مرتبطة ارتباطاً لا يقبل التجزئة في ظل مشروع إجرامي واحد، سيؤخذ بالعقوبة المقررة للتهمة الأشد، ولن يتم احتساب العقوبات تراكمياً. لذلك إذا أدين المتهم عن تهمة عقوبتها السجن لمدة عشر سنوات، وأدين بتهمة أخرى عقوبتها السجن لمدة خمس سنوات، فالعقوبة الأشد هي عشر سنوات وهي التي يحكم بها، وليس خمس عشرة سنة مجموع العقوبتين.

هل مسموح للصحف والعامة بحضور جلسات المحاكمة المستقبلية؟

- نعم، كما هو متبع في العديد من الأنظمة القضائية، فالمحاكمات تكون غير علنية فقط في ظروف خاصة محددة بالقانون، ومن المتوقع أن جلسات المحاكمة المقبلة ستكون علنية

العدد 3334 - الأحد 23 أكتوبر 2011م الموافق 25 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 71 | 12:43 م

      سني و اخواني الشيعه

      يا اخواني الله لا يرضى بالظلم اللي مظلوم انشالله نتثبت براءته والي غلط واخطى بياخذ جزاه وانه بكون من المهنأين للابرياء انشالله

    • زائر 69 | 10:07 ص

      والله انكم رزة

      عجيبة الصورة - تحرهم
      والله انكم من أشرف الاطباء وأطباء رزة - كشخة - بعد

    • زائر 68 | 9:17 ص

      منصورين يا شرفاء

      منصورين وهذا أول الغيث يا شرفاء

      هذا اعتراف قوي ان اعترافاتكم اخذت بالقوة وتحت التهديد

    • زائر 67 | 8:27 ص

      تكملة النص وشكرا

      تحية للوسط صحيفة الاعتدال والوسط

    • زائر 66 | 8:24 ص

      رد على زائر 24 المتهم بريء حتى تثبت إدانته.

      المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة تتوفر فيها الضمانات القانونية بمعنى الآن هم أبرياء ومن يدعي خلاف ذلك عليه أن يثبت وذلك استنادا إلى دستور مملكة البحرين وقانون الإجراءات الجنائية وكذلك قوانين السماء تقول أنهم أبرياء في الأصل ومن يدعي خلاف ذلك عليه الإثبات.

    • زائر 65 | 8:18 ص

      ألف تحية للطاقم الطبي

      ألف تحية مفعمة ابالورد والياسمين والحب للكادر الطبي الذي تفانى في خدمة جميع المرضى دون تمييز بين أحد. فسوف تشرق ساعة الحقيقة وهي أنكم أبرياء من جميع التهم إنشاء الله وسوف تعودون إلى أعمالكم لأن البحرين تحتاج إلى 20 عام لإنتاج أصغر طبيب . فنعم الطاقم الطبي أنتم فالله سوف يرعاكم برعايته.

    • زائر 61 | 6:28 ص

      يا 37

      يصير اقولك كل من شارك مذنب والاطباء بالتصوير مذنبين والشهداء ناس مقتولة ولي في السجن كلهم مذنبين ولا فيهم بريء يصير نتكلم بطريقتك

    • زائر 58 | 5:35 ص

      زائر 27 احييك على الروح الاخوية الطيبة

      تعاونوا على البر وتقوا ولا تعاونوا على الاثم والعدوان الاية ..
      المتهم بريىء حتى تثبت برائته ..

