العدد 3506 - الخميس 12 أبريل 2012م الموافق 21 جمادى الأولى 1433هـ

الإمارات تستدعي سفيرها لدى إيران...والبحرين تستنكر زيارة نجاد لـ «أبو موسى»

أفادت وكالة أنباء الإمارات أمس الخميس (12 أبريل/ نيسان 2012) بأن دولة الإمارات العربية المتحدة استدعت سفيرها لدى إيران للتشاور غداة زيارة الرئيس، محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبوموسى التي تؤكد الإمارات سيادتها عليها. وقالت الوكالة في بيان مقتضب إن «وزارة الخارجية استدعت اليوم (أمس) سيف محمد عبيد الزعابي سفير الدولة لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك للتشاور».

وكانت الإمارات دانت بشدة زيارة قام بها الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد الأربعاء إلى جزيرة أبوموسى، معتبرة أن هذه الزيارة تكشف «زيف الادعاءات الإيرانية» بشأن إرادة إقامة علاقات جيدة مع الإمارات ودول الجوار.

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وقوف ومساندة البحرين لدولة الإمارات، فيما تتخذه من مواقف لضمان استقرارها وسيادة أراضيها، مستنكراً زيارة نجاد لجزيرة أبوموسى.


وزير الخارجية يستنكر زيارة الرئيس الإيراني جزيرة أبوموسى

أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وقوف ومساندة مملكة البحرين لدولة الإمارات العربية المتحدة، فيما تتخذه من مواقف لضمان استقرارها وسيادة أراضيها، معبراً في بيان صحافي أمس الخميس (12 إبريل/ نيسان 2012) عن استنكار مملكة البحرين الشديد لزيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد جزيرة أبو موسى التي تعتبر انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على أراضيها، منوهاً بسياسة ضبط النفس التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة في معالجة ملف احتلال جزرها الثلاث، للبقاء على حالة الاستقرار في منطقة الخليج العربي. وأوضح أن مملكة البحرين تتابع باهتمام بالغ أبعاد تلك الزيارة، وقال: «من هذا المنطلق؛ فإن مملكة البحرين تحرص على استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة والبقاء على علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل وحل الخلافات بالطرق السلمية وعدم التدخل في الشئون الداخلية».

ودعا الجانب الإيراني إلى الكف عن الممارسات والتصريحات التي من شأنها تعكر صفو العلاقات الخليجية الإيرانية، وإبطاء جهود استمرار التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين.

وأكد في ختام تصريحه وحدة مصير دول مجلس التعاون وسيادتها، وأهمية استجابة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدعوة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إنهاء قضية احتلال الجزر الثلاث سواء عبر المفاوضات المباشرة، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.

وتأتي تصريحات وزير الخارجية تضامناً مع دولة الإمارات العربية المتحدة في إدانتها الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية أحمدي نجاد لجزيرة أبوموسى، لما تعكسه هذه الزيارة من اختراق صريح للاتفاق المبرم بين البلدين من أجل تهيئة الأجواء والتوصل إلى حل يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.


الإمارات تستدعي سفيرها لدى إيران للتشاور

أبوظبي - أ ف ب

استدعت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس الخميس (12 أبريل/ نيسان 2012) سفيرها لدى إيران للتشاور غداة زيارة الرئيس، محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى التي تؤكد الإمارات سيادتها عليها، بحسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات.

وقالت الوكالة في بيان مقتضب إن «وزارة الخارجية استدعت اليوم (أمس) سعادة سيف محمد عبيد الزعابي سفير الدولة لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك للتشاور».

وكانت الإمارات دانت بشدة زيارة قام بها الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد الأربعاء إلى جزيرة أبو موسى معتبرة أن هذه الزيارة تكشف «زيف الادعاءات الإيرانية» حول إرادة إقامة علاقات جيدة مع الإمارات ودول الجوار.

وقال وزير الخارجية، الشيخ عبد الله بن زايد في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية مساء الأربعاء إنه يدين «بأشد العبارات الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبوموسى الإماراتية التي تحتلها إيران منذ العام 1971».

واعتبر الوزير الإماراتي أن الزيارة تشكل «انتهاكاً صارخاً لسيادة الإمارات العربية المتحدة على أراضيها ونقضاً لكل الجهود والمحاولات التي تبذل لايجاد تسوية سلمية لإنهاء الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث».

والجزر الثلاث هي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التي سيطرت عليها إيران غداة انسحاب البريطانيين منها في 1971 وتؤكد الإمارات سيادتها عليها.

وكانت الإمارات دعت مراراً إلى حل مسألة الجزر عبر المفاوضات المباشرة أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية.

من جهته، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف بن راشد الزياني عن «استيائه واستنكاره الشديد للزيارة الاستفزازية: التي قام بها الرئيس الإيراني لجزيرة أبو موسى.

وقال الزياني في بيان إن «هذه الزيارة تعد انتهاكاً لسيادة الإمارات العربية المتحدة ولا تغير الوقائع التاريخية والقانونية وسيادة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث المحتلة».

كما رأى ان الزيارة «تمثل استفزازاً غير مسئول وخطوة لا تتماشى أبداً مع سياسة حسن الجوار التي تنتهجها دول المجلس في التعامل مع إيران ولا مع المساعي السلمية التي دأبت دول مجلس التعاون في الدعوة إليها لحل قضية هذه الجزر وذلك عبر مفاوضات مباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية».

العدد 3506 - الخميس 12 أبريل 2012م الموافق 21 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 2:46 ص

      رأي الأسلام

      إيران تدعي كذبا وزورا بأنها ضد الاحتلال ؛ وهي تحتل جزرا إماراتية ؛ إيران تدعي بأنها نصير الشعوب المظلومة المضطهدة ؛ وهي تقف بكل وقاحة مع النظام السوري الجائر الذي يقتل كل يوم المواطنين الأبرياء . بالله عليكم لم هذه الازدواجية في المواقف ؟

اقرأ ايضاً