العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

الحوادث المرورية الخطرة

this will be replaced by the SWF.
الحوادث المرورية الخطرة

- "عبر الأثير" برنامج أسبوعي يتناول تقارير ومتابعات محلية يقدمه لكم كل سبت سعيد محمد، أعزائنا متابعي برنامج عبر الأثير من الوسط أونلاين أسعد الله أوقاتكم بكل خير حياكم الله في حلقة جديدة من برنامجكم الأسبوعي "عبر الأثير" والذي سنخصصه اليوم للحديث عن الحوادث المرورية الخطرة التي يتعرض لها الأطفال خصوصاً أمام المدارس أو في مناطق سكنهم، تابعوا معنا.
- في يوم الثلاثاء الموافق لثالث من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني أصيب طفلاً في الثانية عشر من العمر بإصابات بليغة بعد أن دهسته حافلة كبيرة لنقل الطالبات في قرية القرية، فيما تم التحفظ على سائق الحافلة من قبل الإدارة العامة للمرور ريثما تستكمل التحقيقات، لكن حتى إجراء هذه الحلقة كان الطفل على قيد الحياة لكن حالته الصحية حرجة للغاية، وقد أشرت في التفاصيل أن الطفل كان بصدد النزول من الحافلة التي كانت تقله من المدرسة قبل أن تصطدم بجسده حافلة أخرى وتدهسه تحت عجلاته الأربع الأمر الذي أدى إلى تقطيع أوصاله قبل أن يتم نقله إلى المستشفى بواسطة الإسعاف وإدخاله غرفة العمليات حيث وصفت حالته بالحرجة جداً، على أثر هذا الحادث أنتقد أهالي المنطقة عدم وجود موقع مخصص لتنزيل الطلبة بالإضافة إلى عدم تدقيق الشركة المختصة بسجل السواق العاملين لديها، مؤكدين ضرورة مراقبتهم عن كثب فضلاً عن ضرورة توفير مرآة أمامية حتى يتسنى لسائق الحافلة الرؤية بوضوح علماً بأن القرية قد فقدت مسبقاً العديد من الأرواح جراء الحوادث المرورية حسب تصريحات الأهالي.
- الأخ أبويوسف شلون نحمي الأطفال، هذه الأيام الأطفال كثيراً ما يتعرضون لحوادث السير فما السبب؟

السبب السرعة وعدم الانتباه السائق وانشغال السائق بالهواتف.

- خصوصاً الأطفال الصغار في المرحلة الابتدائية والروضة، لماذا تزداد الحوادث هذه الأيام لهذه الفئة؟

عدم العناية بالطفل....

- الركوب والنزول؟

أكيد

- هل تعتقد أن بعض سواق الباصات وليسوا كلهم يعني ليسوا مؤهلين للعمل بهذا المجال؟

مؤهلين لكن عدم الانتباه والسرعة.

- أنت تضع أبويوسف في قلة الانتباه من قبل السائق وبقية الأطفال، شكراً جزيلاً.

- في شهر مايو/ أيار من العام الماضي 2008 عاقبت المحكمة الصغرى الجنائية السادسة المختصة بنظر القضايا المرورية سائقاً متهماً بتسببه بالخطأ في قتل طفلاً وذلك بحبسه مدة ستة أشهر، وكان الطفل البالغ من العمر عامين لقي مصرعه بعد أن دهسته خلاطة أسمنت أمام منزله في عالي، الطفل توفي في الموقع إثر إصابة بليغة في الرأس أودت بحياته على الفور بعد أن دهسته السيارة التي يقودها عاملاً آسيوي يبلغ من العمر 53 عاماً، وكانت الشاحنة قد توقفت أمام منزل الطفل لينزل منها والد الطفل البحريني بعد أن أوصله زميله في العمل وبعد انطلاقها تصادف مرور الطفل من طرفها الأيمن أثناء رجوعه إلى المنزل عندما وقع الحادث، سائق الشاحنة لم يلاحظ الطفل وكانت سيدة بحرينية ومعها أحد أقاربها قد تمكنا من اللحاق بالشاحنة وإعادتها إلى موقع الحادث.

- أبوعلي إلى ما ترجئ أسباب تعرض الأطفال الصغار إلى الحوادث المؤسفة هذه الأيام، شنهوا السبب في هذا الأمر، هل هو بسبب عدم اهتمام السواق؟

بعض الأوقات، بعض الأوقات يكون إهمال للوزارة.

- أي وزارة؟

وزارة التربية يعني لا يأخذون الحيطة والحذر من السواق لا يراعون....

- ؟؟؟؟ من يجب أن يأخذ الحيطة والحذر.

يعني سجلات ما ينظرون إلى سجلاتهم ربما يكونون مرضى ربما يكونون بهم مرض الأعصاب ربما يكون كبار في السن أو ربما يكون حديثي تعلم السياقة.

- لكن أبوعلي معظم الناس الذي أتعرضت أبنائهم إلى حوادث من هذا القبيل هم الذين أختارو المواصلات الخاصة؟

هذه ليست مواصلات خاصة هذه مواصلات تابعة لوزارة التربية.

- تقصد الباصات التي بتعاقد؟

نعم

- طيب نريد حل؟

ولا تكون رقابة ربما الباص يحمل 40 راكب والسائق يخلي فيه 60 أو 65 راكب.

- المطلوب لكي لا تقع مثل هذه الحوادث؟

يعني ليش وزارة التربية ما توفر مع كل سائق باص موظف يكون مراقب للباص، هاكوا الروضات أبو 15 راكب يوفرون فيه موظفة حق أترتب الطلاب أتنزل الطلاب أتسكر الباب أتشوف فيه أحد أحد نسى غرض أحد نائم.

- هل هناك دور مطلوب لرجال المرور أنفسهم؟

رجال المرور يعني ويش يقدرون أيسوون، بعض الأوقات تشوف في الشارع باب الباص مبطل وين رجال المرور عنه ما تدري.

- شكراً جزيلاً ابوعلي

عفواً

- أعزائنا متابعي برنامج "عبر الأثير" من الوسط أونلاين وصلنا معكم إلى نهاية حلقة اليوم لكننا نريد أن ننبه إلى أمراً مهم للسواق ولأولياء الأمور ولجميع مستخدمي الطريق خذوا حذركم جيداً أتبعوا الأنظمة راقبوا الأطفال بدقة بلغوا عن ما يستهتر بأرواح الناس من السواق المتهورين ونتمنى من الإدارة العامة للمرور والترخيص أن تشدد من قبضتها على المخالفين إلى اللقاء يوم السبت المقبل وأنتم في صحة وسلامة، حياكم الله

 

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384