قال عضو مجلس بلدي الجنوبية محمد البلوشي إن وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، تنفق وتخسر عشرات آلاف الدنانير على الاحتفالات والمهرجانات في حين أنها تعطل كثيرا من المشاريع بذريعة عدم توافر الموازنات، ولم تدفع لموظفيها حقوقهم عن العمل الإضافي منذ أغسطس/ اب الماضي، وتأخير مستحقات شركات النظافة منذ قرابة 6 شهور في ظل رداءة مستوى العمل البلدي، متسائلا «حتى متى يجرح المسئولون مشاعر الشعب؟ وكان الأولى بدخول موسوعة «غينيس» وجود 40 ألف طلب إسكان لأسر بحرينية تسكن بالإيجار وتحتاج لمنازل تؤويها».
وأكد في بيان له أمس الثلثاء (24 ديسمبر/ كانون الاول 2013)، أن «المواطنين يشعرون بمرارة بالغة وهم يتابعون أخبار مثل هذه الفعاليات الباذخة، فهناك أولويات مقدمة على تبذير هذه الأموال، وما يريح المواطنين حقاً هو محاكمة المفسدين، وتوقف المسئولين عن حضور هذه الفعاليات حتى إصلاح الوضع العام في البلد». وأوضح ان «المواطنين الذين يعانون محدودية الدخل كانوا ينتظرون من المسئولين ما يفرحهم في اليوم الوطني مثل زيادات في الرواتب لكن أي شيء من ذلك لم يحدث للأسف رغم أنه من حقوقهم وليس مجرد مكرمات».
وتساءل «متى يوصل المسئولون معاناة المواطنين اليومية إلى القيادة؟ حتى متى يُظهر المسئولون كل ما هو جميل أمام القيادة ويخفون الفساد والمشاكل الحقيقية؟ متى يتحلى المسئولون بالصدق وينقلون الواقع للقيادة على حقيقته دون تزيين»، مؤكدا ان «الصورة التي تنقل للقيادة هي عكس الواقع المرير الذي يعيشه المواطن». وتابع أن «اشغال الطلبة بهذه الفعاليات واجبارهم على حضورها أمر غير مجدٍ بينما المطلوب هو الارتقاء بهم تربوياً وعلمياً فإلى متى يستمر هذا الوضع؟».
وقال ان الحكومة نفسها أقرت بضرورة بناء 40 ألف وحدة سكنية وهي تمثل مشكلة متراكمة على مر أعوام طويلة، بالاضافة إلى الفساد ورداءة البنية التحتية وانتشار سكن العزاب، وزيادة أعباء المعيشة وغلاء الاسعار على كاهل المواطنين. واختتم البلوشي «قائلا يكفي تطبيلا. فنحن بحاجة لإعلاء مصلحة الوطن وتحقيق مزيد من المنجزات والارتقاء بالمواطنين بما لدينا من كفاءات ومخلصين في ظل المسيرة الإصلاحية لجلالة الملك».
العدد 4127 - الثلثاء 24 ديسمبر 2013م الموافق 21 صفر 1435هـ
!
يعملون لغير رضى المواطن إذا وصل طلب من وكيل او وزير اصبح الأمر عاجل حتى لو كان الموضوع بسيط! لا نعرف أي ميزان يستخدمون! اما الهيكل الوظيفي للبلديات والزراعة ننتظره منذ سنين ولم يخرج من المطبخ حتى لا نحصل على ترقيات مناسبة ونعمل أعمال لا تعني مسمياتنا الحالية على أمل أن يجهز الهيكل ولكن للأسف غير عاجل، نحن فعلا" مظلومون
المفروض ان هذه الشغلة مو جديدة عليك كمواطن
من زمان احنا عايشين في عذاري تسقي البعيد وتخلي القريب ماليك الا الصبر لما تطفر روحك وتلحق غيرك
كلام جميل
40 الف وردة يساوي 40 الف دينار زائد السماد والرمل والادوات تصلح لعمل كم من البيوت للمواطنين
المشتكي لله
عادي اله قاعد اصير طالما ديوان الرقابة تاركينهم على راحتهم يلعبون في أموال الدوله دون حسيب ولا رقيب
ما خفي اعظم
مو بس جذي موظفين عشرة دكاترة سودانيين معاش الواحد يتفواوت من 1000 الى2000 دينار وبعد بجيبون عشرة بينما المواطنون عاطلون عن العمل ومهمشون
كلام حلو
عاد من اللي يسمع