اعداد وتقديم : سعيد محمد
- "عبر الأثير" برنامج أسبوعي يتناول تقارير ومتابعات محلية يقدمه لكم كل سبت سعيد محمد.
- أعزائنا متابعي برنامج "عبر الأثير" من الوسط أونلاين أسعد الله أوقاتكم بكل خير تتصدر البرامج والمشاريع الموجهة للشباب اهتمام قطاعات مختلفة حكومية وخاصة لكن قلة من تلك البرامج ترى النور وتحقق التميز المنشود لخدمة شريحة الشباب من الجنسين، وفي حلقة اليوم سنتكلم عن برنامج أي الشباب وهو برنامج يعتبر من البرامج الشبابية الفاعلة التي حققت نجاحاً كبيراً واستقطبت أعداداً فاقة التصورات من الشباب الجامعي الطموح حيث قام حوالي 250 طالباً وطالبة من طلاب الجامعات البحرينية بالتسجيل منذ الإعلان عن البرنامج، وفي حلقة اليوم سيدور الحديث حول برنامج زين أي شباب ونستضيف كلاً من الأستاذ أحمد الحجيري رئيس اللجنة المنظمة للمشروع والأستاذ نواف عبدالرحمن رئيس تقنية المعلومات بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة ونائب رئيس جمعية البحرين للانترنت كذلك يسعدنا أن نستضيف الأستاذ غازي فيصل رضي ممثلاً عن شركة زين وكذلك من بين الشباب المشاركين نستضيف الأخ أيمن الأنصاري وكلاً من نورة البلوشي وأيمان مقداد وسيكون من الضيوف كلاً من فرانك موريس من شركة مستقبل الخليج وإبراهيم منصور من جمعية البحرين للانترنت فأبقوا معنا.
- نرحب بكم جميعاً أخواني الأعزاء أخواتنا الفاضلات في هذا اللقاء ونبدأ بالأستاذ أحمد، أستاذ أحمد ودنا نتكلم قليلاً نعطي الأعزاء المستمعين وكذلك قراءنا فكرة عن البرنامج؟
البرنامج كفكرة وكمشروع يتناول موضوع جداً مهم اليوم ألي هو موضوع الابتكار، الابتكار موضوع عالمي يؤثر على اقتصاديات العديد من الدول العالمية ويمكن في التقرير الأخير الذي صدر في دارفس التقرير السنوي في موضوع التنافسية تنافسية الدول طلع ترتيب الدول في موضوع الابتكار وللأسف البحرين ما كان موقعها جداً جيد في هذا التقرير وحصلت على الموقع الستين، فهذا يدل أن أحنا نحتاج أيكون عندنا أنشطة تنمي موضوع الابتكار، والابتكار جداً دائماً إذا تبغي تركز عليه تبغاك أتركز فيه مع الشباب هو الأساس أنهوا البداية الصحيحة في أنك تبتدي معاه فهني جاءت فكرة البرنامج أن يطلق برنامج سنوي في يمكن ثلاثة فروع، الفرع الأول هو توعية الشباب بموضوع الابتكار، كيف الشباب ممكن يبدع ويبتكر وأن كل شاب عنده القدرة على الابتكار بدون ما ينتظر أحد ثاني، الموضوع الثاني أن أحنا نعمل مسابقة وطنية يتنافس فيها الشباب للابتكار وهذي يمكن فكرة يمكن غالب البرنامج غير التوعية والمسابقة والشيء الثالث بعدين المشاريع الناجحة أو المبتكرة كيف مساندتها للوصول إلى النجاح كانت توصل إلى السوق كانت توصل إلى أيدي المستخدم فهذا المشروع باختصار، فيه طبعاً شيء مهم أن أحنا مثل ما تفضلت موضوع الشراكة فهذا الموضوع تحت رعاية المؤسسة العامة للشباب والرياضة ومساند من القطاع الخاص خصوصاً شركة زين البحرين وأيضاً وجود الحكومة مثل الحكومة الإلكترونية لأن أهي لها الدور الابتكاري في موضوع الجهة الحكومية وأيضاً مؤسسات المجتمع المدني مثل جمعية البحرين للانترنت وشركات أخرى.
- شكراً جزيلاً أستاذ أحمد، أستاذ نواف عبدالرحمن قد ننتقل للحديث إلى مساحة من الاهتمام أو البرامج الموجهة إلى الشباب والمدعومة من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة كثير يعني على مدى أكثر من ثلاثة عقود كانت الاتهامات موجهة إلى المؤسسة في عدم المقدرة على تخصيص برامج موجهة للشباب تستقطبهم فخاصة على مستوى التطوير والقدرات التعليمية والتقنية وما إلى ذلك أين نضع المؤسسة العامة للشباب والرياضة في هذا المشروع؟
طبعاً معالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة يوم عرف عن المشروع كان جداً مهتم بأن المؤسسة ترعى المشروع وغير الرعاية كان صراحة مهتم أيكون للمؤسسة دور أكبر ويوم طلبنا النسخة الأولى من المشروع في عام 2009 طبعاً حاولنا أنساهم في الجوائز ساهمنا في مكان البرنامج أو المشروع نفسه وساهمنا حتى في التوعية والدورات، عندنا أحنا مجموعة أهداف في المؤسسة فنحاول أحنا نحقق هذه الأهداف ومنها دورنا طبعاً تجاه المجتمع وتجاه الشباب بالأخص كونا أحنا مسئولين عن الشباب في المملكة، طبعاً المؤسسة تؤدي دور مهم وحيوي في المشروع وهذه السنة صراحة صار أن خذينا المشروع وحطيناه حتى في مدينة شباب 2030 وألي هو كان صراحة مشروع جداً متميزاً راح يصير في هذا الصيف ألي راح يحتوي على جميع أنشطة وبرامج المؤسسة ويغطي مختلف الأنشطة والتخصصات، فسعينا هذه السنة أن أحنا نحاول نبرز المشروع بشكل أكبر ونحاول نعطيه خلنا نقول نعطيه وزن أكثر ونستثمر فيه أكثر.
- القدرة على استقطاب أكبر عدد من المشاركين أو الراغبين في المشاركة؟
أهو طبعاً هذه السنة طريقتنا ألي سويناها أحنا حطيناه مع مدينة شباب 2030 هذا طبعاً راح يسهم في زيادة عدد المشاركين وأن يكون المشروع خلنا نقول أن الشباب يكون عندهم علم بوجود مشروع من هذا النوع، أحنا نحاول نستخدم جميع القنوات حق أنروج للمشروع نشجع الشباب أنهما يشتركون ويطورون نفسهم من خلال هذا المشروع.
- أستاذ غازي طبعاً مثل ما استمعنا إلى الأستاذ نواف ركز على الدور أو الشراكة بين القطاعات وبين مؤسسات المجتمع المدني بالنسبة لشركة زين كيف تنظر إلى موضوع وجود قنوات بينها وبين سواءً كان شركات القطاع الخاص أو جمعيات أو مؤسسات المجتمع المدني بشكل عام؟
والله شركة زين البحرين من انطلاقه في البحرين اتجهت بشكل كبير لخدمة المجتمع ومن هذا الانطلاق تقدر تشوف أن فيه واجد شراكات صارت في البحرين من مؤسسة الشباب والرياضة من جمعيات من أندية محلية من اتحادات رياضية فشركة زين البحرين تحفز على تطوير الشباب وتؤمن بأن الشباب هم القادة للمستقبل فنحاول قد ما نقدر أن نعطي الفرصة للشباب للإبداع ولتطوير من أنفسهم عن طريق المؤسسات والجمعيات التي ذكرتها.
- وكيف تكون آلية المشاركة، هل تضعون خطة سنوية مثلاً بغض النظر عن برنامج أي شباب مثلاً البرامج الأخرى الاجتماعية الثقافية هل فيه قسم متخصص أو هل فيه فريق عمل يتابع هذا الموضوع؟
أيه نعم في الشركة عندنا فريق مخصص يتابع موضوع الخدمة المجتمعية والشراكات عندنا شراكات نكون مخططين لها من قبل تكون يعني صايرة كذا سنة وأن محطوطة في الجدول السنوي للشركة وفيه أشياء مشاريع وبرامج تطلع خلال السنة وإذا البرنامج يكون حلو وأنه قوي وأن يفيد مثلاً المجتمع نتبناه.
- شكراً جزيلاً أستاذ غازي، أيمن طبعاً أنت أحد المشاركين أحد الشباب المشاركين في البرنامج ومعك الأخت نورة البلوشي وأيمان مقداد حدثنا أشوية عن بداية المشاركة؟
بداية المشاركة صارت عن طريق... القصة صارت بالصدفة أحنا ما كنا ناويين أنشارك في البرنامج من قبل ألي صار أن أنا ونورة وأيمان ومجموعة من الشباب الثانيين من جامعة البحرين كنا مشاركين في برنامج تبع ميكروسوفت برنامج تدريبي وكان الصدفة أن كان ألي يدير البرنامج هو شركة مستقبل الخليج للأعمال فلما بدء مشروع زين أي شباب لما بدأت المسابقة وألي كانت بعد بتنظيم شركة مستقبل الخليج للأعمال فكانت هذي نوع ألي كان يعني تدرج طبيعي أن أحنا كنا في البرنامج وكان تبع نفس الشركة كانوا يعلمونا أشلون نستخدم مهارتنا ونبدع ويعطونا خبرة فكانت لما جاءت المسابقة في نهاية برنامجنا في الوقت المناسب بالضبط كانت فرصة ممتازة الحمد لله شاركنا كلنا وخلال مشاركتنا واجد استفدنا وكانت بمثابة الختام حق البرنامج القبلي ألي هو التدريب ألي أخذناه والحمد لله فزنا في المسابقة.
- إنشاء الله تكونون متوفقين دائماً، أستاذ أحمد نرجع إلى ؟؟؟؟ بعد تجربتكم هذي هل لديكم نقاط معينة من ناحية التقييم تجدونها مثلاً ساهمت في انطلاق البرنامج بشكل جيد أم أنها أعاقته، أين نقف بين الإعاقة وبين الاستمرار؟
أهو طبعاً أحنا من حسب تحليلنا يعني يمكن هذا البرنامج يقام للسنة الثانية وحسب تحليلنا السنة الأولى قلنا بنتجاوز العقبات ألي صادفتنا في السنة الأولى يعني كنا نأمل أن نتجاوزها طبعاً يمكن العقبة الأولى في أول سنة كانت تجاوب الجامعات نفسها أن تكون شريكة في المشروع هذه السنة طبعاً الحمد لله نجحنا بحيث أن الجامعات جميعها تجاوبت وكان فيه استعراض للبرنامج في جميع جامعات البحرين هذي أحد العقبات التي الحمد لله تجاوزناها في السنة الأولى العقبة الثانية ألي أحنا نتمنى نقدر نتجاوزها خلال هذه السنة هو الاستمرارية استمرارية المشروع بما معنى أن بعد ما الشباب يفوزون كيف نقدر نساعدهم بحيث أن مشاريعهم ترى النور ما نوقف عند المسابقة فهذا الأمل عندنا يمكن صار فيه نقاش لهذا الموضوع مع الشركاء المؤسسة العامة للشباب والرياضة وزين البحرين وعندنا خطة بحيث أن يكون فيه متابعة وأن هذه المشاريع ترى النور وهذا يمكن أكبر نقطتين أحنا كنا ناويين نتجاوزهم تجاوزنا النقطة الأولى وإنشاء الله بعد نهاية المسابقة في خلال شهر أكتوبر القادم يكون التحدي أن أحنا نساعد الشباب في استمرارية مشاريعهم بحيث أن مشاريعهم ترى النور ويمكن تطبق في السوق في البحرين أو خارج البحرين.
