العدد 3621 - الأحد 05 أغسطس 2012م الموافق 17 رمضان 1433هـ

مقتل 15 مصرياً في هجوم على نقطة حدودية مع فلسطين

جندي مصري يقف أمام إحدى النقاط الحدودية مع إسرائيل
جندي مصري يقف أمام إحدى النقاط الحدودية مع إسرائيل

القاهرة، الأراضي المحتلة - رويترز 

05 أغسطس 2012

قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن مجموعة مسلحة هاجمت موقعاً حدودياً مصرياً أمس الأحد (5 أغسطس/ آب 2012) وقتلت نحو 15 شخصاً. وتابعت المتحدثة أفيتال ليبوفيتش أن المتشددين استقلّوا بعد ذلك مدرعتين مصريتين وعبروا بهما نقطة على الحدود المصرية الإسرائيلية. وقالت إن إحدى المركبتين انفجرت واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي الثانية. وقال مصدر بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء «الشرق الأوسط» المصرية أن «عناصر جهادية متسللة من قطاع غزة عبر الأنفاق بالاشتراك مع عناصر جهادية من منطقتي المهدية وجبل الحلال (في مصر) هاجمت نقطة حدودية على الحدود الشرقية أثناء تناول الجنود والضباط طعام إفطار رمضان».

وعلى إثر الحادثة، دعا الرئيس المصري محمد مرسي إلى اجتماع طارئ مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد الهجوم.

إلى ذلك، ندد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة بالهجوم.


خلّف 15 قتيلاً... المهاجمون فروا بمدرعة لداخل إسرائيل

هجوم لمسلحين فلسطينيين على الحدود المصرية الإسرائيلية

القاهرة، الأراضي المحتلة - رويترز

قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن مجموعة من المتشددين هاجمت موقعاً حدودياً مصرياً أمس الأحد (5 أغسطس/ آب 2012) وقتلت نحو 15 شخصاً.

وتابعت المتحدثة أفيتال ليبوفيتش أن المتشددين استقلّوا بعد ذلك مدرعتين مصريتين وعبروا بهما نقطة على الحدود المصرية الإسرائيلية. وقالت إن إحدى المركبتين انفجرت واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي الثانية. وأضافت ليبوفيتش قائلة «حتى الآن لدينا معلومات بعدم وجود أي إرهابيين في المنطقة. هناك بعض التجمعات السكنية الإسرائيلية بالقرب من موقع الحادث وتم التنبيه على السكان بأن يلزموا منازلهم». وتابعت أنه لم يُصب أي إسرائيلي في أعمال العنف.

وفي وقت سابق، قتل ما لا يقل عن 15 شرطياً مصرياً وأصيب سبعة آخرون في هجوم مسلح على مركز للشرطة في شمال سيناء على الحدود بين مصر وإسرائيل فيما وصفته الحكومة الإسرائيلية بأنه محاولة لاقتحام حدودها. وذكر التلفزيون المصري الرسمي أن جماعة إسلامية متشددة تقف وراء الهجوم.

وقال المصدر بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء «الشرق الأوسط» المصرية إن «عناصر جهادية متسللة من قطاع غزة عبر الأنفاق بالاشتراك مع عناصر جهادية من منطقتي المهدية وجبل الحلال (في مصر) هاجمت نقطة حدودية على الحدود الشرقية أثناء تناول الجنود والضباط طعام إفطار رمضان».

وقالت مصادر أمنية مصرية إن المهاجمين استخدموا مركبة شرطة مسروقة لشن الهجوم وأطلقوا النار على ضباط الشرطة في المركز. وقال مراسل للتلفزيون مقيم في شمال سيناء إن قوات الأمن طوقت المنطقة ما أدى إلى إغلاق الطريق من مدينة العريش في اتجاه معبر رفح عند الحدود مع غزة.

وعلى إثر الحادثة، قال حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة «الإخوان المسلمين» في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن الرئيس المصري محمد مرسي دعا إلى اجتماع طارئ مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد الهجوم.

من جانبه، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك مصر لفرض الأمن في سيناء. وقال باراك في بيان له أمس «الأعمال الإرهابية تظهر الحاجة لتحرك مصري صارم لفرض الأمن ومنع الإرهاب في سيناء». إلى ذلك، ندد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة بالهجوم.


