أكد أمين سر الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم طارق احمد أن المنتخب العراقي قادر على أن يتجاوز المنتخب الكويتي بالرغم من صعوبة المهمة وهذه المواجهة وقال إن تغلب أسود الرافدين على المنتخب السعودي كان خطوة أولى في المسيرة الخليجية وقرأت في عيون اللاعبين الثقة العالية والإمكانية لتجاوز الفريق الخصم إلا أن هذه الثقة كانت سلاحا ذا حدين وأثرت بعض الشيء على فريقنا فلو عدنا لشريط المباراة نجد أن المدافع سلام شاكر هو من سجل الهدف الاول والمدافع السعودي هو من سجل هدفنا الثاني عن طريق الخطأ في مرماه وهذا يعطينا تصورا واضحا أن فريقنا يعاني من فقر هجومي يجب العمل على تلافيه من قبل المدرب والمطلوب أن يكون هناك مهاجم قناص في مباراة الكويت لكي يسجل في أي لحظة لا أن ننتظر أخطاء الفريق الخصم التي من المرجح أن يمنحنا إياها.

وأضاف طارق أحمد أن الثلاث نقاط مهمة لاستمرارية مسيرة النجاح العراقية حتى نتحاشى اللعب مع أصحاب الأرض ونتمنى أن نتجاوز الجولة الثانية لتكون مباراة الجولة الثالثة بأيدينا بالرغم من اعترافي بصعوبة المهمة كون المنتخب الكويتي لم يكن بأفضل حال من اليمن التي تغلب عليها بهدفين إذ كان اليمن فريقا ممتازا في الشوط الاول إلا انه تخلى عن أفضليته في الشوط الثاني وخسر بهدفين وهو ما يجب أن يحسب له جهازنا الفني الحساب الصحيح ونتمنى التواجد في الأدوار المقبلة وصولا للنهائي كون شعبنا ينتظر من اللاعبين الفرحة إذ إن المنتخب العراقي أصبح بتحقيقه أي فوز نحققه يداوي جراحات العراقيين الذين لم يعد متنفسا للفرح إلا كرة القدم.