- وكيف سيكون المطلوب من المؤسسة العامة للشباب والرياضية كونها الجهة الحكومية المسئولة عن هذا القطاع؟
المؤسسة العامة للشباب والرياضة عندها مركز للإبداع ونحتاج يكون مركز الإبداع أهو نقطة الاستمرارية بحيث يفعل يمكن أنا عندي اقتراحات كثيرة لكن إلى الحين ما أنهينا نقاشنا مع المؤسسة أن يكون فيه مكتب دائم يتابع المشاريع ويكون فيه واحد يقدر يعرف أي واحد عنده مشكلة في مشروعه يتكلم من خلال المركز وتحل مشكلته من هذا المنطلق هذا ألي نأمله أن يكون فيه دور أساسي لمركز الإبداع بخصوص هذا المشروع بالذات.
- إذا أستاذ نواف نريد أيضاً أن نستمع إلى وجهة نظركم فيما يتعلق بدور المؤسسة خصوصاً خلنا نفترض أن وصلنا إلى إبراز مجموعة من الشباب الطموحين الأكفاء المبدعين هل سنكتفي مثلاً بإعطائهم مثلاً رسائل وشهادات تقدير وخلاص أم أنهوا فيه خطوات تتبعها أخرى؟
والله لا أن أحنا حتى في 2009 المؤسسة ساهمت بجوائز نقدية خصوصاً حق المركز الأول، الفكرة من هذه الجوائز أن يتمكنون من أنهما ينجزون مشاريعهم ينجزونهم بطريقة بحيث أن يقدرون يسوقون هذه المشاريع، طبعاً عندنا معالي الرئيس وجه بأن يتم الاهتمام بالشباب وخصوصاً الشباب الذين يتميزون في المشروع بحيث أن أحنا نشوف هذه المشاريع ونعرضها ونحاول نبرز هذه المشاريع وفي نفس الوقت أحنا نحاول قد ما نقدر أن أنمول الفائزين بالمراكز الأولى على أساس أن نقدر ننجح هذه المشاريع هي في النهاية الفكرة أن أنت تبي الشباب تكون عندهم القدرة أن هم يدخلون السوق أن تكون لهم فرص جديدة غير أنهما يكونون خلنا نقول موظفين في أماكن معينة أنهما تكون عندهم الفرصة بأنهم يسوون شركاتهم الخاصة مشاريعهم الخاصة فإحنا نحاول ندفعهم نساعدهم في هذا الاتجاه، بالعكس أحنا ملتزمين أن أحنا ندعم الشباب سواءً كان في هذا المشروع أو حتى مشاريع أخرى يعني أحنا بعد عندنا مشاريع أخرى بالإضافة إلى هذا المشروع فإحنا نحاول ندعم وندفع بالشباب تجاه التميز في مجال الإبداع والمجالات الأخرى.
- شكراً جزيلاً أستاذ نواف أستاذ غازي تتابعاً إلى هذا الكلام حينما تجدون مثلاً مجموعة من الشباب الذين فعلاً تشعرون أنهم يحتاجون إلى الدعم ماذا تفعلون كشركة زين؟
فيه برنامج في شركة زين أسمه حقق أحلامك مع زين بسيط جداً استمارات في الفروع تحط فيها الحلم الذي تبتغي الوصول إليه وبعدين لجنة أمناء ألي كل أخر شهر يقومون بالإطلاع على هذه الاستمارات وببساطة أن هذا البرنامج إذا فيه مشروع لدى شخص معين فرد كان أم لا يريد الوصول إليه لكن توجد لديه عوائق مادية كانت أو غيرها الشركة تساعد هذا الشخص أو المجموعة في الوصول إلى مبتغاه بإعطائه الدفعة الأولى للقدوم بالخطوة الثاني.
