اعداد وتقديم : سعيد محمد
- "عبر الأثير" برنامج أسبوعي يتناول تقارير ومتابعات محلية يقدمه لكم كل سبت سعيد محمد.
- أعزائنا متابعي برنامج "عبر الأثير" من الوسط أونلاين أسعد الله أوقاتكم بكل خير استكمالا لما طرحناه في حلقة الأسبوع الماضي حول موضوع المهرجانات واللقاءات التراثية التي تجمع الطائفتين الكريمتين في هذا البلد الكريم وتتجاوز كل الصور الطائفية يسعدنا أن نستضيف اليوم الأستاذ علي الفردان المتحدث الإعلامي باسم مؤسسة دلمون للإنتاج الفني للحديث حول التوجه لتنظيم مثل هذه المهرجانات فأبقوا معنا.
- نرحب بك أستاذ علي في هذا اللقاء ونشكر لكم حضوركم؟
شكراً على هذه الضيافة والله يكون في عونكم
- طرحنا في الأسبوع الماضي في حلقتنا مع مجموعة من المواطنين انطلاقا من مهرجان المحبة الذي أقام مساء يوم الجمعة 30 يوليو، تحدثنا عن أول مهرجان يجمع الطائفتين الكريمتين في مجمع الريف تحت رعاية محافظ المحافظة الشمالية السيد جعفر بن حسن بن رجب وبمشاركة من مختلف المواطنين سواءً من المحافظة الشمالية أم من سائر المحافظات كل الناس كانوا يشعرون بالفرحة لتنظيم مثل هذا اللقاء، كيف بدأت الفكرة أستاذ علي بالنسبة حق المؤسسة لتنظيم هذا اللقاء؟
بسم الله الرحمن الرحيم أشكرك على هذا السؤال، في الحقيقة الفكرة جاءت من أصل أهل البحرين، أهل البحرين تربوى على المحبة تربوى على الحب وعلى التعاون وعلى الإخلاص وعلى الود وعلى تبادل العادات الطيبة والتقاليد الحميدة وهذا مو شيء جديد على شعب البحرين يفعلون هذه السمة الطيبة وهي سمة المحبة فيما بينهم، واليوم ما أحوجنا إلى هذه المحبة، أحنا في الحقيقة في شعب البحرين في البحرين والعالم بأكمله محتاج إلى الحب وخير مثال ديننا الإسلامي يعني لو نضرب الأمثال بالتاريخ الإسلامي الدولة الوحيدة التي احتضنت المحبة دين الإسلام هي البحرين من غير قطرة دم برسالة من نبينا وبتجاوب وبما يسمى اليوم بالديمقراطية إذاً الديمقراطية عندنا من زمان من 1400 سنة.
- ولكن أستاذ علي هذا الكلام جميل جداً أحنا نتكلم للأسف الجديد يجب أن نعترف هناك أصوات هناك لدينا مثلاً نماذج من الخطاب الديني السيئ نماذج من العمل الصحفي والإعلامي السيئ نماذج من الانتشار الالكتروني مثلاً الناس اليوم ليست محصورة في أعلام ولكن محصورة في مجتمع متحاب هذه المؤثرات ربما أثرت أشوية على طبيعة العلاقة بين الناس ليست بدرجة كبيرة ولكن هذا النوع من الممارسة هذا النوع من الخطاب الديني مثلاً المؤثر هذا النوع من العمل الإعلامي المؤثر كان له سلبيات طبعاً فيما يتعلق بالتقارب ولكن هذا النوع من الفعاليات مثل ما قمتم به المهرجان الأول مهرجان المحبة الأول كان مفاجئ خاصة وأن كأنما ينبئ عن أن المؤسسات ستتخذ مسار جديد في المستقبل هل هذا صحيح هل سنرى في المستقبل المزيد من المهرجانات من هذا النوع؟
هي أن لم تأخذ هذا المنهج وهذا التوجه توجه الحب فلن تصل إلى النجاح.
- وكيف نصل أستاذ علي؟
من خلال تفعيل برامجنا حياتنا اليومية حتى علاقاتنا الشخصية مع الأخرين.