منع إسرائيل 4 وزراء خارجية من دخول رام الله يلغي اجتماع «عدم الانحياز»

ألغي أمس الأحد (5 أغسطس / آب 2012) اجتماع لجنة فلسطين في منظمة دول عدم الانحياز الذي كان مقرراً أمس بعد منع إسرائيل لأربعة وزراء خارجية من الدخول للأراضي الفلسطينية بحسب ما أعلن مسئول فلسطيني.

وقال المسئول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة «فرانس برس»: «بعد تشاور جميع الوفود التي وصلت جميعها إلى عمّان أمس مع القيادة الفلسطينية تقرر إلغاء الاجتماع» الذي كان من المقرر أن يحضره وزراء خارجية 13 بلداً.

وجاء قرار الإلغاء بعد أن منعت إسرائيل وزراء خارجية كل من كوبا وبنغلاديش وماليزيا وإندونيسيا من دخول رام الله للمشاركة في الاجتماع.

ومن جهته أكد مسئول إسرائيلي كبير طلب عدم الكشف عن اسمه هذه الخطوة قائلاً «اتخذ قرار بمنع قيام وزراء خارجية عدة دول لا تعترف بإسرائيل من عبور المعابر الحدودية مع إسرائيل».

وتابع «هذه الدول هي كوبا والجزائر وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش». وكانت الجزائر اعتذرت مسبقاً عن حضور الاجتماع رغبة في عدم تصادم الوفد الجزائري مع الجانب الإسرائيلي عند أي من المعابر.

من جهتها اعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي «أن إسرائيل تمارس الابتزاز السياسي بمنع وزراء خارجية دول عدم الانحياز من دخول الضفة الغربية».

وقالت «إن حكومة الاحتلال تمارس الابتزاز والحصار السياسي، وتستغل موقعها باعتبارها دولة احتلال لمنع فلسطين من التواصل مع دول العالم، لعزل شعبنا الفلسطيني ومؤسساته، خاصة مع حركة عدم الانحياز، وسط صمت المجتمع الدولي عن ممارسات إسرائيل المنافية لقواعد القانون الدولي».

ورأت «أن إسرائيل تتحدى العالم وتمعن في غطرسة القوة وتقوم بإهانة ممثلي دول مختلفة في العالم، وفي هذا المجال، فإنها تهين حركة عدم الانحياز بكاملها».

واعتبرت عشراوي «أن هذا السلوك الاحتلالي هو دليل آخر على ضرورة إنهاء الاحتلال، وحصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة وممارسة حقها في تقرير المصير، والتدخل الدولي لوضع حد لممارسات الاحتلال، ومساءلته على خروقاته وإلزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية».

العدد 3621 - الأحد 05 أغسطس 2012م الموافق 17 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:12 م

      كان هناك اندار من اسرائيل

      قبل يومين فقط كان هناك اندار من قبل اسرائيل الى جميع رعاياها بالخروج الفوري من سيناء . وقالت ان هناك تهديد قوي وقريب جدا حدوثه .
      س: لماذا لم تتخذ القوات المصريه الموجوده في سيناء الاحتياطات اللازمه مثل ما عملت اسرائيل ؟

    • زائر 2 | 4:12 ص

      لماذا اسرائيل طابت من رعايها الخروج من سيناء قبل يوم

      الامر مرتب له من اجل اغلاق الممر لفلسطين وحفظ ماء وجه الحكومه المصريه التي صرحت تعهدت بعدم غلق المعبر فبحثت عن حجه لاغلاقه بعد الاوامر الاسرائيليه والامريكيه

    • زائر 1 | 2:51 ص

      حسبنا الله و نعم و الوكيل \' ارهاب ماثوني صهيوني بأيدي غبيه تدعي انها جهاديه ... عابر سبيل

      لا حول ولا قوة الا بالله\r\nنحسبهم شهداء و لا نزكي على الله احد\r\n\r\nهذا هو التطرف و الفكر الارهابي الذي يدعي بانه يحمل لواء\r\nالجهاد و هم ابعد ما يكون عن ذلك\r\nو النتيجه هم اداة في يد الماثونيه و الصهيونيه\r\nو الشعب المصري و الفلسطيني ضحيه

اقرأ ايضاً