العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

عاطلون يطالبون وزارة العمل بإعادة النظر في جوانب مشروع التوظيف.

this will be replaced by the SWF.
عاطلون يطالبون وزارة العمل بإعادة النظر في جوانب مشروع التوظيف.

- "عبر الأثير" برنامج أسبوعي يتناول تقارير ومتابعات محلية يقدمه لكم كل سبت سعيد محمد.
عاطلون يطالبون وزارة العمل بإعادة النظر في جوانب مشروع التوظيف.
أعزائنا متابعي برنامج "عبر الأثير" من الوسط أونلاين، أسعد الله أوقاتكم بكل خير طالب عاطلون عن العمل من الجامعيين وزارة العمل وبرنامج تمكين لإعادة النظر في بعض جوانب المشروع الوطني للتأهيل والتوظيف خصوصاً على صعيد عدم توفير فرص مناسبة لعدد من الخريجين والخريجات في تخصصات معينة، والحاجة إلى وضع صيغة مناسبة لإيجاد فرص عمل تناسب تخصصاتهم أو تكون قريبة منها وأن بعضهم لا يشترط أطلاقاً العمل في وظيفة معينة وفي تخصص معين على أن يكون الفرصة البديلة مجزية وذات راتب جيد وظروف عمل مقبولة في حلقة اليوم من برنامج عبر الأثير سنقرأ رسائل توضيح المزيد من هذه الجانب أتت إلينا من عدد من الجامعيين حياكم الله.
- احد الخريجين الجامعيين من المتخصصين في علم الاجتماع لم يترك باباً إلا وطرقه وما ذلك فهوا ينتظر الحصول على الوظيفة الموعودة منذ عدة أشهر بعد أن وصل الأمر به إلى التحدث مع وزير العمل مجيد العلوي مباشرة بل ووصول قضيته إلى رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني والذي تبادل بدوره الرسائل مع وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي في شأن توظيفه الذي لم يتم ولربما كانت هناك رسائل شكر وتقدير على الجهود المبذولة في سبيل توظيف مواطن لم يتوظف أصلاً، لذلك ناشد الخريج الذي فضل عدم ذكر أسمه ومعلوماته متوفرة لدينا أي مسئول كان سواء في ديوان الخدمة المدنية أو في وزارة العمل النظر في ملفه ليرى ما إذا كان مستحقاً لوظيفة مناسبة أم لا فهو لا يصر أن يعمل في وظيفة بعينها حتى وأن اختلفت عن تخصصه لكنه يريد وظيفة يشعر فيها بالاستقرار فهو رب أسرة وأب لطفلين ولا يزال ينتظر الوظيفة منذ سنين رغم أنه سعى وعمل ولم يجلس في بيته ولم يضع شروط للوظيفة المرتقبة كما يقول.

- وتواجه الخريجة صفاء الخنيزي ذات المشكلة وهي متخصص في مجال المحاسبة والموارد المالية من بريطانياً وعلى مفترق طرق تعيش صفاء إحباطا بعد أن تعبت ودرست وتغربت فحتى الوظيفة الأقل من مستوى التخصص لم تحصل على رد تجاهها، وتتمنى صفاء أن لا تنحاز المؤسسات المالية والمصارف لبيئة معينة كي تتمكن منها المحسوبيات والواسطات على حساب الخريجين والخريجات الأكفأ الذين تخصصوا في تخصصات يحتاجها السوق، وتوجه خطابها إلى وزارة العمل وخصوصاً للمسئولين عن برنامج تمكين لعدم توافر الوظائف في هذا التخصص ولهذا فأن امتحانات التقييم التي تجرى حتى الآن لم يحصلوا على أي خطوة للأمام ولم يتم استدعائها أو منحها هذه الفرصة وهي تناشد المسئولين بوزارة العمل بضرورة إعادة النظر في القوائم وفتح المجال لهم لتقديم تصوراتهم وملاحظاتهم على الترشيح.

