العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

صحافيون وناشطون يباركون للوسط اطفاءها شمعتها السابعة

this will be replaced by the SWF.
الوسط تستقبل عامها الثامن متألقة كما يراها الجمهور

عبر الأثير، برنامج أسبوعي يتناول تقارير ومتابعات محلية يقدمه لكم كل سبت سعيد محمد..
الوسط تستقبل عامها الثامن متألقة كما يراها الجمهور...
رغم التحديات سارت الوسط على منهج متميز أكسبها احترام القراء.
كل عام وصحيفة الوسط وقرائها بخير، هذه تهنئة جاءت على لسان الزميل أحمد علي رئيس تحرير صحيفة الوطن القطرية، بمناسبة احتفال صحيفة الوسط بالذكرى السابعة لتأسيسها، فها هي الوسط تطفئ شمعتها السابعة وتشعل الثامنة على طريق مليء بالتحديات، في خضم عالم الإعلام المقروء والمسموع المحاط بالكثير من التبعات الصعبة.
وليست الذكرى للاحتفال فقط، مع أن هذا الأمر جائز ومقبول، لكن الأهم منه هو مواصلة المنهج الموضوعي المتميز، والجهد الوطني المذهل، الذي سارت عليه صحيفة الوسط منذ تأسيسها في العام 2002، وانطلق العدد الأول في السابع من شهر سبتمبر/ أيلول، فهي كانت منذ انطلاقتها ولاتزال – أي حتى اليوم – إضافة مهمة للصحافة البحرينية والخليجية والعربية، وكذلك هي بمثابة الصوت الذي يرتفع مطالباً بكل ما يطالب به المواطن وطارحاً كل ما يهم المواطن وماضياً في خدمة هذه البلاد الغالية.
نحتفل وإياكم بهذه المناسبة العزيزة، ودعونا نستمع إلى بعض الآراء، وكل عام ونحن وأنتم أيها الأعزاء في خير، حياكم الله.
لاشك في أن لقراء صحيفة الوسط آرائهم، سنلتقي بعدد منهم وسنستمع إليهم بحرية:
• أبومحمد؛ صبحك الله بالخير...
- خيرات يا هلا بيك.
• كيف حالك؟
- الله يسلمك.
• مبارك عليك الشهر..
- علينا وعليك.
• صحيفة الوسط ستطفئ الشمعة السابعة وستوقد الشمعة الثامنة في مشوارها، ماذا تقول، هل أنت معنا، هل تقرأ الصحيفة، هل تحبها، لا تحبها، ماذا تقول؟
- بصراحة أنا من متابعي جريدة الوسط، ويعجبني أكثر شيء فيها كتاب الأعمدة والمواضيع جداً تثيرني، وهي تناقش أكثر الأحيان مواضيع المجتمع التي نحن محتاجين مناقشتها.
• وماذا عن موقف الصحيفة من دعم القضايا المحلية والعربية والعالمية، على مستوى الأحداث الاجتماعية ومستوى نقل الصورة الصحيحة للقارئ؟
- بصراحة من هذه الناحية أنا أشيد بالوسط دائماً، لأنها تتطرق إلى هذه المواضيع بكثرة ومصداقيتها جداً ممتازة.
• شكراً جزيلاً يا أبومحمد.
- الله يسلمك.

