أعلنت مصادر أمنية مصرية أمس الأول اعتقال ثمانين مصريا بتهمة الانتماء إلى حزب التحرير الإسلامي المحظور. وكان مسئولون مصريون وفلسطينيون حمّلوا أعضاء الحزب في الأراضي الفلسطينية المحتلة مسئولية الاعتداء على وزير الخارجية المصري أحمد ماهر خلال زيارته للمسجد الأقصى الاثنين الماضي. من ناحية أخرى تأجل أمس النطق بالحكم في قضية حزب التحرير الإسلامي في مصر والمتهم فيها 24 مصريا وثلاثة بريطانيين بتأسيس جماعة على خلاف القانون تدعو إلى تكفير نظام الحكم وإسقاطه وإقامة ما يسمونه دولة الخلافة الإسلامية. وقالت المصادر الأمنية إن الثمانين شخصا اعتقلوا مساء أمس الأول في القاهرة والاسكندرية وأن هؤلاء الأشخاص هم أنفسهم الذين سبق اعتقالهم من السبعة والعشرين الذين يحاكمون الآن العام الماضي. كانت السلطات قد أطلقت سراح هؤلاء الثمانين بعد يوم واحد من اعتقالهم العام الماضي. وأحالت مصر للمحاكمة العسكرية مئات يشتبه في أنهم متشددون اسلاميون منذ وقوع هجمات 11 سبتمبر/ ايلول في الولايات المتحدة. وتقول جماعات محلية ودولية لحقوق الإنسان ان مصر استغلت الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الارهاب في قمع معارضيها السياسيين
العدد 476 - الخميس 25 ديسمبر 2003م الموافق 01 ذي القعدة 1424هـ