- ممتاز يعني أحنا نقول أن هناك فيه خطوات مبشرة، أعزائنا المستمعين في هذه اللحظات ربما ينظم إلينا الأستاذ عبيدلي العبيدلي كأحد المتحدثين والمرشدين في هذا البرنامج وسيكون هناك مجال للحديث حول بعض النقاط المتعلقة بكيفية العمل مع الشباب ضمن البرنامج ولكن قبل أن نتحدث مع الأستاذ عبيدلي العبيدلي سنواصل الحديث أيضاً مع أستاذ أيمن الأنصاري، أستاذ أيمن طبعاً من خلال حديثك مع الشباب كيف تشعر أو كيف تنقل لهم صورة التجربة الذين ليس لديهم علم بالموضوع مثلاً؟
طبعاً أن لما دشيت المسابقة كنت خريج حديث وكنت جاي بخلفية الجامعة ؟؟؟؟ يعني لما كان أي أحد يبي يبدع في الجامعة كان فيه ؟؟؟ معينين وكان فيه صعوبات معينة وكان فيه طريقة كان فيه بيئة مختلفة لما شاركنا في هذه المسابقة في مسابقة زين الشباب دخلنا على عالم مختلف تماماً القوانين اختلفت الخطوات المطلوبة للوصول إلى النتيجة اختلفت يعني حتى الخبرات ألي كانت متاحة لنا الدعم المكان كله البيئية كانت كلها مختلفة علمتنا هذه التجربة خلتنا ننتقل من مرحلة أن أحنا نكون طلاب في الجامعة إلى أن أحنا نبتدي نكون ؟؟؟ ألي يعني نكون رواد أعمال الواحد ألي عنده فكرة عنده مشروع أشلون يبتدي أشلون أول شيء يطلع فكرة المشروع أشلون يحسنها ويطلع عيوبها وبعدين يبتدي يحقق هذه الفكرة يعني المشروع كان تجربة رائعة وكان أهو الشريك بالضبط ألي نحتاجه في هذا الوقت بالذات لأن أحنا في السنوات الأخيرة مثلاً أعضاء فريقي أو الناس ألي تخرجوا مثلي وبالفعل عقب المسابقة غيرت اتجاهنا يعني ما كان مثلاً ببساطة أن أنا أتخرج بأخذ شهادتي وبدور لي مكان وأشتغل وحياة روتينية وكذا بالعكس صار فيه تفكير إيجابي صار تفكيرنا منتج صرنا نحاول ننتج نطلع برة على الروتين نحقق مشاريع تفيدنا تفيد الناس ألي حوالينا تفيد مجتمعنا كامل الحمد لله وإنشاء الله بالتعاون مع شركة مستقبل الخليج للأعمال والمؤسسة العامة للشباب والرياضة وزين هذه مشاريعنا إنشاء الله بتكبر حق تنتشر حتى برة على البحرين إنشاء الله.
