ذكرت تقارير إعلامية أمس الأول السبت (10 مارس/ آذار 2012) أن هناك مخاوف من مقتل 100 شخص جراء القتال العنيف الذي اندلع السبت بين متمردي جماعة «شباب» الصومالية من ناحية والقوات الحكومية الصومالية والجيش الإثيوبي من الناحية الأخرى.

وأشارت التقارير إلى أن القتال العنيف اندلع عقب هجوم على قاعدة عسكرية في جنوب غرب الصومال. وقال الموقع الإخباري لإذاعة شابيل الإخبارية الصومالية إن القتال اندلع في الفجر قرب قرية يوركوت واستمر لأكثر من ثلاث ساعات. ونقلت عن سكان قولهم إن نحو 100 شخص قتلوا من الجانبين بينما أصيب عشرات آخرون. وقالت حركة «الشباب» على صفحتها بموقع «تويتر» الإلكتروني إنها قتلت 74 جندياً وخسرت خمسة «شهداء»، فيما قالت الحكومة الصومالية إن 48 مسلحاً لقوا حتفهم.

وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) إن هذه الاشتباكات هي الأشرس منذ دخول القوات الإثيوبية أراضي الصومال المجاورة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وقال القائد البارز للقوات الموالية للحكومة، زياد عبدي خليل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن 80 مقاتلاً على الأقل من الشباب قتلوا في المعارك الشرسة، على رغم رفضه الكشف عن عدد القتلى من الجانب الحكومي.