وصف مدرّب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينهو، أمس (الخميس) أرسنال، ثاني ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بالفريق «الممل» لعدم قدرته على التسجيل في المباراة ضدّ فريقه الاثنين (صفر/صفر) ضمن البطولة المحلّية.

وجاء ردّ مورينهو على الاتّهامات التي وجّهت لفريقه بأنه كان مملاً في تلك المعركة القوية على استاد الإمارات، واصفاً لاعبي أرسنال بـ»كثيري النواح».

وردّد أنصار أرسنال خلال المباراة: «ممل، تشلسي فريق ممل»، لكن مورينهو رأى أنه كان حري بهم التوجّه بهذا الكلام لفريقهم.

وقال مورينهو: «أعتقد أن الفريق الممل هو الذي لا يستطيع أن يسجّل هدفاً على أرضه. هذا هو الفريق الممل فعلا»، وأضاف «إذا كان هناك مَن هو ممل فهذا ينطبق عليهم لأن بيتر تشيك لم يكن بحاجة للتصدّي لأيّ كرة».

وختم المدرّب البرتغالي المثير للجدل «المشجّع يذهب إلى ملعبه في طقس مشابه لما كانت عليه الحال الاثنين ليرى الانتصارات. لا يذهب أيّ مشجع لأيّ نادٍ إلى ملعب إلاّ ويتوقّع انتصار فريقه».

وتحدث مورينهو لصحيفة «التيليغراف» البريطانية عن المنافسة الشيقة التي تجري حالياً في الدوري الإنجليزي على الصدارة في على المراكز الـ4 الأولى في الترتيب، إذ قال مدرب البلوز عن الصراع المجنون الذي يجري: «المنافسة في الدوري الإنجليزي لا تصدق أبداً، قوية جدا والصدارة في خطر دائم وكذلك الحال لكل من في المراكز الـ4 الأولى».

وأضاف «مانشستر سيتي الضيف الجديد قوي جدا في الصراع، ومانشستر يونايتد البطل في المركز الثامن بينما ليفربول في الصدارة بفارق الأهداف مع أرسنال، يا له من جنون».

وتحدث مدرب البلوز عن حظوظ فريقه في الحصول على اللقب في ظل هذه المنافسة الشرسة على الصدارة أو أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، إذ صرح «أنه ليس بالأمر السهل أن أحسم تأهلنا إلى أوروبا أو حتى البقاء في القمة، اللاعبين هم من يتحكموا في هذه الأمور بتطبيق تعليماتي أعتقد أننا قادرون على البقاء في المراكز الـ4 الرئيسية.

يذكر أن تشلسي تعادل مع أرسنال في المرحلة السابقة من دون أهداف ليسمح لأبناء بيليغريني في التقدم إلى المركز الثالث خلف أرسنال وليفربول.

وبالتالي يبدو أن مورينهو يعي تماما خطورة الوضع في البريميرليغ وخصوصا فكرة المحافظة على المركز لا سيما بعد حدوث هذه التطورات الحديثة التي أبعدت مانشستر يونايتد إلى المركز الثامن وصعدت بصاحب المستوى في الهزيل في الموسم الماضي إلى الصدارة عن جدارة واستحقاق.