- طبعاً أستاذ عبيدلي العبيدلي كاتب صحفي زميل في صحيفة الوسط وهو أيضاً من المتحدثين والمرشدين في البرنامج، أستاذ عبيدلي سمعت إلى أخونا الأستاذ أيمن يتحدث بالقول أنها تجربة رائعة زين أي شباب فماذا تقول أنت كمتحدث ومرشد في هذا تقييمك لهذا المشروع؟
أنا أول شيء أشكر الأخوة في جريدة الوسط لإتاحة الفرصة للحديث عن موضوع أي شباب أو برنامج أي شباب والوسط طبعاً رائدة في سواءً تناولها للموضوعات أو في معالجتها لقضايا المجتمع، أولاً الاهتمام بالشباب ليس مسألة جديدة أحنا نعرف أن أي مؤسسة أو أي دولة أو أي مجتمع يريد أن ينمو أول محطة ممكن أن يقف عندها قطار التنمية هي الشباب، الجديد في أي شباب أو مشروع برنامج الشباب هو ثلاث عناصر أساسية أولاً هو يطرح منهج جديد في التعامل أو في بناء العلاقة بين الشاب والمجتمع عبر ما يسمى اليوم في الاقتصاد الحديث الالتزام المؤسسي بالاجتماعي أو المؤسسة الاجتماعية بمعنى أن هناك جزء من دخل المؤسسة يخصص للإنفاق أو للصرف على مشروعات ذات علاقة بتنمية المجتمع وهذي الحقيقة ظهرت جديدة في البلاد العربية أو في المجتمع كان في المجتمعات المتقدمة يتبناها ما يسمى بـ الرأس مال المغامر ؟؟؟؟ وهذي قضية الحقيقة أن أعتقد الشركات ألي طلعت في المشروع أي شباب أن كان زين أو ؟؟؟؟ هما يشكلون حالة متقدمة في علاقة المؤسسة بالمجتمع هذا رقم واحد رقم أثنين حقيقة الزواج ألي تم بين القطاع الخاص والقطاع العام من خلال الشركتين ألي ذكرتهم ومنظمة الشباب أو مجلس الشباب يعبر عن تكافل قطاعين القطاع العام والقطاع الخاص بالتالي بقدر ما توفرت إرادة القطاع الخاص وهي قضية مهمة توفرت أيضاً المظلة خلنا نقول الشرعية أو المؤسساتي الحكومية ألي هي منظمة الشباب هذا العنصر الثاني فهذا الزواج أن باعتقادي زواج تكاملي مهم جداً في عملية التنمية القضية الثالثة حقيقة هي قضية أنهوا عدم الشركتين من القطاع الخاص ما دخلهم إلى البرنامج لم يكن خلنا نقول نوع من التوزيع الأكرامي وإنما خلنا نقول الأنفاق التنموي بمعنى هما وضعوا حقيقة مقاييس ومعايير لفوز أحد النشاطات الشبابية وأن أهني يهمني جداً أن أؤكد أنه لم تكن قضية عشوائية بمعنى هناك مقاييس أول شيء لإعطاء الشباب الفرصة للدخول ويترافق ذلك مع نوع من التوجيه والتدريب فعملياً بقدر ما يكون الفائز الأول أو المجموعة الأولى أو الفريق الفائز نجح في الوصول إلى المستوى ألي وضعته المؤسستين بالتعاون مع منظمة الشباب هناك تجربة يخوضها غير الناجحين وبالتالي هذي تولد نوع من التراكم ألي أحنا يجب أن نهتم فيه هذا التراكم حقيقة تراكم على مستويين مستوى معرفي بمعنى أن يتكون عند الشباب نوع من الذخيرة المعرفية ألي يجيرونها لمشروعات مستقبلية، ومشروع بقضية اجتماعية ألي هي علاقات الشباب بين بعضهم بعض.
- يعطيك العافية أستاذ عبيدلي طبعاً أعزائنا المستمعين أعزائنا القراء الوقت يدركنا وربما نستفيد من ما تبقى من الوقت لبعض الكلمات كختام أستاذ أحمد ماذا تقول في ختام هذا اللقاء؟
طبعاً بما أن أحنا في ختام اللقاء لكن بنقول حق الشباب أن اليوم بداية البرنامج، البرنامج سيبتدئ فعلياً في 17 يوليو باب التسجيل مفتوح لـ 4 يوليو الدعوة للشباب مفتوحة للتسجيل للبرنامج خلال هذا اليومين يقدرون يحضرون إلى مجمع سيتي سنتر حيث تقيم المؤسسة العامة للشباب والرياضة تجمع كامل لجميع مشاريعها بعد هذين اليومين يمكن يجون إلى منطقة أم الحصم ألي هو مركز الإبداع والتسجيل للبرنامج أخر يوم 4 يوليو وأؤكد لهم أن هذه التجربة لن يندموا عليها من خلال تكون تجربة ممكن تغير البعض يمكن تغير حياته.
