العدد 3457 - الخميس 23 فبراير 2012م الموافق 01 ربيع الثاني 1433هـ

بدء حملة الانتخابات التشريعية في إيران وسط دعوات للمشاركة بكثافة

مسئول سعودي: نسعى لتوفير إمدادات كافية في سوق النفط

إيراني يتابع أسماء المرشحين في أحد شوارع طهران
إيراني يتابع أسماء المرشحين في أحد شوارع طهران

بدأت أمس الخميس (23 فبراير/ شباط 2012) الحملة الرسمية للانتخابات التشريعية المرتقبة في الثاني من مارس/ آذار في إيران حيث دعت السلطة ووسائل الإعلام الرسمية إلى مشاركة كثيفة من أجل الرد على «تهديدات أعداء» النظام.

وفيما قرر قسم من المعارضة الإصلاحية مقاطعة الانتخابات للاحتجاج على القمع الذي تعرضت له منذ إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد المثيرة للجدل في 2009، كثف التلفزيون برامجه حول هذه الانتخابات التشريعية والدعوات إلى مشاركة كثيفة فيها.

وإذا كان سمح لـ 3444 مرشحاً بخوض الانتخابات لشغل مقعد في مجلس الشورى الذي يضم 290 مقعداً، فإن المعركة ستكون محصورة بين المحافظين المنقسمين أكثر من أي وقت مضى ضمن تحالفات أنشئت ظرفياً وتوجهاتها غامضة في غالب الأحيان.

من جهة أخرى، اتهمت إيران الاربعاء اسرائيل بقتل خبرائها النوويين في إطار «لعبة حربية» تخوضها ضدها، نافية أي ضلوع لها في الهجمات الأخيرة على بعثات دبلوماسية إسرائيلية في عدد من الدول.

وأعلن سفير إيران لدى الأمم المتحدة، محمد خزاعي أن إيران «عانت من أعمال إرهابية بما في ذلك اغتيالات طالت عدداً من خبرائها النوويين بفعل دعم النظام الإيراني سواء الضمني أو الصريح لمجموعات إرهابية».

وعلى صعيد آخر، قال مساعد وزير النفط السعودي إن الشاغل الرئيسي للمملكة هو توفير امدادات نفط كافية في السوق العالمية فيما يتطلع كبار المشترين الآسيويين إلى أكبر منتج للنفط في العالم لزيادة الانتاج لتعويض تراجع الامدادات من إيران. والسعودية هي منتج النفط الوحيد الذي يمتلك فائضاً من الطاقة الإنتاجية يمكنه تعويض أي تراجع في إمدادات إيران التي تواجه عقوبات غربية. وتشتري الصين والهند واليابان - أكبر ثلاثة مشترين للنفط الإيراني- معاً نحو 45 في المئة من صادرات النفط الخام الإيرانية وتخطط كل منها لخفض وارداتها النفطية من طهران بمقدار عشرة في المئة على الأقل. وبالإضافة إلى اليابان تسعى كوريا الجنوبية للحصول على إعفاء من العقوبات الأميركية مما يعني أن سيئول عليها أيضاً أن تخفض مشترياتها من إيران. وقال عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز خلال زيارة رسمية لنيودلهي إن الشاغل الرئيسي للمملكة يتمثل في الحفاظ على إمدادات كافية في سوق النفط مشيراً إلى الحظر النفطي على إيران.

من جهته، أبلغ مندوب إيران لدى منظمة أوبك «رويترز» أن إنتاج النفط الإيراني في فبراير سيبلغ نحو 3.5 ملايين برميل يومياً دون تغيرعن الشهر السابق. وقال محمد علي خطيبي «إنتاج هذا الشهر سيكون بنفس مستوى الشهر السابق... نحو 3.5 (مليون برميل يوميا). لن يكون هناك تغير.


ماليزيا تسلم تايلند إيرانياً مشتبهاً بضلوعه في تفجيرات بانكوك

أعلن وزير الداخلية الماليزي أمس الخميس (23 فبراير/ شباط 2012) أن بلاده تتخذ الإجراءات اللازمة لترحيل رجل إيراني مشتبه بضلوعه في سلسلة من التفجيرات في بانكوك الأسبوع الماضي.

وأوضح هشام الدين حسين أن ذلك يأتي استجابة لطلب السلطات التايلندية لتسليمها مسعود صيدغات زاده (31 عاماً).وقال للصحافيين «أود أن يجري ترحيله بأسرع ما يمكن... ومع ذلك، فنظراً لأنه ليس مواطنا تايلندياً، ينبغي علينا اتخاذ إجراءات معينة».

واحتجزت سلطات الهجرة الماليزية مسعود في 15 فبراير في مطار كوالالمبور الدولي بينما كان مغادراً إلى إيران

العدد 3457 - الخميس 23 فبراير 2012م الموافق 01 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً