تغطية: حسين الدرازي، يونس منصور، محمد طوق، محمد عباس، محمد أمان، أسامة الليث (تصوير: عيسى ابراهيم -جعفر حسن)

رفض منتخبنا كل الفرص التي سنحت له للتفوق على خصمه المنتخب الإماراتي وخرج خاسرا بهدفين مقابل هدف في ثاني مبارياته بخليجي 21، ليتعقد موقفه أكثر ويزداد صعوبة في خطف بطاقة التأهل للدور نصف النهائي بعد تجمد رصيده عند النقطة اليتيمة التي حصدها من مباراته مع عمان، فيما أصبح المنتخب الإماراتي أول المتأهلين للدور المقبل بعد تحقيقه الفوز الثاني على التوالي اذ رفع رصيده إلى 6 نقاط.

وسجل هدفي الفوز للمنتخب الإماراتي علي مبخوت «39»، وماجد الأحمدي «85»، فيما سجل هدف منتخبنا الوحيد البديل عبدالوهاب المالود «79».

جاءت المباراة سريعة من المنتخبين على مدار شوطيها، تبادلا خلالها السيطرة والأفضلية، إذ كان المنتخب الإماراتي الأفضل في الشوط الأول والأكثر استحواذا على الكرة، فيما استلم منتخبنا مجريات الثاني، وكان الطرف الأفضل والأكثر خطورة والأكثر وصولا للمرمى، وكان قريبا من تحقيق الفوز لولا الرعونة وغياب التركيز، ورفض منتخبنا كل الفرص السانحة للتسجيل التي لاحت للاعبيه أمام المرمى، فيما نجح المنتخب الإماراتي في استغلال فرصتين وحولهما لهدفين وخرج فائزا.

تشكيلة المنتخبين

البحرين: سيدمحمد جعفر في حراسة المرمى، محمد حسين، عبدالله المرزوقي، راشد الحوطي، عبدالله عمر، محمد سالمين، عبدالوهاب علي «عبدالوهاب المالود»، سيدضياء سعيد، فوزي عايش، إسماعيل عبداللطيف «جيسي جون»، سامي الحسيني «فيصل بودهوم».

الإمارات: علي خصيف في حراسة المرمى، حمدان الكمالي، محمد أحمد، عمر عبدالرحمن، عبدالعزيز صنقور، عامر عبدالرحمن «ماجد الأحمدي»، عبدالله موسى، علي مبخوت، أحمد خليل «حبيب الفردان»، خميس إسماعيل، إسماعيل سالم الحمادي «إسماعيل مطر».

بداية سريعة ومخالفة للتوقعات التي كانت ترتكز على التحفظ والحذر، إلا أن المنتخبين انتهجا أسلوب الهجوم السريع والذي كاد يثمر عن هدف التقدم للمنتخب الإماراتي بعد تمريرة من عمر عبدالرحمن إلى أحمد خليل سببت الحرج وكادت معها تهتز الشباك البحرينية قبل انقضاء الدقيقة الأولى، ومن كرة ساقطة من الجهة اليسرى لعبها عايش ارتقى لها المدافع المتقدم محمد حسين ولكنها كانت بعيدة عن مكمن الخطورة للمرمى الإماراتي «4»، ومن خطأ جانبي لعب عمر عبدالرحمن كرة ساقطة اقتنصها أحمد خليل ولكن سيدمحمد جعفر لم يجد صعوبة تذكر في إيقافها «7».

كان واضحا التفوق الإماراتي من خلال نسبة الاستحواذ على الكرة نتيجة الانتشار السليم والصحيح للاعبيه والثقة التي تمتع بها لاعبوه ما منحهم الأفضلية. في المقابل، لم تكن درجة التركيز كبيرة لدى لاعبي منتخبنا وخصوصا في عملية التمرير، وسدد عمر عبدالرحمن كرة من خطأ خلف منطقة الجزاء ولكن الكرة كانت بعيدة عن إطار المرمى «14»، واعتمد منتخبنا على الأسلوب المرتد السريع عبر الرباعي إسماعيل وعايش وضياء والحسيني الذي كاد يصطاد الشباك الإماراتية بعد عرضية ضياء ولكنه لعب الكرة فوق الشباك «19».

وهبط مستوى ونسق الأداء وغابت معها الفرص والهجمات المركزة من الجانبين نتيجة الحذر والتحفظ الذي ساد اللاعبين، ودفع المدرب مهدي علي بورقته الأولى بدخول صاحب الخبرة وقائد منتخبه إسماعيل مطر بدلا من إسماعيل الحمادي «20»، وأيقظت تسديدة سامي الحسيني الجماهير بتسديدة أرضية وقف لها علي خصيف بالمرصاد «30»، وبقيت الخطورة البيضاء والإماراتية بعيدة عن شباك الأحمر في ظل التنظيم الدفاعي الجيد الذي لعب به منتخبنا، وأهدر فوزي عايش أخطر وأثمن الفرص بعد تمريرة محمد سالمين البينية وضعت عايش في مواجهة صريحة، وبدلا من وضع الكرة في الشباك لعبها خارج المرمى «37»، وسدد ضياء سعيد كرة ارتطمت بلاعب إماراتي وتحولت لركلة ركنية «38».

وعلى عكس مسار ومجرى المباراة ومن تمريرة طويلة أخطأ في تقديرها عبدالله عمر لتتهيأ إلى علي مبخوت الذي دخل بها داخل المنطقة وراوغ محمد حسين ووضع الكرة أرضية في الشباك هدفا أول وضع الإمارات في المقدمة في وقت مثالي «40».

ومرت الدقائق الأخيرة من عمر الشوط وسط محاولات بحرينية وهدوء إماراتي للحفاظ على التقدم، وكاد عايش يهز الشباك البيضاء بتسديدة مخادعة من خطأ جانبي علت الكرة العارضة بقليل لينتهي الشوط الأول بتقدم إماراتي «45».

الشوط الثاني

بدأ المنتخبان الشوط الثاني بذات التشكيلة وفشل إسماعيل عبداللطيف في استثمار كرة راشد الحوطي العرضية «47»، ورد عليه أحمد خليل بكرة عرضية من الجانب الأيمن إلى البعيد عن المراقبة علي مبخوت الذي كان في وضعية مثالية ولكنه سدد الكرة خارج إطار المرمى «48»، وسدد محمد حسين كرة أرضية من خطأ أوقفها علي خصيف «55»، وأجرى مهدي علي تغييره الثاني بدخول حبيب الفردان بدلا من أحمد خليل «58» وأتبعه بتغيير في طريقة اللعب.

فرصة ثمينة

وتواصلت المحاولات البحرينية على المرمى الإماراتي من أجل تعديل النتيجة ومرر عبدالله عمر كرة أرضية إلى الحسيني الذي سددها ارتطمت بلاعب إماراتي وتغير اتجاهها لتتهيأ إلى إسماعيل والذي كان المرمى مشرعا أمامه ولكنه سدد الكرة برعونة وضعيفة أبعدها الدفاع الإماراتي «60».

ودفع الأرجنتيني كالديرون بتغييرين دفعة واحدة بدخول فيصل بودخوم وجيسي جون بدلا من الحسيني وإسماعيل، ورفض جون تمريرة بودهوم ولعب كرة ضعيفة في يد الحارس خصيف «69»، وأجرى كالديرون تغييرا ثالثا بدخول المالود بدلا من عبدالوهاب علي «72»، وأهدر جون فرصة سهلة وثمينة لا يمكن أن تضيع بعد أن تهيأت له الكرة على طبق من ذهب بعد خطأ دفاعي إماراتي ومر من الحارس، ولكنه تباطأ وتدخل أحد المدافعين لتضيع الفرصة الذهبية «73».

هدف التعديل للأحمر

ولم يتأخر البديل الناجح عبدالوهاب المالود طويلا واستثمر خطأ دفاعيا آخر من حمدان الكمالي، ومر من صنقور ووضع الكرة أرضية في الشباك هدف التعديل منتخبنا «74»، وعاد جون ليهدر فرصة ثمينة أخرى بعد أن مرر له المالود كرة ذهبية وضعته في موقف مثالي ولكنه لعبها بعيدا عن المرمى «79».

هدف إماراتي قاتل

وسط الأفضلية البحرينية تلاعب «المهاري» عمر عبدالرحمن بأكثر من لاعب من منتخبنا ومرر كرة ساقطة داخل المنطقة إلى إسماعيل مطر الذي سددها بطريقة جميلة أبعدها سيدمحمد جعفر في المرة الأولى ولكنها تهيأت إلى البديل ماجد الأحمدي الذي زرعها في سقف الشباك هدفا قاتلا للمنتخب الإماراتي «85».

ومرت الدقائق الأخيرة وسط محاولات بحرينية ودفاع إماراتي منظم، مع قدرة كبيرة على امتصاص الاندفاع البحريني من خلال قتل الوقت وعبر الاحتفاظ بالكرة والهدوء الذي كان عليه اللاعبون، ومع الثواني الأخيرة سدد راشد الحوطي كرة لامست الشباك العلوية للمنتخب الإماراتي «90+4»، لتنتهي المباراة بفوز الإمارات.

مدرب منتخبنا يلوم التحكيم ويرفض الدخول في التفاصيل حوله

كالديرون: كرة القدم لم تنصفنا أمام الإمارات

بارك مدرب منتخبنا الوطني الأرجنتيني كالديرون الفوز للمنتخب الإماراتي وبارك للاعبي منتخبنا الوطني الأداء، وقال أيضا: «المنتخب قدم أداء رفيعا، لما تسنح أمامك أكثر من فرصة ولم تستغلها في لعبة كرة القدم فمن الصعوبة أن تكسب، الفريقان قدما مباراة قوية، عموما الأمل لا يزال موجود، والحكم لم يكن في مستوى المباراة «، ورفض كالديون الدخول في تفاصيل انتقاده حكم المباراة في رده على سؤال بشأن ما إذا كانت الأخطاء التحكيمية قد أثرت على نتيجة المباراة.

وتابع كالديرون حديثه في المؤتمر الصحافي «حصلنا على 5 أو 6 فرص حقيقية سانحة للتسجيل وللأسف لم تستغل، هذا أمر صعب في لعبة كرة القدم، سنستمر بذات المستوى في المباراة المقبلة أمام قطر، أعرف بأن الشعب البحريني حزين لهذه النتيجة وكان ينتظر الفوز لا غير ولكن هذه كرة القدم، سألعب مباراة قطر من أجل الفوز ولا خيار غير ذلك، اللاعون متفهمون حساسية الموقف ولدي يومان لتهيئتهم فنيا ونفسيا لمباراة قطر».

وعن التباين في المستوى بين المباراتين الأولى والثانية، قال كالديرون: «لعبنا المباراة الافتتاحية أمام منتخب قوي وساهمت الضغوط على اللاعبين في تدني المستوى، أن تنتهي تلك المباراة بالتعادل، أما أمام الإمارات فلن تكن كرة القدم عادلة، تماما كما حدث في مباراة عمان وقطر، إذ فازت الأخيرة باستغلالها فرصتين أمام المرمى».

أما مدرب المنتخب الإماراتي مهدي علي فقال حول المباراة: «أهنئ المنتخب البحريني على الأداء فقد قدم مباراة قوية والملعب كان شاهدا على ذلك، أحييه على الأداء الرجولي، وبالنسبة لنا كانت المباراة صعبة ولكن شيء طيب أن تكسب مباراة في آخر دقيقة وأنت في غير وضعك الطبيعي وأمام منتخب يلعب على أرضه ووسط جمهوره، هذا مكسب للمنتخب وفرصة لاكتساب الخبرة».

ورشح مهدي علي منتخبنا الوطني أو المنتخب القطري لمرافقة منتخبه للدور نصف النهائي، مؤكدا على أن المنتخب الإماراتي لم يلعب بالأسماء التي شاركت في المباراتين السابقتين كاملة وسيقوم بإراحة بعض اللاعبين وعدم إشراك البعض خوفا من الإنذار الثاني، وقال أيضا: «أقول ذلك ليس تقليلا من شأن عمان ولكن من المستوى الذي شاهدته في المباراتين وقد يلعبون بشكل مختلف معنا لأنها مباراة مصيرية».

