لم يكن الفوز المستحق الذي حققه الدير على النادي الأهلي نتيجة الفارق في المستوى الفني الذي قدمه خلال دقائق المباراة فحسب، بل الهدوء والتركيز العالي في الملعب وعدم الاكتراث بالأخطاء التحكيمية التقديرية المعتادة في مباريات كرة اليد هو السبب الرئيسي وراء الانتصار، على العكس تماما من الدقائق الـ 45 (الشوط الأول والنصف الأول من الشوط الثاني) من مباراة الشباب التي خسرها بفارق 8 أهداف بسبب النرفزة الزائدة.

ما ظهر عليه الدير خلال الـ 45 دقيقة أمام الشباب كان عليه الاتفاق خلال 60 دقيقة كاملة أمام الشباب أيضا، لذلك خسر بفارق كبير وقدم مستوى فنيا أقل بكثير من المستوى المعتاد وخصوصا أنه قادم للجولة الماضية بفوز عريض على النجمة صاحب الخبرة، ولم يستطع الفريق على مدار المباراة خروج من مظلة النرفزة الزائد ما أثر على مستوى اللاعبين في الشق الدفاعي والهجومي.