واصل المحرق ضغطه على المتصدر الرفاع بعد فوزه المستحق على الرفاع الشرقي بخمسة أهداف دون مقابل، ليعود لمسلسل الانتصارات من جديد بعد توقفها في الجولة الماضية بسقوطه أمام المنامة.
وسجل الأهداف المحرقاوية محمود عبدالرحمن رباعية «سوبر هاتريك» «18 و37 و65، و84»، وثلاثية «هاتريك» لحسين علي بيليه «32 و80 و88».
ورفع المحرق رصيده من النقاط إلى 31 نقطة في وصافة الترتيب ومتمسكا بآماله في الاحتفاظ باللقب، فيما تجمد رصيد الرفاع الشرقي عند 14 نقطة متراجعا للمركز التاسع.
جاءت المباراة من طرف واحد لم يجد خلالها المحرق صعوبة تذكر في تحقيق فوز كاسح وعريض على خصمه الذي لعب بانهيار تام منذ بداية اللقاء وحتى نهايته.
ونجح المحرق في السيطرة على مجريات اللعب منذ البداية ونجح في استثمار ذلك من خلال تحركات لاعبيه في الجانب الهجومي وخصوصا مع وجود بعض الأخطاء الدفاعية في صفوف خصمه الرفاع الشرقي مع وجود مساحات خالية وكثيرة في مناطقه الدفاعية.
ولم يتمكن الرفاع الشرقي من تهديد مرمى عبدالله الكعبي الذي لعب مرتاحا في ظل غياب الفاعلية الهجومية وعدم قدرة الفريق في بناء الهجمات، وكانت السلبية حاضرة وبقوة في أداء الفريق نتيجة الأسلوب العقيم الذي لعب به.
واستثمر المحرق كل الفرص التي أتيحت له في هذا الشوط وحولها لأهداف في شباك خصمه، وجاء الهدف الأول إثر ركلة ركنية لعبها محمود عبدالرحمن على دفعتين مع ضياء سعيد واستقرت الكرة في شباك عبدالله سعد الذي أخطأ في تقدير الكرة لتسكن شباكه «18».
ومن خطأ دفاعي آخر عزز حسين علي بيليه تقدم المحرق بهدف ثان بعد كرة عرضية عن طريق البرازيلي دييغو أخطأ الدفاع الشرقاوي في تشتيتها لتجد المتابع بيليه ويضعها في الشباك بكرة أرضية زاحفة «32»، وجاء الهدف الثالث المحرقاوي بصورة دراماتيكية عندما نفذ محمود عبدالرحمن خطأ جانبيا بشكل «لوب» داخل المنطقة وسط متابعة من محمد مصطفى الذي كانت مشاركته تمويها للحارس لتعانق الكرة الشباك وسط نظرات لاعبي وحارس الرفاع الشرقي «37».
ولعل أبرز أحداث هذا الشوط هو التغيير الاضطراري الذي قام به مدرب المحرق عيسى السعدون بخروج ضياء سعيد للإصابة ودخول بديله حمد عبدالمنعم الدخيل قبل انقضاء الدقيقة «30».
الشوط الثاني
بدأ الرفاع الشرقي مجريات الشوط الثاني بصورة مختلفة، ونجح في مبادلة المحرق السيطرة على مجريات اللعب، ولكن بقت الخطورة بعيدة عن المرميين وخصوصا مع هبوط معدل الأداء من جانب لاعبي المحرق.
وظلت الخطورة غائبة من الجانبين عدا بعض المحاولات التي لم يكتب لها النجاح وأبرزها تسديدة محمد عبدالله التي لامست الشباك الجانبية لمرمى الكعبي «58»، ونجح محمود عبدالرحمن في توسيع الفارق من مجهود فردي راوغ خلاله لاعبين وسدد بقوة في الشباك هدفا رابعا للمحرق «65».
وبدا واضحا استسلام لاعبي الرفاع الشرقي والسيطرة المطلقة للمحرق على ما تبقى من مجريات اللعب، وسدد محمود عبدالرحمن كرة قوية من خطأ أبعدها عبدالله سعد «75»، وأهدر دييغو فرصة أخرى للمحرق «78»، ووجد لاعبو المحرق الطريق للمرمى الشرقاوي سالكا وسهلا وعمق حسين بيليه جراح خصمه بهدف خامس بعد كرة عرضية من البديل سليمان السلمان «80»، وجاء محمود عبدالرحمن بالهدف السادس بعد تلقيه كرة خلف المدافعين وتقدم بها ووضعها في الشباك «84».
واختتم مهرجان الأهداف المحرقاوية حسين بيليه بعد تلقيه تمريرة عرضية من نجم اللقاء الأول بلا منازع محمود عبدالرحمن وسددها بكل أريحية في الشباك مختتما المباراة بالهدف السابع «88».
العدد 3521 - الجمعة 27 أبريل 2012م الموافق 06 جمادى الآخرة 1433هـ
الدرع مايحمله الا الشياطين
نعم اسمهم شياطين ومايهنأ لهم الا اذا حملو الدوري والكاس . واللي في الجدر ايطلعه الملاس والميدان ياحميدان يا أسوود الحنينية
سباعية وليست خماسية
تنويه فقط
مبروك للمحرق
وهاردلك الشرقي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكاتب الظاهر مجهز المقال قبل نهاية المباراة
ابداااع
سبببعه عااااد؟
وين الدفاع
واظاهر رنغو اشتغلت صواريخه وبيليه رجع ابداعه
وانشالله للامام