تراجع سعر اليورو أمام الدولار أمس الاثنين (10 سبتمبر/ أيلول 2012)؛ لكنه ظل قريباً من أعلى مستوياته في أربعة أشهر الذي سجّله يوم الجمعة (7 سبتمبر الجاري) بعد أن أثارت بيانات أميركية جاءت دون التوقعات تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يعلن المزيد من التحفيز النقدي هذا الأسبوع.
وقال متعاملون، إن التكهنات بأن مجلس الاحتياطي قد يعلن جولة جديدة من التيسير الكمّي بعد اجتماعه لوضع السياسات النقدية الذي يستمر يومين وينتهي يوم الخميس (13 سبتمبر الجاري)، من المرجّح أن تدعم الطلب على اليورو في الأيام المقبلة.
وبدت المعنويات تجاه العملة الموحّدة أكثر إيجابية بعد أن كشف البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي عن خطة لخفض تكاليف الاقتراض على الدول المثقلة بالديون؛ على رغم أن بعض المستثمرين باعوا لجني الأرباح مع ارتفاع اليورو.
ونزل سعر اليورو 0.1 في المئة إلى 1.2797 دولار وظل قريباً من مستوى 1.2818 دولار الذي سجّله يوم الجمعة وكان أعلى مستوياته منذ 22 مايو/ أيار الماضي. وسجّل مؤشر الدولار الذي يقيس سعره أمام سلة عملات 80.283 مقترباً من أدنى مستوياته في أربعة أشهر 80.151 الذي سجّله يوم الجمعة. واستقر سعر الدولار على 78.26 يناً مقترباً من أدنى مستوياته في شهر 78.016 يناً الذي سجّله يوم الجمعة.
العدد 3657 - الإثنين 10 سبتمبر 2012م الموافق 23 شوال 1433هـ