أهلاً وسهلاً بكم زوار موقع الوسط اونلاين نحييكم معنا في البرنامج الرياضي الصوتي الأسبوعي "صوت الملاعب" الذي يأتيكم كل يوم جمعة عبر موقع الوسط اونلاين.
وفي حلقتنا لهذا الأسبوع نسلط الأضواء على استعدادات الفرق الجارية لانطلاقة الدوري العام لكرة القدم للدرجة الأولى والذي سوف يبدأ يوم 24 سبتمبر الحالي. وبعد أن سبق لنا رصد استعدادات بعض الفرق في حلقتنا السابقة من برنامج "صوت الملاعب" فإننا نسلط الضوء اليوم على استعدادات فريق المحرق حامل اللقب وصاحب الرباعية التاريخية في الموسم الكروي الماضي وذلك من خلال هذا اللقاء مع مساعد مدرب فريق المحرق الكابتن عيسى سعدون.
• بودنا أن تطلعنا بداية على سير استعدادات فريق المحرق للدوري الجديد الذي سوف ينطلق نهاية الأسبوع المقبل...
- في البداية أشكركم على هذا اللقاء، وبالنسبة لاستعداداتنا فإننا بدأناها بتاريخ 25 أغسطس بعدد 12 لاعباً بدون لاعبي المنتخب الوطني ومنتخب الشباب، ولعبنا حتى الآن 3 مباريات تجريبية الأولى مع إحدى فرق القرى وهو فريق كرباباد وأخرى مع الحد والثالثة مع فريق الشباب، واليوم لدينا مباراة مع فريق المنامة بعد رجوع لاعبي المنتخب الأول، هذه هي نبذة بسيطة عن استعداداتنا.
• هل بدأ انتظام اللاعبين الدوليين من هذا الأسبوع تقريباً؟
- نعم، بدأوا معنا منذ بداية الأسبوع وهم مواظبون معنا على حضور التدريبات، واستطاع 4 لاعبين من منتخب الشباب الانضمام معنا خلال الفترة الأخيرة، والاستعداد الأهم لدينا هو الاستعداد لبطولة مجلس التعاون.
• هل شارك اللاعبون الدوليون في المباراة الودية التي لعبها الفريق؟
- لم يشاركوا ولا في مباراة من المباريات الثلاث، ولكن اليوم ستكون أول مشاركة لهم بعد رجوعهم إلى الفريق.
• إلى أي مدى أنتم مطمئنون إلى جاهزية الفريق لمشاركته في الدوري؟
- من الناحية البدنية الفريق جاهز بحكم تركيبته بـ 8 لاعبين من الفريق الأول و9 لاعبين من فريق الشباب، حيث مضى على إعداده أكثر من 3 أشهر ولا توجد لدينا مشكلة من الناحية البدنية، ولكن ربما هناك مشكلة لدينا في مسألة الانسجام، فبالبعض لم يشارك في المباريات والبعض الآخر كان لاعباً أساسياً في المنتخب، فنحن نعمل حالياً على إعداد الفريق الذي سوف يمثلنا في مباراة الحالة، وأمام الشباب الإماراتي.
• باعتبارك أحد أفراد الجهاز الفني الذي عمل مع الفريق في الموسم الماضي، ولو حسبنا الفارق الزمني بين انتهاء الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي فسنجد أن المدة قليلة، فإلى أي مدى يعتبر هذا عاملاً إيجابياً بالنسبة لكم كجهاز فني؟
- الأندية الآن بدأت في جلب بعض اللاعبين وتقوية الصفوف، والإنجاز الذي تحقق الموسم الماضي نحن مصرين على تحقيقه هذا الموسم أيضاً. كما ذكرت، فإن الفترة القصيرة التي بدأ فيها الموسم هذا يعتبر عاملاً إيجابياً بالنسبة لنا كفريق، ولكون الفترة قصيرة فإن اللاعبين موجودون والاستقرار موجود، وما هو مطلوب منا الآن فقط هو تأهيل اللاعبين لأن يكونوا معنا في المباراة.