وعن تراجع المستوى مقارنة بالمباراة الأولى وما إذا كان الضغوط الإعلامية المصاحبة لبطولة الخليج أثرت على اللاعبين، قال مهدي علي: «أعتقد بأن اللاعبين تأثروا وأحسوا بهذا الشيء فعلا وسبق وحذرناهم من هذه الأجواء المختلفة تماما عن البطولات الكثيرة التي شاركوا فيها مسبقا».

محمد حسين «تنرفز» على الحكم

لوحظ قائد منتخبنا الوطني لكرة القدم محمد حسين بعد نهاية المباراة يهرول نحو حكم المباراة، إذ كان القائد غاضب جداً من حكم المباراة وصب جام غضبه عليه، إلا أن القائد الآخر حسين بابا حاول تهدئة محمد حسين وإخراجه من الملعب خوفاً من تصرف لا يحمد عقباه.

ويبدو بأن محمد حسين قد حمل حكم المباراة مسئولية خسارة منتخبنا اللقاء.

لقطات من المباراة

غضبت أعداد كبيرة من الجماهير البحرينية بعد خروج لاعب المنتخب إسماعيل عبداللطيف من أرضية الملعب إثر استبداله باللاعب جيسي جون، إذ كانت الجماهير تطالب ببقاء إسماعيل داخل أرضية الملعب.

المالود «أشعل المدرجات»

أشعل لاعب منتخبنا الوطني عبدالوهاب المالود المدرجات بعد تسجيله هدف التعادل لمنتخبنا، إذ بدأت الجماهير بتشجيع حار جداً وكانت الفرحة واضحة على الجميع، علماً بأن المالود لم يستغرق سوى 3 دقائق على دخوله ليسجل هدف التعديل... سلمت قدمك يالمالود.

الإماراتي الحمادي «غاضب»

بان على وجه لاعب منتخب الإمارات إسماعيل الحمادي الغضب بعد التبديل السريع الذي قام به مدرب منتخب بلاده مهدي علي في منتصف الشوط الأول وأشرك إسماعيل مطر.

جماهيرنا تغادر قبل النهاية

غادرت أعداد كبيرة جداً من جماهيرنا البحرينية أرض الملعب قبل انتهاء اللقاء بخمس دقائق وتحديداً بعد تسجيل المنتخب الإماراتي هدفه الثاني، إذ كان اليأس والحسرة واضحة على الجماهير.

الجماهير تغضب من الحكم

أخرجت أعداد من جماهير منتخبنا جام غضبها على حكم المباراة العراقي فور خروجه من الملعب محاطاً برجال الأمن.

قائد «الأبيض»: الروح القتالية قادتنا للفوز

أكد قائد منتخب الإمارات لكرة القدم المخضرم إسماعيل مطر أن الروح القتالية لدى المنتخب الإماراتي قادته للفوز على البحرين بهدفين مقابل هدف، معرباً عن سعادته الكبيرة بتأهل الأبيض للدور نصف النهائي، وأوضح مطر أن المباراة ظهرت بفنيات عالية من الجانبين وقدم فيها الفريقان مستوى رائعا جداً.

وأضاف في تصريح لـ «الوسط الرياضي»: «قدمنا مباراة كبيرة، ليس الإمارات فقط، البحرين أيضاً لعبت بشكل مميز، الأبيض استغل الفرص بأفضل صورة وسجل هدفين، المنتخب البحريني حصل على عدة فرص لم يستغلها، كرة القدم دائماً من يستغل فيها الفرص يخرج فائزاً». وأوضح مطر أن الجماهير الإماراتية أعطت دافعا معنويا كبيرا للاعبين المستوى المميز الذي ظهروا عليه أمس، وختم حديثه بالقول: «طبقنا تعليمات المدرب بالشكل المطلوب، أضف إلى ذلك أن الروح القتالية عنواننا الأبرز، نحن نعيش أسرة واحدة في المنتخب الإماراتي سواء كلاعبين أو جهازين فني وإداري، جميعنا نمثل الوطن وهدفنا تقديم المستوى الأفضل في المباريات المقبلة».

مطر و«عموري» يخطفان الأضواء

خطف لاعبا المنتخب الإماراتي إسماعيل مطر وعمر عبدالرحمن الشهير بـ «عموري» الأضواء بعد ختام المباراة، إذ كانت الجماهير تطاردهم من أجل التقاط صور تذكارية معهم.