- أستاذ نواف استمع إلى كلماتكم في هذا الختام؟
طبعاً أحنا كمؤسسة العامة للشباب والرياضة أحنا ملتزمين تجاه شباب المجتمع بنحاول قد ما نقدر أن أحنا ندعمهم ونتيح لهم المجالات أنهم يبدعون يتطورون يقدرون يساهمون في تنمية المجتمع وإذا أتكلم باسم جمعية البحرين للانترنت طبعاً أحنا بعد في جمعية البحرين للانترنت بعد ملتزمين تجاه المجتمع فإحنا نحاول قد ما نقدر أن أحنا ننمي ونطور المجتمع بما يتعلق في المجالات الغنية بالمعلومات والانترنت وراح نستمر دائماً وراح نؤكد دائماً على هذا الالتزام إنشاء الله.
- أستاذ غازي أيضا؟
أولاً أريد أن أشكر دار الوسط للطباعة والنشر على هذه الاستضافة ونريد أنوجه أن زين أي شباب هو مشروع من مشاريع ألي الشركة أسويه للمجتمع وأتمنى التوفيق لكل المشاركين هذا العام.
- أستاذ أيمن الأنصاري طبعاً نريد الكلمة توجه إلى أولياء الأمور وإلى الشباب طبعاً أحب ؟؟؟ أن بالنيابة عن نفسي وعن فريقي أشكر شركة مستقبل الخليج للأعمال والمؤسسة العامة للشباب والرياضة وزين لأن هما أتاحوا لنا المشاركة في هذه التجربة الرائعة وطبعاً أن أنصح كل أولياء الأمور أنهما يحثون أبنائهم وأنصح كل الطلاب الجامعيين أو الخريجين حديثاً أنهما يشاركون في هذه التجربة لأن هي ما فيه أماكن واجد في البحرين ألي بتحصل فيها مجموعة من الشباب كل مجموعة منهم تحاول تخرج بفكرة جديدة بتشوف منافسة بتشوف أفكار ما كنت تتوقع أنه موجودة في هذا المجتمع لكن هي فعلاً موجودة بس تحتاج هذي التنظيم حق تخرج هذه الأفكار وزين أي شباب هي المكان المناسب حقه.
- أستاذ عبيدلي العبيدلي ستكون أخر دقيقة لديك فتفضل؟
أنا الحقيقة كل ما أقوم فيه هو تجسيد أو نقل لرغبة كانت السيدة المرحوم ليلى فخرو تريد أن تراها وأن الحقيقة سعيد أن أرى القطاع الخاص والقطاع العام يجسدون رغبتها في تحقيق هذه الأمنية إنشاء الله تكون موفقة.
- موفقين جميعاً إنشاء الله أعزائنا متابعي "عبر الأثير" من الوسط أونلاين كان معنا في هذا اللقاء كلاً من الأستاذ أحمد الحجيري رئيس اللجنة المنظمة للمشروع الأستاذ نواف عبدالرحمن رئيس تقنية المعلومات بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة ونائب رئيس جمعية البحرين للانترنت الأستاذ غازي فيصل رضي ممثلاً عن شركة زين الأستاذ أيمن الأنصاري أحد الشباب المشاركين الأستاذ عبيدلي العبيدلي أحد المتحدثين والمرشدين في البرنامج معنا أيضاً داخل هذا الاستديو ضيوفنا الأخ فرانك موريس من شركة مستقبل الخليج إبراهيم منصور من جمعية البحرين للانترنت والأخوات الكريمتين نورة البلوشي وأيمان مقداد على أمل اللقاء بكم يوم السبت المقبل تقبلوا منا تحياتنا في أمان الله.
