العدد 4409 - الخميس 02 أكتوبر 2014م الموافق 08 ذي الحجة 1435هـ

أوباما يدافع عن أدائه في الملف الاقتصادي ويتهم الجمهوريين بالافتقار للشجاعة

الولايات المتحدة – أ ف ب 

تحديث: 12 مايو 2017

دافع الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس الخميس عن أدائه في الملف الاقتصادي، متهما خصومه الجمهوريين بالافتقار للشجاعة باكتفائهم بتوجيه انتقادات لادارته من دون تقديم اقتراحات بديلة، وذلك قبيل شهر من الانتخابات التشريعية في البلاد.

وقال اوباما في خطاب في جامعة نورثويسترن في ايفانستون (ايللينوي) "لقد عرضت افكاري لخلق مزيد من الوظائف وتشجيع زيادة الرواتب. ان معارضة حقة عليها ان تتمتع بشجاعة عرض افكارها الخاصة بها".

واضاف "هذه هي الوقائع: عندما توليت منصبي كان القطاع الخاص يخسر 800 الف وظيفة شهريا. اليوم هو يخلق 200 الف وظيفة شهريا".

وشدد اوباما على ان "معدل البطالة انخفض من 10% في 2009 إلى 6,1% اليوم"، معترفا في الوقت نفسه بان وتيرة النمو في قطاع التوظيف كان يمكن ان تكون "اسرع بكثير" وان مداخيل الكثير من العائلات لا تزال غير كافية.

ودافع الرئيس مطولا عن اصلاحه لنظام التأمين الصحي والذي بات يعرف باسم "أوباماكير".

وقال "في اقل من عام، واحد من اصل اربعة اميركيين لم يكن لديهم تأمين، ربح الامان المالي لضمان صحي"، مشيرا الى ان هذا يعني ان 10 ملايين اميركي استفادوا من التأمين الصحي.

من جهته سارع زعيم الاقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إلى التنديد بخطاب اوباما، واصفا اياه بانه خطاب منفصل عن واقع "الاميركيين الذين يعانون في اقتصاد اوباما".

وقال ماكونيل "علينا ان نختار وجهة اخرى"، منددا بادارة تسعى قبل كل شيء إلى "الانفاق والاقتراض وفرض الضرائب والتنظيمات".

وبحسب احصاءات الرأي يتقدم الجمهوريون بفارق طفيف على الديموقراطيين في نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية المقررة في 4 تشرين الثاني/نوفمبر والتي ستحدد لمن ستكون الاغلبية في الكونغرس للعامين المقبلين وهما آخر عامين في عهد اوباما.

ويتوقع ان تبقى الاغلبية في مجلس النواب على حالها للجمهوريين الذين يرجح ايضا ان يحصلوا على المقاعد الست اللازمة لهم في مجلس الشيوخ للحصول على الاغلبية فيه ايضا، بحيث يصبح الكونغرس بمجلسيه في ايديهم





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً