قصفت القوات الحكومية السورية مناطق (أجزاء) من مدينة حمص وسط البلاد، أمس الخميس (23 فبراير/ شباط 2012) لليوم العشرين على التوالي، في محاولة لسحق مقاتلي المعارضة المتمركزين هناك. في الوقت نفسه، يعكف الاتحاد الأوروبي على إعداد جولة عقوبات جديدة تستهدف عناصر نظام الرئيس بشار الأسد. ومن المقرر أن يجتمع ممثلو أكثر من ستين دولة بالإضافة إلى منظمات متعددة الجنسيات اليوم (الجمعة) في مؤتمر «أصدقاء سورية» المزمع عقده في تون.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قالت مساء (الخميس) في لندن إن المجلس الوطني السوري المعارض دُعي إلى حضور مؤتمر تونس حول سورية الذي يعقد اليوم (الجمعة) اعترافاً بأنه يتمتع بـ «تمثيل ذي مصداقية» للمعارضة السورية.
وأضافت أن «الرأي التوافقي للجامعة العربية وكل الآخرين الذين يعدون هذا المؤتمر هو أن المجلس الوطني السوري يتمتع بتمثيل ذي مصداقية، وبالتالي فإنه سيشارك» في الاجتماع الذي سيعقد في تونس (الجمعة).
وكانت كلينتون تتحدث في مؤتمر صحافي في ختام مؤتمر دولي حول الصومال شاركت فيه في العاصمة البريطانية.
وقالت «نلاحظ أن الانشقاقات في ازدياد، ونشهد ضغوطاً على النظام، هناك المزيد من الأدلة على أن بعض المسئولين داخل الحكومة السورية بدؤوا يأخذون احتياطاتهم، ويخرجون أموالهم وأفراداً من عائلاتهم، ويبحثون عن طرق للخروج».
وقال النشطاء إن القوات الحكومية قتلت 47 شخصاً، رغم تزايد الضغوط الدولية على حكومة الأسد لوقف أعمال العنف. وقال الناشط عمر أدلبي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن ثلاثة عشر شخصا قتلوا جراء القصف الذي استهدف حي بابا عمرو. ويخشى المدنيون والمتمردون المتمركزون في بابا عمرو من زحف بري يستهدف الحي الذي تحاصره الدبابات والمدرعات. وتنسق السلطات البريطانية والفرنسية مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لنقل ثلاثة صحافيين غربيين إلى لبنان. كانت إيديث بوفييه وهي مراسلة تعمل لصالح صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، ووليام دانييلز المقيم في باريس ومصور صحيفة «صنداي تايمز» بول كونري أصيبوا في بابا عمرو أول أمس الأربعاء. وتحمل فرنسا الحكومة السورية مسئولية هجوم الأمس الذي استهدف مركزاً إعلامياً مؤقتاً وطالبت بالسماح لها وللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتواصل مع المصابين. ونشرت بوفييه التي أصيبت بشكل بالغ أمس تسجيلاً مصوراً أمس الخميس، تناشد فيه المسئولين بإجلائها إلى لبنان على وجه السرعة لتلقي العلاج. وظهرت بوفييه في التسجيل المصور الذي نشره نشطاء المعارضة، وهي مستلقية ومغطاة ببطانية، وأوضحت كيف أصيبت خلال القصف الذي أودى بحياة المراسلة الحربية الأميركية ماري كولفن والمصور الصحافي الفرنسي ريمي أوشليك. وقالت بوفييه «أنا مصابة بكسر مضاعف في عظمة الفخذ طولاً وعرضاً... أنا بحاجة لجراحة في أسرع وقت ممكن». الأطباء هنا عالجوني قدر المستطاع لكنهم لا يستطيعون إجراء جراحة، لذا أنا أحتاج وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن وسيارة إسعاف أو سيارة بحالة جيدة لتنقلني إلى لبنان». وقال كونري الذي كان يستلقي في فراش آخر، في تسجيل منفصل إنه يعاني من «ثلاث إصابات كبيرة» في القدم ويعتني به مسعفو الجيش السوري الحر. كان الصحافيون تسللوا عبر الحدود السورية لكتابة تقارير مستقلة لأن النظام السوري يحظر على وسائل الإعلام الأجنبية ومنظمات الإغاثة دخول الأراضي السورية.
وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إن المجتمع الدولي سوف يشدد»الخناق الدبلوماسي والاقتصادي» على سورية لإجبار الأسد على التنحي ووقف إراقة الدماء. وقال هيغ على هامش مؤتمر عقد في لندن أمس حول الصومال «الوقت ليس في صالح نظام الأسد».
وأضاف أن مؤتمر «أصدقاء سورية» المزمع في تونس اليوم (الجمعة)، سوف يسعى لتشديد العقوبات ضد نظام الأسد.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيقر عقوبات جديدة ضد النظام السوري الإثنين المقبل. الإجراءات الجديدة سوف تستهدف البنك المركزي وسبعة وزراء في الحكومة وطائرات الشحن وتجارة المعادن الثمينة، حسبما أفاد مسئول طلب عدم ذكر اسمه. وواصلت الحكومة السورية حملتها القمعية رغم العقوبات ومشروع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقت سابق هذا الشهر والذي طالب الأسد بالتنحي وإنهاء العنف
العدد 3457 - الخميس 23 فبراير 2012م الموافق 01 ربيع الثاني 1433هـ
زائر 4
يعني للحين مب مصدقين اللي قاعد يصير لك الله يأسوريا
يا جماعه انا عندي سؤال
لماذا لا نشاهد الدبابات تقصف كما يقاال بل نشاهد فقط دخان بينما كنا نشاهد اللي في مصر فقد كان واضحا دهس المتظاهرين وقتلهم من قوات الامن
زائر 1
لو كنت صاحب مبدأ ورجل بمعنى الكلمه لاستنكرت على الأقل على مائحدث من قتل
جديد
الشعب السوري سوف ينتصر وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ( اليس الصبح بقريب )
، اول مرة اعارض ثورة ، هدفها الي يقودها السلفيين ، لا مو اي سلفيين سلفية الشام اخطر سلفية