أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة قضية 11 أستاذاً جامعيّاً من جامعة البحرين بتهمة السلامة الوطنية إلى جلسة 27 يونيو/ حزيران 2012 للدراسة، واشتكى الأساتذة للمحكمة أمس (الإثنين) من التعذيب الذي تعرضوا له.
وكانت النيابة العامة تنازلت في فبراير/ شباط 2012 عن أربع تهم كانت موجهة للأكاديميين، وتتعلق التهم بالتحريض على كراهية نظام الحكم والتحريض على الامتناع عن القيام بالوظائف، وإذاعة أخبار كاذبة والتجمهر والشغب.
وخلال جلسة أمس (الإثنين) حضر المحامي محمد التاجر والمحامي علي محسن إلى جانب 7 من أساتذة الجامعة، وطالب التاجر حجز الدعوى للحكم. وتحدث الأساتذة خلال جلسة أمس عما تعرضوا له من تعذيب خلال فترة اعتقالهم، وذكروا أنهم تم اعتقالهم من منازلهم فجراً، وتعرضوا لإهانات أمام عوائلهم من كبار السن، وتم اقتيادهم من المنازل بطريقة مهينة، عبر تقييد أيديهم وتصميد أعينهم من دون أن يعلموا بالجريمة التي اقترفوها، وأشاروا إلى تعرضهم لشتى أنواع التعذيب وإبقائهم في غرفة حارة لمدة 8 ساعات، كما نزعت النظارات الطبية التي يرتدونها. وأفادوا أنهم أجبروا على التوقيع على الإفادات من دون أن يسمح لهم بقراءة ما فيها.
العدد 3538 - الإثنين 14 مايو 2012م الموافق 23 جمادى الآخرة 1433هـ
السبب هو
كلها تصرفات شخصية
لا حول ولاقوة إلا بالله
يمهل ولا يهمل
مو غريبة
شفيكم هذا نوع من انواع التكريم والتقدير للمجدين والمتميزين ليش مستغربين انتوا في بلد العجائب