العدد 3572 - الأحد 17 يونيو 2012م الموافق 27 رجب 1433هـ

مجموعة وزراء مال منطقة اليورو تأمل الإسراع بتشكيل حكومة اليونان

زعيم اليسار المناهض للتقشف يعترف بالهزيمة

بروكسل، أثينا - أ ف ب، د ب أ 

17 يونيو 2012

أعلن وزراء المال في منطقة اليورو مساء أمس الأحد (17 يونيو/ حزيران 2012) أنهم أخذوا علماً بالنتائج الأولية للانتخابات التشريعية في اليونان وأعربوا عن أملهم في الإسراع في تشكيل حكومة في هذا البلد للقيام بالإصلاحات الموعودة مقابل مساعدة مالية أوروبية.

وأعلن الوزراء الذين يشكلون ما يعرف بمجموعة يوروغروب في بيان أن المجموعة «تنتظر الإسراع في تشكيل حكومة يونانية جديدة تنفذ البرنامج الذي التزمت اليونان ومنطقة اليورو به مطلع العام».

وكان زعيم اليسار الراديكالي اليوناني المناهض للتقشف الكسيس تسيبراس اعترف مساء بهزيمته أمام اليمين في الانتخابات التشريعية، رافضاً دعوة خصمه اليميني انطونيس ساماراس إلى الانضمام الى حكومة وحدة وطنية.

وقال تسيبراس، الذي حل حزبه ثانياً وفق أول التقديرات الرسمية: «اتصلت بساماراس لتهنئته، يمكنه تشكيل حكومة».

وأضاف «سنكون حاضرين كمعارضة، إننا نمثل غالبية الشعب ضد» خطة التقشف التي فرضها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.

وأفاد أول تقدير رسمي لوزارة الداخلية اليونانية أن حزب الديمقراطية الجديدة اليميني يتقدم الانتخابات التشريعية وهو في موقع يمكنه من تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب باسوك الاشتراكي.

وقالت الداخلية إنه بعد فرز 18 في المئة من الأصوات؛ فاز حزب الديمقراطية الجديدة بـ 29.5 في المئة ما يضمن له 128 مقعداً من أصل 300 في البرلمان مقابل 27.1 في المئة لحزب سيريزا اليساري الراديكالي.

وحل اشتراكيو باسوك في المرتبة الثالثة وحازوا 12.3 في المئة، أي 33 مقعداً.

وفي حين يدعو زعيم اليمين انطونيس ساماراس إلى «إعادة التفاوض» حول خطة التقشف التي فرضتها الجهات المانحة على اليونان منذ عامين؛ يريد خصمه زعيم سيريزا، الكسيس تسيبراس «إلغاء» هذه الخطة وتبني «مزيد من إجراءات النمو» بهدف إحياء الاقتصاد اليوناني الذي يعاني انكماشا حادا.

وقالت وزارة الداخلية إن «سبعة احزاب ستكون ممثلة في البرلمان على غرار الانتخابات السابقة في السادس من مايو/ أيار»والتي لم تنتج الغالبية الضرورية لتشكيل حكومة ائتلافية ما اضطر اليونانيين إلى العودة الى صناديق الاقتراع. واضافت الوزارة أن «أول حزبين، اليمين وسيريزا، عززا نتيجتهما مقارنة بالانتخابات الأخيرة».

واحتفظ حزب اليونانيين المستقلين القومي الشعبوي بالمرتبة الرابعة مع 7.6 في المئة من الأصوات (عشرون مقعداً)، لكنه كان فاز في الانتخابات السابقة بـ 33 مقعداً. وحقق حزب النازيين الجدد النتيجة نفسها مع 18 مقعداً.

وأعلنت وزيرة الخارجية اليونانية السابقة دورا باكويانيس فوز حزبها «الديمقراطية الجديدة» بعد اعلان التقديرات الرسمية لوزارة الداخلية.

العدد 3572 - الأحد 17 يونيو 2012م الموافق 27 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً