العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

تطلع المواطن إلى خطوات أكبر لتحسين مستوى المعيشة وتغيير خط الفقر

this will be replaced by the SWF.
تطلع المواطن إلى خطوات أكبر لتحسين مستوى المعيشة وتغيير خط الفقر

"عبر الأثير" برنامج أسبوعي يتناول تقارير ومتابعات محلية يقدمه لكم كل سبت سعيد محمد، أعزائنا متابعي برنامج "عبر الأثير" من الوسط أونلاين أسعد الله أوقاتكم بكل خير، لا أحد من المواطنين أو المقيمين يقوى على مواجهة أرتفاعاً ولو طفيف في أسعار أياً من السلع الرئيسية وفي ظل تدني الرواتب وضعفها ونيران الأسعار التي تلهب جيوب ذوي الدخل المحدود فأن الحديث ولو من باب جس النبض عن أي زيادة في الأسعار فهوا مرفوضاً مرفوضاً مرفوض، المواطنون اليوم يتطلعون إلى خطوات أكبر لتحسين مستوى المعيشة وتغيير خط الفقر في المجتمع البحريني ومع الاعتبار للمكرمات الملكية الكريمة التي خففت الكثير من الأعباء عن المواطنين وتحسين المستوى المعيشي من خلال تخفيض الضغوط المعيشية التي كان من بينها تخفيض قيمة الأقساط على جميع شرائح المنتفعين من الخدمات الإسكانية إلا أن المواطنين يخشون من التلويح بأي زيادة في الأسعار بل في المقابل ينتظرون قرارات حاسمة لرفع الأجور في القطاعين العام والخاص المواطنون ذوي الدخل المحدود هم الذين يتحدثون بصراحة لنستمع إلى ما يقولونه خلال هذه الجولة حياكم الله.
- أخي الكريم أبوحسن ما هي وجهة نظرك فيما يتعلق بحركة المجتمع لرفض أي زيادة في أسعار السلع خصوصاً مع وجود توجه لرفع البنزين والسكر؟

أول شيئ نشكر الأستاذ سعيد محمد على المقابلة هذي، طبعاً أنت قبل ما ترفع الأسعار لازم تعرف كم رواتب الأشخاص رواتب المواطنين بشكل أساسي فأي زيادة في الأسعار لم أنت بترفع في الأسعار لابد أن فيه هناك نسبة وتناسب فأشوف أول قبل لا أن أرفع الأسعار أشوف رواتب الموظفين هل هي عندهم فائض، عندهم فائض في مصاريفهم، أن أشوف بعض الموظفين مساكين ما يجي 15 في الشهر أو 10 في الشهر ما يكون يقدرون يسيرون أمورهم.

- كريم في رأيك ما هو الدافع للتفكير في رفع الأسعار في ظل ثبات الرواتب وتدنيها في القطاع العام والخاص؟

هو التضخم.

- كيف التضخم؟

التضخم يعني معناته أرتفاع في الأسعار متزايد ورواتب ثابتة فهذا معناته التضخم.

- شكراً جزيلاً أخ أبوحسن.

أوكي مشكور

- أبوهاشم الآن هناك حركة لرفض أي رفع لأسعار البنزين والسكر هل تعتقد أن المواطن البحريني يتحمل أي زيادة في أي أسعار؟

والله المواطن البحريني منطعن، الصراحة الحين ما يحتمل الوضع حتى فلس أزيادة يزيد على المواطن أبروحه يبي واحد يخفض مشاكله مو أيزيد من مشاكله.

- مع التحرك الذي تقوده الجمعيات لرفض أي زيادة في أسعار البنزين في البلاد؟

نعم

- المطلوب من الحكومة في وجهة نظرك؟

النظر في هذا الموضوع وتخفيض مو زيادة، تخفيض أعباء المواطنين.

- هل تشعر بأن هناك حاجة للقيام بمزيد من الأنشطة الرافضة لأي زيادة في الأسعار؟

والله أطلب بس الأشياء السلمية يعني ما تطلع من حدود الأشياء السلمية وتوصيل الرسالة للقيادة بأن المواطن محتاج إلى الرعاية مو إلى زيادة أعبائه.

- شكراً جزيلاً

- الأخ الفاضل حسين، كيف تنظر إلى موضوع زيادة الضغط المعيشي على المواطن البحريني؟

والله الحكومة لها وجهة نظر وأعضاء الحكومة بعد مو سهلة، نفس ما المواطن يشوف روحه عليه أعباء الحكومة عليها أعباء من حقه تأخذ زيادة في البترول ؟؟؟؟؟؟؟؟ أركب نقل العام.

- طيب السلع الغذائية مثلاً؟

لا تأكل السكر مو زين السكر مو زين يجيب أمراض.

- يعني هذا الحديث قد نعتبره أنه حديث تهكمي نوعاً ما لست جاداً أخ حسين.

إذا برد لا تلبس جاكيت أطلع مفصخ

- طيب المواطن أشلون يعيش في هذه الحالة؟

مو لازم يعيش

- يبدو أنك مو جاد في الحديث أخ حسين؟

- الأخ سيد فاضل أيضاً نريد نسمع وجهة نظرك في الموضوع؟

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد، أولاً المشكلة تكمن في شيئ واحد فقط وهو جلب المجنسين إلى البلد هو خسارة كل شيئ، فرجاءً من القيادة أن لا تخلي مصيبة المجنسين في جبد الشعب، والحفاظ على حقوق المواطن أولاً.

- لكن لم نتكلم عن المجنسين القانونيين لهم الحق الذين مضى عليهم 15 للعربي 25 للأجنبي وليس التجنيس العشوائي أليس كذلك؟

أن أقصد التجنيس العشوائي والمقصود بي بث الفوضى في البلد ومعنى الولاية يتكلمون عن الولاية للوطن ما له ولاية للوطن ما هو الولاء للوطن أن تحفاظ على مقدرات الوطن وشعبه والمهم هو بناء الشعب بناء أبناء الوطن هم اللبنة الأساسية لبناء الوطن، والصلاة على محمد وآله الطاهرين.

- شكراً جزيلاً

- وتواجه الكثير من الأسر البحرينية مصائب جمة في توفير متطلبات المعيشة وخصوصاً تلك الأسر التي لا عائل لها أو تلك التي تعتاش على أجور ضعيفة لا تلبي أحتياجاتها الرئيسية وفي المقابل فأن المواطن البحريني يستحق أن يحصل على معدلات أجور جيدة تمكنه من العيش بطمئنينة، ختاماً هناك من يؤيد حركة التصدي الشعبي لأي توجه لرفع الأسعار وهناك من ينظر إلى الموضوع من زاوية أخرى وهي زيادة إنتاجية المجتمع البحريني وفي كل الحالتين فأن الدولة مطالبة اليوم وأكثر من أي وقت مضى بوضع استراتيجية واضحة المعالم لتوفير الحياة الكريمة للجميع، إلى اللقاء يوم السبت المقبل في برنامج "عبر الأثير" في أمان الله.

 

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384