      انا شخصيا اقدر الروح الانسانية عند بعض الاطباء الذين يحملون اسمى معاني المهنة الطبية التي يتعالج مئات الاشخاص على اياديهم بعد الله سبحانه وتعالى وهو الشافي والمعافي من كل داء وسقم..
      ولكن احيانا عندما تخرج من بعض الممرضين وليس الاطباء كما حصل لي حيث اعاني من مرض الم بي من عام (2008 اصابة عمل )وعندما اذهب للعلاج تتعمد بعض الممرضات تاخيري على الدخول على الطبيب والسبب ان اشخاص من المنطقة يعرفونني واعرفهم

    • زائر 57 | 5:26 ص

      الواحد للكل والكل للواحد

      كل من اعتقل وعذب واستشهد ومازال معتقل بريئ وكل من شارك بريئ وكل من طالب بحقوقه بريئ ندعوا من الله ان يفرج اسرهم اجميعين وان يرجعوا إلى اهاليهم سالمين غانمين.

    • زائر 56 | 5:20 ص

      رد علي 33

      اشدعوة بعد يموت موت ربة العكري...خلاص البحرين ما فيها أطباء ..واجد دكاترة ودي بنك لهم والله يشافيها

    • زائر 52 | 4:53 ص

      بنت البحرين

      حبيت أقول بكل فخر وعتزاز لهؤلاء الأطباء، بأننا معكم حتي الأفراج عنكم بأذن الله تعالي.
      وأقول لكل من لم يعجبة قرار النيابة العامة، فليذهب ويقول ما عنده هناك في النيابة وليس عن طريق تعليق في الجريدة. ولكل مظلوم يوم تظهر براءته.
      ولكل ظالم يوم يأخذ جزاه ليس من أحد غير الخالق سبحانه..... وإن شاء الرحمن للحديث بقيه!!!!!

    • زائر 51 | 4:40 ص

      الكادر الطبى

      نتمنى ان تكون المحاكمة عادله وبحضور ممثلين لهيئات حقوقيه دوليه وان كانوا مذنبين فليطبق عليهم القانون ولا يجوز ان اعتبارهم فوق القانون لاننا نطالب بدولة القانون ولكن ان تمت تبرئتهم فعلى الجهات الامنيه رد الاعتبار لهم وتعويضهم عن فترة اعتقالهم.

    • زائر 50 | 4:20 ص

      حرام هذا

      ابنتي تظررت من جراء هذا العمل كان من المفترض ان تجارى لها عملية من قبل العكري ماذا نفعل الان من الذي يعوضنا ضياع هذه الفترة
      الله وحدة يعننا ويعينكم ايها الشرفاء

    • زائر 47 | 3:14 ص

      من أنت؟

      هل انت شاهد علي ما حصل ؟ فباب المجكمة مفتوح ود أثباتاتك معاك....هل انت مؤجج؟ هل انت مع من هم علي مذهبك؟ هل درست القانون وملف القضية لديك نسخة منه؟ ام ثرثار فقط

    • زائر 43 | 3:02 ص

      أحرار

      الكل يشهد ببراءتهم في الداخل والخارج وتهمتهم أنهم عالجو الجرحى , ولم يذيعو أخبار كاذبة ابداً بل حكو الواقع

    • زائر 42 | 2:59 ص

      الرد على التسلسل رقم 18

      يا اخي الاطباء ليسو ملائكة فاذا كانو مخطئين يجب ان يحاسبو ويحاسبو واذا كانو براءة انا اول من يبارك لهم

    • زائر 40 | 2:42 ص

      @@@

      ان الله مع الصابرين

    • زائر 38 | 2:35 ص

      رفع الله شانكم يا أطبائنا الشرفاء

      الحمد لله وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح هم تعبو كثيرا وعانو وذاقو المر والاهانة نظير إخلاصهم وكفائتهم ورفيع أخلاقهم نسأل الله تعالى ان ينصفهم وان ينتقم من ظالميهم ومن دبر لهم هذه المكيدة في كل عام من مثل هذه الأيام كانو يعدون الرحال للحج حسبي الله ونعم الوكيل على من منعهم هذا العام

    • زائر 37 | 2:30 ص

      التعاون والنصرة سمة طيبة ولاكن بشر الاهي

      ((وتعانو علي البر والتقوي ولا تعاونو علي الأثم والعدوان)) ارجو من كل مسلم سيعاق يتذكر الأية الكريمة

    • زائر 35 | 2:25 ص

      يا الله

      اللهم فك قيدهم

    • زائر 32 | 2:16 ص

      سخرية القدر

      الدول الغربية تبحث عن عقول وعلماء ,وأطباء عربية ,كى توفر لهم الحياة الكريمة . وبعض الدول العربية تنشئ لهم السجون . هى سابقة خطيرة أن يترك طبيب فى السجن , وسفاح طليق كما تقول احدى الشوريات .... سخرية القدر شكرأأ لكم ياوسط

    • زائر 28 | 2:00 ص

      اصطفاف طائفي بغيض

      الرسول ص يقول (لو فاطمة سرقت لقطعة يدها) ليش تحكمون ببرائتهم او أدانتهم قبل المحكمة ..لهدرجة القضاء والمحامين ما يفهمون ..

    • زائر 26 | 1:53 ص

      هذا آخر الزمان

      الصورة مقلوبة الأطباء هؤلاء نخبة البلد وكانو يؤدون واجبهم...جزاؤهم أن يسجنو ويعذبو ويبهدلو

    • زائر 25 | 1:51 ص

      ىقرءة 17 تعليق

      يا أخوان لن أقول مذنبين ولن أبرءهم.....ليش تشيلونفي ذمتكم ؟ ما يجوز كل واحد صاير قاضي الي يصدر براءة ولي متيقن انهم بريئين خل يروح المحكمة ويثبت مع شهود النفي لك الحق واذا عندك ما ثبت براءتهم وما تروح تساعدهم شنسمي هذا!!! بس حرام عليكم اشكثر بتحملون ذمتكم ..كل هذا عشان انه علي نفس مدرستك وعليه تسلم بكل واحد انه منزه ويستحيل عليه الخطأ أرجو التعقل ويكفي اصطفاف عمياني والسلام

    • زائر 24 | 1:35 ص

      عيل شلون اعترفوا قبل ؟؟!

      الاعترافات مأخوذة منهم تحت التعذيب والتهديد ..
      لابد من محاسبة من اخذ منهم الاعترافات عنوة..


      هؤلاء اطباء معروفين ومحترمين نتمنى نشوف العدالة التي لا نعرفها

    • زائر 23 | 1:32 ص

      استغفر الله العظيم

      بسم الله الرحمن الرحيم

      ((إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً، وَأَكِيدُ كَيْداً، فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً

    • زائر 22 | 1:28 ص

      خيرة أبناء البلد

      هم النخبة والخيرة من أبناء هذا الوطن ويقفون ليحاكمون على أدائهم واجبهم فاين العدل في ذلك ولكن عجبي على الزمان

    • زائر 21 | 1:27 ص

      الله على كل ظالم

      كان بالماضي الطبيب يرفع وله مكانه عاليه

      ومازال في الدول الاخرى الطبيب له منزلة عالية وتقدير واحترام


      ولكن للاسف الشديد من خيره الاطباء يهانون في سجون والمحاكم


      حسبيالله ونعم الوكيل

      الشمس ما تغطى بمنخل

      و حبل الجذب قصير

    • زائر 20 | 1:24 ص

      أين الحقيقة

      شكرا لكم يا أطباء أنشاء الله براءه ومنصورين والناصر الله

    • زائر 19 | 1:23 ص

      خدموا الوطن

      اطباءنا خدموا الوطن في العديد من المحافل الدولية وعالجو منكوبي فلسطين يستحقون منا كل التقدير والتكريم بدلا من السجن
      اما اليوم اصحاب الكفاءات والشهادات يزجون بالسجون

    • زائر 18 | 1:20 ص

      اللغز

      بصراحة كلما اقراء هذه العبارة اجد نفسي في جزر واق واق واترك الموضوع لان هذه العبارة المخزية تجعلني اترك تكملة الموضوع حيث اراه انتهى قبل ان يبداء...وهي... احتلالهم لمجمع السلمانية الطبي،

    • زائر 17 | 1:18 ص

      ..