وحيت الجماهير الإماراتية والبحرينية لاعبي المنتخب الإماراتي على المستوى الراقي الذي ظهروا عليه في المباراة، فيما بقي قائد الأبيض إسماعيل مطر مع الجماهير الإماراتية.

علي أحمد أفضل لاعب في المباراة

اختير لاعب المنتخب الإماراتي لكرة القدم الشاب علي أحمد الهاجري أفضل لاعب في مباراة منتخبنا والإمارات أمس والتي انتهت بفوز الأبيض بهدفين مقابل هدف ويتأهل رسمياً للدور نصف النهائي لدورة كأس الخليج العربي الحادية والعشرين.

وقدم علي أحمد الهاجري مستوى أكثر من رائع في المباراة وتمكن من تسجيل الهدف الأول في اللقاء. وأكد الهاجري أن المباراة كانت صعبة وقوية وقدم فيها المنتخبان مستوى مميزا لاقى استحسان الجماهير الغفيرة التي حضرت، وأهدى الفوز إلى الجماهير الإماراتية التي حرصت على الحضور ومؤازرة منتخب بلادها، مشيراً إلى أن حضورها أعطى اللاعبين دفعة معنوية عالية.

وأوضح الهاجري أن زملاءه اللاعبين طبقوا تعليمات المدرب كما ينبغي، وقال: «بعد تسجيلنا الهدف الأول حافظنا على نسق المباراة وتمكنا من امتصاص الاندفاع البحريني»، وتابع «عندما سجلت البحرين هدف التعديل حاولت قدر الإمكان الضغط علينا من أجل تسجيل الهدف الثاني إلا أننا تمكنا من التسجيل في آخر 5 دقائق، وأعتقد أن الهدف الثاني كان بمثابة الضربة القاضية». وأشار الهاجري أن التفكير سينصب الآن نحو اللقاء الأخير أمام عمان الذي سيسعى فيه المنتخب الإماراتي من الفوز وتحقيق فوزه الثالث على التوالي.

جمهورنا... شكراً لكم... وجمهور إماراتي كبير

آزرت جماهير بحرينية كبيرة جداً منتخبنا الوطني لكرة القدم في لقائه أمس أمام المنتخب الإماراتي على استاد البحرين الوطني، ووقفت الجماهير وراء الأحمر في المباراة بترديدها الأهازيج المتنوعة سواء كانت على يمين المنصة أو يسارها، إذ توزعت الروابط حول الملعب.

وفي السياق نفسه، شهدت المباراة حضورا جماهيريا إماراتيا جيد العدد بعد وصولها أمس إلى البحرين، إذ انتقلت من مطار البحرين الدولي إلى استاد البحرين الوطني مباشرة فضلاً عن الجماهير التي كانت متواجدة منذ انطلاق الدورة وجماهير أخرى وصلت براً ظهر أمس.

ووصلت بعض الحافلات الإماراتية إلى أرض الملعب متأخرة قليلاً، إذ دخلت اعداد كبيرة من الجماهير بعد مرور قرابة 12 دقيقة من الشوط الأول.

ولعب الحضور الجماهيري دورا بارزا جداً بإخراج المباراة بفنيات مرتفعة، إذ كان حضورها الكبير دفعة معنوية لمنتخبنا إضافة إلى الإمارات.

تدريبات لاحتياطي منتخبنا بعد اللقاء

خاض لاعبو منتخبنا الوطني لكرة القدم الاحتياطيون تدريبا خفيفا بعد المباراة بقيادة مساعد المدرب محمد الشملان ومتابعة المدير الفني للأحمر الأرجنتيني غابرييل كالديرون.

وسيعود منتخبنا الوطني لكرة القدم للتدريبات مساء اليوم، استعداداً لخوض آخر لقاءات الدور الأول من المجموعة الأولى ضد منتخب قطر يوم الجمعة.

وفي السياق نفسه، تدرب لاعبو منتخب الإمارات أيضاً بعد ختام المباراة بقيادة مدربهم مهدي علي وسط فرحة كبيرة من اللاعبين.