عاد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى أرض الوطن قادماً من الرياض بالمملكة العربية السعودية بعد أن ترأس جلالته وفد مملكة البحرين إلى اللقاء التشاوري الرابع عشر للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي اختتم أعماله مساء أمس الإثنين (14 مايو/ أيار 2012).
وكان عاهل البلاد قد شارك إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اللقاء التشاوري الرابع عشر للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد برئاسة عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بقصر الدرعية بالعاصمة السعودية (الرياض) عصر أمس (الإثنين).
وكان جلالة الملك غادر مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية في وقت سابق.
وودع جلالة الملك أخاه عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وإخوانه قادة دول المجلس في قصر الدرعية بعد اختتام اجتماعهم متمنياً جلالته لهم موفور الصحة والسعادة.
وكان عاهل البلاد قد غادر الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة عائداً إلى ارض الوطن بعد أن ترأس جلالته وفد مملكة البحرين إلى اللقاء التشاوري الرابع عشر للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي اختتم أعماله في وقت سابق من مساء أمس.
هذا وقد بعث عاهل البلاد برقية شكر إلى أخيه عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذا نصها:
خادم الحرمين الشريفين الأخ العزيز الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يطيب لنا ونحن نغادر المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد مشاركتنا إخواننا أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أعمال القمة التشاورية التي عقدت في ضيافتكم حفظكم الله، أن نعرب عن شكرنا العميق وتقديرنا البالغ لمقامكم الكريم وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على ما قُوبلنا به والوفد المرافق من حفاوة بالغة وحسن استقبال وكرم ضيافة عكست عمق ومتانة العلاقات المتميزة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.
كما ويسعدنا أن نعبر عن مشاعر السعادة لمشاركتنا في هذا اللقاء الذي جمعنا بالإخوة أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس للتشاور وتبادل الرأي حول ما يهم دولنا وشعوبنا من قضايا ولتأكيد وتحقيق الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار لدولنا وشعوبنا وأمتنا العربية والإسلامية.
إن اجتماعنا الذي عقدناه في ضيافتكم حفظكم الله وروح الإخاء والصفاء، التي سادته وما توصلنا إليه من قرارات قد أكدت ما نحرص عليه جميعاً من عزم على العمل معاً نحو تحقيق آمال وطموحات شعوبنا في كافة المجالات.
وإننا إذ نتمنى للمملكة العربية السعودية المزيد من التقدم والازدهار والرخاء واستمرار نعمة الأمن والأمان، لندعو الله مخلصين أن يحفظكم ويديم عليكم نعمة الصحة والسعادة، ويوفقنا للعمل جميعاً من أجل خير ورفاه شعوبنا وأمتنا العربية والإسلامية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم
حمد بن عيسى آل خليفة
ملك مملكة البحرين
كما بعث عاهل البلاد برقية شكر إلى أخيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود هذا نصها:
صاحب السمو الملكي الأخ العزيز الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود
ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية
بالمملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
يطيب لنا ونحن نغادر ارض المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد مشاركتنا في القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أن نعرب لكم عن وافر شكرنا وبالغ تقديرنا على ما وجدناه من شخصكم وحكومتكم والشعب السعودي الشقيق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والوفادة.
كما ويسعدنا أن نعبر عن مشاعر السعادة لمشاركتنا في هذا اللقاء التشاوري الذي جمعنا بكم وبالإخوة أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس للتشاور وتبادل الرأي حول ما يهم دولنا وشعوبنا من قضايا ولتأكيد وتحقيق الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار لدولنا وشعوبنا وأمتنا العربية والإسلامية.
ندعو الله تعالى أن يكلل جهودنا جميعاً بالتوفيق الدائم وأن ينعم المولى عز وجل سموكم بوافر الصحة والهناء والعمر المديد وأن يحقق لكم كل ما يصبو إليه الشعب السعودي الشقيق من خير ورفعة ورقي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم
حمد بن عيسى آل خليفة
ملك مملكة البحرين
وكان عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد وصل في وقت سابق إلى الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ليترأس وفد مملكة البحرين إلى اللقاء التشاوري الرابع عشر للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي بدأ أعماله بقصر الدرعية في وقت لاحق من يوم أمس.