      الشمس ما تغطى بمنخل
      و حبل الجذب قصير

    • زائر 16 | 1:13 ص

      من قام بتعذيب الكادر هل سوف يقلت من العقاب ؟

      ؟!

    • زائر 14 | 1:02 ص

      الله يعين

      فاقد الشيء .. لا ؟؟ ؟؟؟

    • زائر 12 | 12:49 ص

      فقيروه

      حللووه

    • زائر 11 | 12:47 ص

      أبطال...

      الحق عند الله حق ولا يستطيع أحد أن يقلب الحق الى باطل.....أبطال...

    • زائر 10 | 12:43 ص

      يحفظكم الباري

      يحفظكم الرحمن الباري بعينه التي لا تنام
      انتم فخرنا يا اطباءنا

    • زائر 9 | 12:29 ص

      مواطن

      ليش يا نيابة اطولون واتعرضون فى القضية الأطباء مو بس يستحقون البراءة لأنهم ابرياء بل يستحقون التعويض لما حصل فى حقهم وهم لا يمكن حتى أن يكونوا فى محل تهمة 0

    • زائر 8 | 12:25 ص

      احبج يالبحرين

      الله يحفظكم يا اطبائنا و انشالله بتردون اشغالكم رافعين راسكم

    • زائر 6 | 12:06 ص

      لله د

      الله يفرج عنكم ياأطباء الوطن ياشرفاء

    • زائر 5 | 12:03 ص

      اعلان محاكمة الاطباء الشرفاء ناقص إذ لم توردوا بالتفاصيل ذكر اسم المحكمة والقضاة المتناوبون لجلسات المحكمة , ولاول مرة تسقطون من خلال تغطيتكم هذه اسم المحكمة الاستئنافية الاولي او الثانية وكذا وكذا وبرئاسة القاضي فلان ومستشاريه وامين سر المحكمة والا هذه هفوة ممنوع سماعه ومعرفتها لو توضحون لنا لنطمئن وشكرا

    • زائر 4 | 11:16 م

      بعد إيه؟!!

      بعد كل البهدلة اللي عاشوها جاي تقولي اسقطوا الاعترافات طب مش تقاضي الناس اللي سحبوها منهم وازاي اساسا هم اعترفوا بيها

    • زائر 3 | 11:05 م

      فترة زمنيه ليست بالطويلة شاهدنا الاطباء من تلفزيوننا الا وطني يبث الاعترافات "الخونة" .... كيف ؟ لا استطيع الفهم والاستيعاب ..احتاج من يساعدني على الفهم اذا كان الاطباء معترفين على انفسهم ليش إسقاط التهم ؟!! واذا كان الاطباء اعترفوا تحت التعذيب فمن عذبهم ؟ وبإمر من ؟ وعن برامج التشهير وبطولاتها بقيادة "بسكم چذب" ؟ اما زال هناك وقت لتفادي الخراب الشامل ! اشك !

    • زائر 2 | 10:49 م

      الحمدالله

      اشخاص ابرياء ينحكمون وينحبسون كل هالمده ؟؟ اكيد ما يصير .. الله ما يرضى يا ظالم شخص يشوف شغله ينحبس .. الحمدالله رب العالمين على كل حال

    • زائر 1 | 8:49 م

      تطبيق القانون

      نتمنى ان تكون المحاكمة عادله وبحضور ممثلين لهيئات حقوقيه دوليه وان كانوا مذنبين فليطبق عليهم القانون ولا يجوز ان اعتبارهم فوق القانون لاننا نطالب بدولة القانون ولكن ان تمت تبرئتهم فعلى الجهات الامنيه رد الاعتبار لهم وتعويضهم عن فترة اعتقالهم.

اقرأ ايضاً