الزميل الإعلامي مروان بوهزاع سيحدثنا قليلاً بمناسبة إطفاء الشمعة السابعة لصحيفة الوسط، وإيقاد الشمعة الثامنة.
• مساك الله بالخير أستاذي العزيز بونوال...
- مرحباً، أهلاً وسهلاً.
• أنت طبعاً من الإعلاميين البحرينيين والمتميزين، ونريد منكم أن نستمع إلى تقييمكم لأداء صحيفة الوسط خلال السبع سنوات الماضية، والتطلعات للسنة القادمة، وكذلك القادم من السنوات...
- بسم الله الرحمن الرحيم، صحيفة الوسط منذ أن انطلقت قبل 7 سنوات هي صحيفة متميزة ولها خط واضح، خط يجمع الوسطية، يضع يده على الكثير من هموم المجتمع والمواطن البحريني، هذا جعلها جريدة مفضلة لدى الكثيرين، ذلك لأنها لم تنتهج النهج المعتاد وإنما انفردت وتميزت بالتوجه للشارع البحريني، الوصول إلى جميع طبقات المجتمع البحريني دون تمييز، وإيصال رأيهم وعرض مشاكلهم على صدر صفحاتها.
أعتقد هذا شيء جميل وشيء جيد وربما جعلها صحيفة مهابة من المسئولين لأنها لا تطبل وإنما هي ملتزمة بالصراحة والجرأة وهذا شيء يكاد يفتقده الإعلام البحريني ووجودها إضافة حقيقية للإعلام في البحرين.
• الزميل العزيز الأستاذ مروان بوهزاع؛ طبعاً نتشرف أن نستضيف واحداً من الإعلاميين البحرينيين المتميزين الواعدين، ولكن لو تطرقنا إلى موضوع القضايا المطروحة من خلال الأعمدة والمقالات، ما الذي يجذبك – دون أن ندخل في أسماء – ولكن ما هي القضايا التي تشعر بأنها تستحوذ على اهتمامك في صحيفة الوسط؟
- مثلما ذكرت أن صحيفة الوسط تذهب للمواطن، وعرض هذه القضايا قضية كل مواطن، سواء كانت قضية إسكانية أو قضية عمل، أو قضية مثلاً ديون متراكمة، طرح جميع هذه الهموم جعل ذلك متنفساً لشريحة من شرائح المجتمع، وهذه من أكثر ما يجذبني.
أيضاً الأعمدة التي تتسم بالصراحة والوضوح والشفافية، أعمدة بدون ذكر أسماء، ولكني قرأت أكثر من عمود ورأيت أنه يضع يده على الهمّ وعلى موطن الخلل دون محاباة وينشرها للرأي العام، وهذا هو الشيء الذي يجذبني إلى صحيفة الوسط.
• شكراً جزيلاً لزميلنا الإعلامي مروان بوهزاع، ونتمنى أن نكون معكم نخدم المصلحة العليا للوطن...
- شكراً.

وللناشط السياسي السيد رضوان الموسوي كلمة قصيرة فيما يتعلق باحتفال صحيفة الوسط بإطفاء الشمعة السابعة وإيقاد الشمعة الثامنة...
• سيدرضوان؛ أهلاً وسهلاً بك.
- مرحباً بكم، الإخوة السادة الوسط، إن شاء الله من سبع شمعات إلى سبعين شمعة، وأكثر من سبعين شمعة. هذه الجريدة التي وضعت بصمة واضحة، بصمة فيها ارتقاء كبير ونوعي للصحافة في البحرين، وفعلاً جريدة الوسط إذا كنا نقول هناك ارتقاء وتقدم في الصحافة فجريدة الوسط هي الجريدة التي استطاعت أن تتقدم بعالم الصحافة في البحرين.
• شكراً جزيلاً سيد.
- أهلاً وسهلاً بكم.

• أعزاءنا المستمعين، يتواصل برنامجنا لنقل التهاني، ولدينا هنا بعض البطاقات، نقرأها معاً...
- لقد أثبتت جريدة الوسط أنها قادرة على تقديم المستوى النوعي من العمل الصحفي والإعلامي، وقد تبوأت مكانة رفيعة في الإعلام العربي بفوزها بجائزة الصحافة العربية بجدارة.
أحمد علي
رئيس تحرير صحيفة الوطن القطرية.

- تميزت صحيفة الوسط بحرفية عالية منذ صدورها وأسهم ذلك في الارتقاء بمستوى العمل الصحفي في البحرين، بل ونحن نشعر بالفخر كصحفيين أن يكون لدينا خطاب صحفي موضوعي يهدف دائماً لخدمة المجتمع.
الصحفي ناصر الذوادي

- نبارك لصحيفة الوسط ولجميع العاملين فيها بهذه المناسبة السعيدة، ولاشك في أن الحديث عن صحيفة عربية نقشت اسمها في بلاط صاحبة الجلالة على خارطة العالم العربي هي صحيفة تستحق الإشادة والثناء.
منى بوسمرة
مدير تطوير البرامج الإعلامية بنادي دبي للصحافة

وهكذا أعزاءنا مستمعي برنامج عبر الأثير من الوسط اون لاين، قضينا وقتاً في الاحتفال بالذكرى السابعة لتأسيس صحيفة الوسط، سنستمر معاً إن شاء الله على هذا الخط في السنوات القادمة، نقدم ما يرضي الله ويكشف معدن هذه الصحيفة المتميزة بخدمة البحرين.
إلى اللقاء يوم السبت القادم، حياكم الله، في أمان الله...

 

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384