- هل تشعرون بأن الدولة تدعم هذا الاتجاه يعني مؤسسة أهلية تنظم مهرجان وكأن الجهاز الرسمي وكأنه لا يعلم شيئاً ولا يبي يشارك حتى؟
أستاذ أختلف معاك أنا في هذا الجانب، القيادة عندنا في البحرين كانت ولا زالت وستبقى توجه شعبها تجاه المحبة وهناك أمثلة كثيرة المشروع الإصلاحي نفسه مشروع محبة اليوم أنت إذا أردت أن تصلح من غير أن تفعل المحبة والحب والتعاون لن تصلح أنت لو بغيت تصلح بين أثنين يجب أن تأتيهم بمحبة فأعتقد أن الجهات الحكومية في البلاد توجه هذه التوجيهات وهي تريد ذلك بس علينا أحنا كمواطنين ماذا نقدم ولذلك مؤسسة دلمون للإنتاج الفني تبنت هذه الفكرة من هذا المنطلق من خلال توجيهات وإرشادات القيادة العليا في هذا البلد وعلى رأسهم جلالة الملك.
- طيب هذا شيء مهم أستاذي العزيز نريد أن نستمع منكم إلى ردود الأفعال التي حصلتم عليها؟
والله في كل خطوة أقول لك أياها بكل صراحة ردود أفعال حق نكون صريحين لقينا ألي حضروا المهرجان خرجوا بسعادة وبمحبة وتفاعلوا سواءً كانوا أطفال أو كبار أو نساء من نساء ورجال وهذا في حد ذاته نجاح إلى الخطوة، الذين لم يحضروا وسمعوا تمنوا أن يكونوا حاضرين، الذين سمعوا وتابعوا من خلال مواقع الالكترونية وغيرها وكان للأسف في بعضهم الله يهديهم أن أقول صراحتاً كذلك لو تبحث معاهم في قرارة أنفسهم كانوا يتمنون أن يكونوا أحد أعضاء الفعالين في هذا المهرجان هو نجح بكل المقاييس ؟؟؟ وهو من خلال هذا المهرجان عندنا رسالة أردنا أن نوصلها للعالم وهي رسالة جداً مهمة نريد أن نقول للعالم أننا من غير المحبة ومن غير التعاون والتألف والتسليم الذي يدعونا إليه ديننا الإسلامي لن نستطيع أن نبني شيئاً، فبالمحبة نستطيع أن نكتب نستطيع أن نبني نستطيع أن نعمر أن نطور أن نصل إلى ذروة الكمال في الرقي والتطور، وأختم كلامي يا أستاذي هذه التوجيهات جلالة الملك من خلال لقاءاته بالشعب وخطاباته وكذا أستنتج أستاذنا أحمد إبراهيم أبو شور هذه الفكرة وطرحها علينا وقمنا بمناقشتها أيام ثم قدمناها بهذه الصورة ألي تليق ببلدنا ومملكتنا البحرين.
- كلمة شكر للأستاذ المخرج أحمد أبو الشور على متابعته خاصة مع فريق العمل ألي أستمر في متابعة ترتيبات المهرجان لفترة نقطتنا الختامية أستاذ علي الفردان المتحدث الإعلامي باسم مؤسسة دلمون للإنتاج الفني ما الذي نأمله منكم في القادم من الأيام لعلنا العام القادم مثلاً؟
والله أنت تقرأ مستقبلنا وما نسعى إليه أحنا في الحقيقة اليوم في صدد إنتاج عمل كبير جداً على مستوى العالم أنشاء الله بعنوان رسولنا الأعظم (ص) وهذا بيكون أنشاء الله في أوائل شهر فبراير من عام 2011 وبتكون أنشاء الله فعالياته أكبر بكبير الرسالة التي تحمل هذا المهرجان رسالة ستصل إلى كل إنسان إنشاء الله عبر القنوات الفضائية وعبر الأجهزة الإعلامية المطروحة بين الناس وأضيف ليك في هذا البرنامج برنامج مهرجان رسولنا الأعظم راح يكون حافل بالفعاليات ألي تشرف البحرين وتشرف قيادتنا وتفخر بها قيادتنا لنقول في نهاية هذا المهرجان ها هي البحرين وها هو شعبها وها هي قيادتها تشارك في تطوير وتدعيم الفكر الإسلامي الصحيح باتجاه رسولنا الأعظم وديننا الإسلامي الكريم.
- شكراً جزيلاً استأذنا الفاضل أعزائنا متابعي برنامج "عبر الأثير" من الوسط أونلاين كنتم معنا في لقاء مع المتحدث الإعلامي لمؤسسة دلمون للإنتاج الفني الأستاذ علي الفردان في لقاء حول أهمية اللقاءات والمهرجانات التراثية التي تجمع الطائفتين الكريمتين شكراً لاستماعكم وإلى اللقاء يوم السبت المقبل في أمان الله.