وكان في مقدمة مستقبلي جلالته لدى وصوله إلى قاعدة الرياض الجوية أخوه عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ووزير الخارجية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، ومستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز آل سعود، ورئيس الاستخبارات العامة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود، و أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير مجرن بن عبدالعزيز آل سعود, و الأمراء والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني والوزراء في المملكة العربية السعودية وكبار المسئولين من مدنيين وعسكريين.
وقد أدلى عاهل البلاد بالتصريح التالي:
نشعر بسعادة غامرة ونحن نلتقي مع أخينا خادم الحرمين الشريفين، وإخوتنا قادة دول مجلس التعاون، لنتبادل الرأي والمشورة حول الوضع في دول المجلس، والتطورات على الساحة العربية، ودول الجوار الإقليمي، وعلى الساحة الدولية. ومما لا شك فيه أن عمق الارتباط والرغبة الأكيدة والثابتة بيننا في تطوير العمل الخليجي المشترك، بما يحقق طموحاتنا، وآمال وتطلعات شعوبنا، له تأثير مباشر يساعدنا على مواجهة التحديات والتغلب على العقبات والصعوبات.
إن مواقف دول مجلس التعاون تجاه مملكة البحرين ومساندتهم لنا هي محل اعتزاز وتقدير، وهي مساندة نابعة من مشاعر مشتركة، وآمال وطموحات متشابهة تجمع قلوبنا دائماً على الخير حرصاً على العمل الخليجي المشترك ودفعه قدماً إلى الأمام. وان اجتماعنا التشاوري الأخوي اليوم الذي يلقي علينا مسئوليات كبيرة، يساعدنا دائماً في استكشاف آفاق المستقبل الواعد لدولنا وشعوبنا وندعو الله أن يديم علينا فضله وتوفيقه ورضوانه.
وإذ نتطلع اليوم إلى ما تعلقت به قلوب شعوبنا في قيام الاتحاد الخليجي، باعتباره محور العمل المشترك وتعبيراً للمشاركة في الركب الحضاري العالمي، واستجابة للمتغيرات والتحديات التي نمر بها على كافة المستويات الدولية والإقليمية، فإن قيام الاتحاد الخليجي بعد المسيرة المباركة التي مضى عليها أكثر من ثلاثين عاماً سوف يزيد من الجسور الممدودة، التي نود أن تزداد امتداداً واتساعاً وحيوية بين شعوبنا مدركين أن التآلف والتعاون والإخاء والسلام هو عنوان اتحادنا من اجل علاقات أرحب وأقوى، نبني فيها الأوطان ونحميها، ونؤكد وحدتها التي تنظر إلى الحدود السياسية بين دولنا باعتبارها معابر للإنجاز نحو مزيد من التعاون المشترك.
أدعو الله عز وجل أن يحفظ دول مجلس التعاون وأهلها ويديم عليهم نعمة الأمان والاستقرار انه سميع مجيب. وكان عاهل البلاد قد حضر مأدبة الغداء التي أقامها عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تكريماً لإخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمناسبة انعقاد لقائهم التشاوري الرابع عشر بقصر الدرعية بمدينة الرياض.
ورافق جلالة الملك وفد مكون من نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، والممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، ووزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد الخليفة، ورئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة، ومستشار جلالة الملك للشئون الثقافية والعلمية محمد جابر الأنصاري، ووزير شئون مجلسي الشورى والنواب عبدالعزيز محمد الفاضل، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ومستشار جلالة الملك للإعلام نبيل يعقوب الحمر، ووزير المتابعة بالديوان الملكي الشيخ أحمد بن عطية الله آل خليفة، ورئيس المراسم الملكية اللواء الركن خليفة أحمد الفضالة، والسكرتير الشخصي لجلالة الملك حمد علي الكعبي والقائم بأعمال سفارة مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية عبدالعزيز محمد العيد.
وقد تشكلت بعثة الشرف برئاسة وزير الاقتصاد والتخطيط بالمملكة العربية السعودية محمد بن سليمان الجاسر.
العدد 3538 - الإثنين 14 مايو 2012م الموافق 23 جمادى الآخرة 1433هـ
خطوة موفقة
خطوة بالاتجاه الصحيح بالتوفيق ان شاء الله
الاتحاد مطلبنا
في اتحادنا قوتنا باذن الله