العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

المخيمون يحذرون من المخالفات الخطرة خلال موسم التخييم

الوسط – سعيد محمد

this will be replaced by the SWF.
المخيمون يحذرون من المخالفات الخطرة خلال موسم التخييم

حذر عدد من المواطنين من مرتادي البر من المخالفات الخطرة خلال موسم التخييم في منطقة الصخير. وتعقيباً على حلقة برنامج «عبر الأثير» التي بثت على «الوسط أون لاين» يوم السبت الماضي، والتي تناولت تقريراً عن بدء موسم التخييم في بر الصخير الذي يستمر حتى الخامس عشر من شهر مارس/ آذار المقبل من العام الجاري، تجاوب الكثير من القراء والمستمعين إذ طرحوا ملاحظات مهمة يتوجب وضعها بحسب رأيهم في الاعتبار سواء كان ذلك بالنسبة للدوريات الأمنية، أم بالنسبة الى المخيمين أنفسهم.

وتناولت حلقة اليوم من البرنامج الذي يقدمه الزميل سعيد محمد التذكير بحادث مؤسف وقع عصر يوم الإثنين الماضي الثامن عشر من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري عندما التهمت النيران خيمة بمنطقة الصخير، وباشرت الجهات الأمنية التحقيق في ملابسات الحادث الذي أبلغ عنه أحد المواطنين بعد نشوب حريق في احدى الخيام بالمنطقة تبين أنها مجهولة المالك وأتلفها الحريق كاملة. وقال بعض المرتادين إن هناك العديد من المواطنين والمقيمين يخيمون بالقرب من منطقة أنابيب الغاز وهي أصلاً منطقة لا يسمح بالتخييم فيها، ولكن لكثرة عدد المخيمين، فإن هناك من يخالف القانون ويتجاوز تحذيرات الدوريات المرورية التي تمنع نصب خيام في تلك المناطق.

ويتساءل المواطن «أمين»: «هل يمكن أن نتصور حجم الكارثة لو اشتعل، لا قدر الله، حريق في احدى الخيام القريبة وامتد الى أحد أنابيب الغاز؟ أو حدث، لا قدر الله، تسرب غاز في تلك المنطقة، هل يمكن السيطرة عليه؟. وأضاف أن مثل هذه الممارسات تصدر مع شديد الأسف من أعداد كبيرة من مرتادي البر، وهم ممن اعتاد على المشاركة في هذا الموسم، لكنه يصر على مخالفة القوانين. وطالب أمين رجال الأمن والدفاع المدني الذين يقومون بجولات ميدانية في المنطقة بضرورة إزالة خيام المخالفين، واقتصارها على ساحات التخييم الآمنة فمهما كبر حجم المخيمين، إلا أن هناك مساحات كافية للتخييم.

أما المواطنة فاطمة ابراهيم، فأشارت الى أن هناك بعض المخيمين يتركون أطفالهم يعبثون في بعض المناطق الخطرة، ولا يديرون بالاً لهم، فترى الأهل في الخيمة أو خارجها، وترى الأطفال يذهبون الى أماكن تبعد عن خيمتهم وكثيراً ما ضل بعضهم طريق العودة خصوصاً في فترات الليل، ومن هنا، يتوجب على مرتادي البر الالتفات الى أطفالهم، وهذه الملاحظة توجه الى بعض المقيمين العرب الذين يثيرون في بعض الأيام حالة من الهلع والقلق وهم يقطعون مناطق التخييم بحثاً عن طفل لهم ضائع، كان الأولى لهم أن يلاحظوه وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على البحرينيين أيضاً.

كما لفت المواطن صالح عبدالرحمن الدوسري النظر الى أن ظاهرة السرقات لا تحدث الا بسبب اهمال المخيمين لحاجياتهم، فهناك (لصوص) على حسب تعبيره، ينشطون في فترة التخييم ويسرقون ما يمكن أن تصل ايديهم اليه، وقد قبض رجال الشرطة في العام الماضي على شخصين تورطا في سرقة عدة خيام.

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384