- الجامعيون درسوا خمس سنوات من أجل اللعب تحت هذا العنوان كتبت الخريجة رائدة عيسى أحمد علي تعليقاً على مقال كتبته تحت عنوان خريجين وخريجات لا يريدون وظائف ووجهت فيه انتقاداً للعاطلين الذين لا يرغبون بالعمل وليس لغيرهم ووجهته لفئة من العاطلين الجامعيين الذين لا يقبلون بالوظائف المعروضة حتى وأن كانت جيداً حيث تقول رائدة أن هذا المقال أثار في داخلي غصة وربما هي ناتجة عن تراكمات حيث درسنا وتعبنا لنواجه كل هذه الصعوبات وكل هذا التلاعب بمستقبلنا قبل مشاعرنا، الكل يرى كما تقول رائدة أن الجامعيين متمردون متعانون على أنهم غير ذلك فهم لم يجدوا ما يرضي طموحهم ويحقق ذواتهم فأنت ترى أن المشروع الوطني للتوظيف انطلاقة تصحيحية مهمة للقضاء على ظاهرة البطالة بين الخريجين إلا أنهوا خطوة غير جادة لحلحلة القضية، وكيف نعتبرها تصحيحية والخلل مازال قائماً فعدد العاطلين الجامعيين وفي تخصصات محددة يتفاقم يوماً بعد يوم ومازالت الجامعة تفتح المجال لأعداد أخرى للدراسة في نفس التخصص كما أن وزارة التربية والتعليم ترسل مبتعثون لها في ذات التخصص إذاً أين التصحيح في القضية، ما قصدته أنا شخصياً أن تصحيح القضية هي أن نبدأ المشوار أولاً ثم يأتي التقييم ولا يمكن أن تقيم أية مشاريع قبل أن نصل إلى مرحلة من التجربة، نكمل ما قالته رائدة، ولو أتينا إلى قضية مهمة كما تقول رائدة إلا وهي عدم مراعاة طموح الجامعيين وميولهم فالمشروع كما تراه خطوة تصحيحية لم يراعي كل ذلك فلكل خريج ميول وطموح ومواقع يرى نفسه فيها والخطوة التصحيحية هذه ستحول وتغير كل ذلك وتبدل مواقع وتقضي على ميول وطموحات الآلاف وفي هذه أقول شخصياً في هذه النقطة تحديداً الكثير من الخريجين لم يقبلوا بالبطالة لمجرد أنه لا يوجد تخصص يناسب ميولهم فعالوا وحققوا ذاتهم وأيضاً تمكنوا من النجاح بدرجة أعلى من غيرهم، تكمل رائدة ومن منطلق أخر الخطوة التصحيحية في مشروع التوظيف تهدف إلى التلاعب بالعاطلين ومستقبلهم وضياع حياتهم بينما تسميه بإعادة التأهيل والتدريب حيث إجحافا ما تعتقده بأن جميع هؤلاء العاطلين غير مؤهلين وبحاجة لإعادة تأهيل فكيف بخمس سنوات في ظل نظام الجامعة أي جامعة البحرين ليست كفيلة بتأهيلهم وهل من المعقول أن تكون عدة أشهر كافية لتأهيلهم تختم رائدة بالعقول الكل يتلاعب بمشاعر العاطلين الجامعيين ويتقاذفهم فمستقبلهم على صفيح ساخن ويضيع بين مشاريع بمثابة أبر مخدرة وغير جادة في حل جذري للقضية أتمنى من كل شخص مهتم بالقضية ويفتي فيها أي يضع نفسه أو أحد أقاربه أو أعزائه في موقع هؤلاء العاطلين الضائعين بين هموم وأوهام ووعود ليس لها صلة بالواقع وهكذا تنتهي رسالة الأخت الخريجة رائدة ولكن جميع البيوت فيها أقارب وأعزاء من العاطلين عن العمل ولكن في كل البيوت هناك من يتجه بإصرار للقضاء على البطالة أين كانت الإبر المخدرة فقد وجدنا أمامنا الكثير من النماذج من العاطلين الذين استطاعوا أن يثبتوا وجودهم ويثبتوا ذاتهم ويحققوا النجاح حتى أصبحوا مطلوبين للعمل في خارج البحرين، سنكون على تواصل في هذا الموضوع المهم إلى اللقاء في حلقة قادمة من برنامج عبر الأثير نلتقي بكم يوم السبت المقبل إلى اللقاء

 

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384