العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

حوادث الأطفال تعيد المطالبة بتشديد الرقابة ومتابعة الأهل

this will be replaced by the SWF.
حوادث الأطفال تعيد المطالبة بتشديد الرقابة ومتابعة الأهل

- "عبر الأثير" برنامج أسبوعي يتناول تقارير ومتابعات محلية يقدمه لكم كل سبت سعيد محمد، حوادث الأطفال تعيد المطالبة بتشديد الرقابة ومتابعة الأهل، أعزائنا متابعي برنامج "عبر الأثير" من الوسط أونلاين أسعد الله أوقاتكم بكل خير نرحب بكم في حلقة جديدة من البرنامج لنتناول قضية الحوادث التي يتعرض لها الأطفال لقد أدارت حادثة وفاة الطفل حسين البالغ من العمر 11 عاماً والذي تم العثور على جثته يوم الأحد الماضي أثر انهيار كمية من الرمال عليه واختناقه أثارت حالة من الحزن بين المواطنين والمقيمين، وخلال السنوات الماضية تكررت الحوادث التي يتعرض لها الأطفال ولعلنا نتذكر حادثة الطفلة التي توفيت قبل أسبوعين في المحرق بعد غرقها في سطل ماء، وهناك أطفال يتعرضون لإصابات بليغة بسبب الحوادث المنزلية والمرورية علاوة على الاعتداءات الجنسية، وهنا يلوح سؤال هل أصبحت شريحة من الأسر البحرينية تهمل أطفالها، لنتابع هذا التقرير.
الشعور بفقدان أي طفل أو تعرض أي طفل للخطر يجعل من الكثيرين يتألمون، الأخ أبو كميل حينما تشعر بأن الطفل أصيب بحادث أو لقي حتفه أو ضاع اختفى كيف تشعر؟

والله يا أخوك أشعر بألم الأب والأم إذا ضاع طفلهم إذا أنت جربت الحادثة بنفسها.

- كأنك تعيش نفس الظروف؟

نفس الظروف أي نعم، إذا مثلاً طلعت في أماكن عامة وفقدت الطفل لمدة ساعة أو ساعتين أيكون قلب الأم أو قلب الأب بغاية القلق وحرارة شديدة، فما بالك إذا واحد فقد أبنه صار له أشهر وأسنين.

- سمعت عن قصة الطفلة فاطمة توفيق من عام 2000 سمعنا عن قصة الطفل بدر جواد عام 2007، هاتين حالتين اختفاء أما بين فترة وبالخصوص في الصيف هناك طفل يموت غرقاً في برك السباحة هناك أطفال يتعرضون لحوادث مرورية يومياً، هل هناك خلل معين كما ترى؟

أيه نعم لأن قلة الوعي وعدم الاستفادة.... وإهمال الأطفال وعدم الاستفادة من أخطاء الآخرين هذي تسبب وتتكرر الحوادث نفسها.

- شكراً جزيلاً أبو كميل.

حياك الله، الله يسلمك إنشاء الله

- ونظراً لنجاح برنامج كن حراً في تثقيف المجتمع على سبيل المثال يطالب بعض أولياء الأمور بأن تكون هناك حملات توعية للمواطنين والمقيمين أو برامج توعية لرفع مهارات الأباء والأمهات من خلال الأجهزة الإعلامية في مجال مراقبة الأطفال ورعايتهم منعاً من تكرار مثل هذه الحوادث بحيث يستفيد المجتمع وفق الآتي أولاً: زيادة وعي المجتمع بشأن حوادث الأطفال. ثانياً: تثقيف الأطفال وإكسابهم مهارات أساسية في التعامل مع المواقف الخطرة. ثالثاً: تثقيف القائمين على تربية الطفل وخاصة الوالدين والمعلمين والمعلمات بكيفية التعامل الصحيح مع الأطفال في المنزل وخارجه. فيما لاشك فيه أن الحوادث التي تتكرر في المجتمع البحريني خاصة التي يتعرض لها الأطفال وتعرض حياتهم للخطر كثيرة، ولكن الأخ أبو فاطمة ما هو السبب في ذلك كما ترى؟

بسم الله الرحمن الرحيم، في اعتقادي بخصوص هذا الموضوع أن قلة الرقابة من الوالدين على الأطفال لأن أحنا مو بغض النظر عن هذه الحادثة أحنا في القرى عندنا أحياناً إلى الساعة 12 أو 12:30 تلاقي أولاد جهال يلعبون بالكورة أعمارهم ما طوف الـ 7 سنوات، وين الأم والأب عنه أشلون يخلونه في الشارع إلى هذا الوقت من المسئول عنه لو أصيده أي شيء، يعني أنت إذا أتخلي بالك أتقول شنهو هذا الأب ألي يخلي رأسه على الوسادة وينام ولده لساعة 12 و1 في الليل في الشارع.

- أنت شخصياً ماذا تفعل حيال هذا المشاغل، رأي الطفل يعمل بالقرب من كومة رمل وأنكب داخل رمل مثلاً؟

والله أحياناً لم أتشوفه أنت في هذي الأوقات مثلاً المتأخرة بالليل أحياناً بعض الأحيان إذا أنت تعرف هذا الشخص أتخليه أيروح حق أبوه أو تتصل في أبوه تخبره عنه، أو إذا ما تكون تعرفه تسأله أنت ولد منهوا وتقول له روح البيت لا تقعد في الشارع إلى هذا الوقت.

- ؟؟؟ موجودة في المجتمع، ؟؟؟؟ قديماً نسمع عنها بس هل لازلت موجودة في المجتمع البحريني؟

كثيراً أن لاحظ هذا الشيء خاصة في أيام الأجازات الصيفية وعطلة الربيع للمدارس أتزيد هذه الحالات عندنا.

- أبو فاطمة كيف نحمي الأطفال؟

الحماية تكون من الأب والأم والمجتمع.

- شكراً جزيلاً أبو فاطمة.

حياك الله

- وعلى أن فئة من التربويين والباحثين الاجتماعيين وأولياء الأمور ترى أن حوادث الأطفال ليست ظاهرة مقلقة وأن الاهتمام برعاية الأطفال قائم لدى المواطنين والمقيمين ترى فئة أخرى بأن تلك الحوادث بازدياد مستمر ما يدعوا إلى تركيز الأنشطة الاجتماعية للجمعيات والأندية والمراكز الشبابية واللجان لتضمين فعالياتهم أنشطة تتعلق بحماية الأطفال ودعوة علماء الدين والخطباء للتركيز على هذا الموضوع الذي لا يستغرق من الخطبة سواء دقائق معدودة لكن أثرها كبير، نتمنى السلامة لجميع الأطفال داعين إلى ضرورة أن يقوم كل واحد منا بالنظر إلى أسلوبه في مراقبة أطفاله فلربما أكتشف خلل ما لا بأس من تصحيحه فحماية الأطفال مسئولية كل فرد في المجتمع، إلى اللقاء يوم السبت المقبل في أمان الله.


 

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384