استغل نادي الدير بأفضل طريقة ممكنة خسارة منافسه المباشر النبيه صالح في الجولة الماضية ليستعيد صدارة المجموعة الثانية بفوزه المستحق على اتحاد الريف بنتيجة (3/صفر)، ليرفع رصيده إلى (8) نقاط، يليه النبيه صالح (7) نقاط وأخيراً اتحاد الريف (6) نقاط.
ويملك الدير أفضلية في التأهل للمباراة النهائية على حساب منافسه، إذ في حال فاز فيتأهل من دون أن حسابات، أما في حال تعرض لخسارة ستدخل نسبة نقاط الأشواط فيصلاً بينهما، وحالياً النسبة أفضل لدى كتيبة المدرب إبراهيم علي. فيما تعتبر هذه المباراة الأخيرة للريفاوية هذا الموسم.
وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من حسين الكعبي وعبدالخالق الصباح، بواقع: (25/23، 25/16، 25/13).
وكان اتحاد الريف الأفضل في الشوط الأول لأنه قدم أداء قويا بفضل الإرسال الموجه وتنظيم الدفاع أمام ضاربي الدير، ومع ذلك كانت فعالياً فراس حسن وحسين عبدالنبي كبيرة في الشق الهجومي، فيما عانى الدير من الأخطاء السهلة في الاستقبال والهجوم، ولكن هذه الأفضلية لم تدم طويلاً لأن الدير بدأ يقوي الإرسال الهجومي وينظم الصد بقيادة أحمد جواد أحمد محمد جابر وحسين عبدالنبي والأول واجه صعوبة في التخليص حتى أنهى محمد عطية الشوط لصالح فريقه.
في الشوط الثالث، سيطر الدير عليه منذ البداية، إذ واصل مدربه إبراهيم علي الإبقاء على البديل الناجح علي حبيل كلاعب أساسي بديلاً إلى علي الطعان. وقدم الدير أداء جماعيا رائعا عول عليه صانع الألعاب محمد الحايكي وهذا الأمر صعب على منافسه اتحاد الريف تقديم الأداء المنتظر منه بل كانت الأخطاء السمة البارزة وأجبرت مدربه جابر حسين أن يجري بعض التغييرات لكن دون جدوى.
أما في الشوط الرابع، فبعد أن كان التكافؤ سيّد الموقف حتى النقطة (10/10) بسبب تبادل تحقيق النقاط هجومياً، نجح الدير بعد تركيز حوائط الصد ومن ثم فعالية الإرسال الهجومي من قلب المعطيات لصالح الدير، لينهي الشوط لصالحه وسط هبوط في الأداء الفني لجميل جمعة ورفاقه.
الشباب يواصل تألقه
واصل نادي الشباب تألقه في الأدوار النهائية لدوري الدرجة الثانية واستطاع أن يجدد انتصاره على عالي ولكن هذه المرة بنتيجة (3/1) ليؤكد تأهله رسمياً إلى المباراة النهائية دون النظر للمباراة الأخيرة ضد بني جمرة الذي سيلعب مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/15، 25/19، 23/25، 25/19). أدار اللقاء طاقم دولي مكون من خالد الشوملي وعلي عبدالحميد.
وبالعودة إلى المباراة، نرى أن الشباب فرض أداءه في الشوطين الأولين حتى مع التغييرات التي أجرها مدربه علي جعفر في التشكيل، إذ كان عالي يعاني من الأخطاء وغياب الحافز، وهذا استثمره جيداً أحمد عبدالحسين وأكبر سعيد ومحمود الخباز من الأطراف، والشقيقان عباس وعلي جعفر من وسط الشبكة. لكن لاعبي «قرية الفخار» استعادوا عافيتهم في الشوط الثالث وقلبوا المجريات لصالحهم فيه بفضل تماسك حوائط الصد ونجاح حسين محفوظ وجاسم محمد ومحمد عامر في الشق الهجومي دون نسيان محمود مال الله، وافتقد الشباب للتخليص الهجومي وعدم استقرار الكرة الأولى نهاية الشوط.
في الشوط الرابع، دخل لاعبو الشباب بقوة بغية إنهاء اللقاء وكان لهم ما أرادوا بعد تقوية الإرسال وتنظيم الصد والدفاع الخلفي أمام ضاربي عالي ليبدأ بعدها صانع الألعاب محمد عباس في تفعيل كافة المراكز هجومياً ما أثر على الأداء الدفاعي لمنافسه لينتهي لـ»الماروني» (25/19).
العدد 3504 - الثلثاء 10 أبريل 2012م الموافق 19 جمادى الأولى 1433هـ