• إذاً، هذا يعتبر عاملاً إيجابياً كما فهمته منك؟
- نعم، هذا يعد عاملاً إيجابياً بالنسبة لنا، خصوصاً أن الفريق الأول شارك في معسكر في النمسا ولعب عدة مباريات وشارك في مباراة السعودية، فأعتقد أن لاعبي المنتخب الأول جاهزون للمشاركة في الفريق، وكذلك منتخب الشباب جاهز، فهذا يعد عاملاً إيجابياً بالنسبة لنا كفريق، نحن ينقصنا فقط الانسجام في هذه الفترة كما ذكرت سابقاً.
• أنتم تحاربون الآن على جبهتين، بطولة الدوري وبطولة مجلس التعاون التي ستقابلون فيها الشباب الإماراتي يوم 29 الحالي، وهو الهدف الذي وضعتموه في حساباتكم، فكيف ستكون صورة فريق المحرق في هذه المباراة والتي تعتبر الأهم في نظركم؟
- نحن كجهاز فني مركزين على الاستعداد أكثر لمباراة الشباب الإماراتي، حيث بدأنا عمل التحريات عن فريق الشباب، منذ يومين أيضاً تابعنا لعب فريق العربي الكويتي - الذي سيكون ضمن مجموعتنا – مع الكرامة، وقد دوّنا بعض المعلومات عن فريق العربي. الآن نحن بصدد مشاهدة مباراة العربي مع الشباب، فأعتقد أن تركيزنا منصب على مباراة الشباب أكثر من تركيزنا على مباراة الحالة، وهذا لا يعني أننا غير مهتمين بالمباراة الأخيرة، ولكن لكون مبدأ التعويض موجود في الدوري، إلا أن مباراتنا مع الشباب تعني بطولة مجلس التعاون ككل وأمنيتنا أن نحقق هذه البطولة، حيث لعب المحرق فيها 20 سنة تقريباً ووصل إلى مراكز متقدمة وكان قاب قوسين أو أدنى من الحصول على المركز الأول، فلذلك أصبح همنا الآن هو تحقيق بطولة مجلس التعاون لهذا الموسم.
• كما أشرت، هناك بعض الأندية دعمّت صفوفها بمجموعة من اللاعبين المحليين البارزين، فهل هذا يشكل قلقاً لفريق المحرق، خصوصاً مع الفريق المنافس لكم في الموسم الماضي وهو فريق الرفاع الذي عزز فريقه بمجموعة من اللاعبين البارزين؟
- لقد وضعنا في الحسبان كجهاز فني أن الفرق لن تقبل بما حدث معهم خلال الموسمين الماضيين، بأن يحقق المحرق جميع البطولات، ففرق الرفاع والأهلي والبسيتين على سبيل المثال تحاول قدر الإمكان أن تنافس على تحقيق البطولة ولو واحدة على الأقل في هذا الموسم، وهو حق مشروع لها كفرق، ولكننا في المحرق لدينا لاعبون ولدينا جهاز فني ونعيش حالة استقرار، وبدينا لاعبو المنتخب إضافة إلى لاعبي الفريق الأول والشباب، فذلك كله يدعّم فريق المحرق بما يؤهله لأن يكون أكثر قوة من الموسم الماضي.
• ما هو الجديد في فريق المحرق؟ وهل المحرق بحاجة فعلاً إلى تدعيم صفوفه في بعض المراكز؟
- طبعاً نحن لدينا بعض المراكز نحتاج فيها إلى لاعبي خبرة، خصوصاً – كما ذكرت – أننا لا نركز كثيراً على الدوري البحريني بل إننا نركز على بطولة مجلس التعاون، وفي هذه البطولة نحتاج إلى لاعبين يمتلكون خبرة قوية ممن شاركوا في لعب مباريات دولية، وهو ما سيوفر علينا كثيراً في الفريق. بالطبع، لدينا بعض المراكز التي نعاني منها ولكنها في طريقها إلى الحل خلال لعبنا في بطولة مجلس التعاون.
• هل سنشاهد لاعبين آخرين انتقلوا مؤخراً إلى فريق نادي المحرق؟
- هناك لاعبان اثنان بصدد الانتقال إلى نادي المحرق، ولكن الأمر مازال طور التنسيق بين المحرق والأندية التي ينسق معها المحرق.
• المؤشرات الأولية تشير إلى أن فريق المحرق ظروفه أفضل بكثير من الموسم السابق، فما رأيك؟
- بالطبع، هذا أمر مؤكد... فرجوع اللاعب محمود جلال منذ بداية الموسم، كذلك اللاعب محمود عبدالرحمن منذ بداية الموسم أيضاً، جاهزية ريكو هذا الموسم، كذلك إذا تأكدت مشاركة اللاعب راشد العلان فستكون تلك إضافة للفريق مع وجود المحترف جمال جليان، أيضاً سيكون محمد سالمين موجوداً في الفريق، فبالتأكيد سيكون الفريق أفضل هذا الموسم.
• من الأمور التي ستتداخل معكم مشاركة المنتخب الوطني في الملحق الأخير للمونديال، فهل وضعتم ذلك في حسبانكم، وهل من الممكن أن يحدث ذلك إرباكاً لكم كجهاز فني؟
- هذا أمر طبيعي، فالأولوية لمشاركة لاعبي المنتخب الأول هي للمنتخب الوطني، وهنا أتمنى أن يصل منتخبنا الوطني إلى الحلم الذي نطمح له جميعاً كبحرينيين. ونحن كجهاز فني وضعنا ذلك في الحسبان، وأن الأولوية للمنتخب.
ولكن كما هو موجود في البرنامج الذي وضعه اتحاد الكرة فهناك توقيت في الدوري من بعد الأسبوع الثاني أو الثالث، وبذلك هناك مجال للاعبي المنتخب لدخولهم التدريب ومن ثم عودتهم والاستمرار في الفريق، والتالي لا توجد لدينا مشكلة في مشاركة لاعبينا في المنتخب اللهم إلا في حالة الإصابات لا قدّر الله.
المشكلة التي سنواجهها هي أننا سنخسر لاعبي منتخب الشباب، ومن خلال حديثي مع المدير الفني نجم الدين أمية سيدخل خلال الفترة من 23 أكتوبر إلى 10 نوفمبر في معسكر خارجي وسيشارك في تصفيات، وبالتالي سنخسر 5 لاعبين تقريباً، هم ضياء ووليد الحيان وعيسى قادر وأشرف وحيد وفهد ربيعة، هؤلاء سنفتقد مشاركتهم في مباراتنا أمام العربي الكويتي التي ستكون على أرض الكويت، أيضاً سنفتقد مشاركتهم في بطولة الدوري خلال الفترة المذكورة.
• ما هي توقعاتك لهذا الموسم، فالموسم الماضي كان موسم دمج وله ظروفه الخاص، بخلاف موسم هذا العام الذي ستلعب فيه الفرق الصَفوَة إن صح التعبير، وهل مؤشرات المنافسة تعتبر أشد من الموسم الماضي؟
- طبعاً، خاصة الرفاع، والأهلي بوجود محمد وعلاء حبيل وهي إضافة كبيرة جداً للنادي الأهلي. كذلك الرفاع أبرم صفقات مع لاعبين بحرينيين ما تعد إضافة قوية للفريق. ولكن في اعتقادي هو من سيمتلك النفس الطويل هو من سيحقق بطولة الدوري.
• هل تعد المحرق بأن يطمح لتحقيقه جميع البطولات المحلية؟
- أعتقد أن جمهورنا وكل من يشجع نادي المحرق لن يقبل بعدم تحقيقنا البطولة، فضلاً عن أننا وضعنا في بالنا أننا سوف نكرر تحقيق البطولة للموسم الثالث على التوالي.
• كل التوفيق لكم الكابتن عيسى سعدون ولفريق المحرق بإذن الله، ونشكر لك مشاركتك في هذا اللقاء وما أبحت به من معلومات...
- مشكور أنت أيضاً.
وبهذا اللقاء مع الكابتن عيسى السعدون مساعد مدرب فريق المحرق نكون قد وصلنا إلى ختام حلقتنا لهذا الأسبوع من برنامجنا الرياضي الصوتي "صوت الملاعب" الذي يبث لكم عبر موقع الوسط اونلاين... هذه تحيات محدثكم عبدالرسول حسين، وإلى اللقاء.
