العدد 5384 - السبت 03 يونيو 2017م الموافق 08 رمضان 1438هـ

المباراة المرتقبة التي سيخوضها منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم

this will be replaced by the SWF.
المباراة المرتقبة التي سيخوضها منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم

أهلاً وسهلاً بكم زوار موقع الوسط اون لاين
نحييكم ونقدم لكم حلقة جديدة من برنامجنا الأسبوعي الصوتي "صوت الملاعب" والذي يأتيكم كل يوم جمعة عبر موقع الوسط اون لاين.
ويسرنا في حلقة هذا اليوم أن نسلط الأضواء على المباراة المرتقبة التي سيخوضها منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع المنتخب النيوزيلندي يوم غد (السبت) في لقاء الإياب الحاسم من الملحق النهائي المؤهل إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010.
ويسرنا أن نخصص هذه الحلقة لهذه المباراة وأن نقدم لكم هذه الصورة الحية من خلال نقل ما يجري هناك في معسكر منتخبنا الوطني قبل 24 ساعة من موعد المباراة المرتقبة، حيث ننتقل الآن ونتحدث ونلتقي مع المحرر الصحافي بصحيفة الوسط الزميل سيد هادي الموسوي ضمن الوفد الإعلامي المرافق لمنتخبنا الوطني.
• نرحب بك الزميل سيدهادي، طبعاً هنا في البحرين الكل يترقب هذه المباراة ونحن على بعد 24 ساعة من موعد هذه المواجهة، بداية حبذا لو تضع الجمهور الرياضي والمتابع لنا عبر موقع الوسط اون لاين في الصورة لما يجري في أوساط المنتخب وآخر الاستعدادات هناك؟
- أقول لكم الآن صباح الخير وأقول لكم مساء الخير بالتوقيت البحريني. أنا أعتقد أنه من خلال معايشتنا للمنتخب أرى أن الروح المعنوية مرتفعة جداً سواء من خلال مدرب الفريق أو الجهاز المساعد له أو الجهاز الإداري والمسئولين الكبار من رئيس المؤسسة العامة ورئيس اتحاد الكرة وحتى من قدامى اللاعبين الذين كانوا مرافقين للمنتخب.
أنا أعتقد أن هذه الأمور المعنوية الكبيرة التي يبديها كل اللاعبين من خلال معايشتنا معهم سواء في المطار مساء أمس أو في الأيام الماضي خلال المعسكر الذي أقيم في أستراليا وحتى وصولهم إلى هذه العاصمة النيوزيلندية. هذه الأمور لاحظناها كثيراً من خلال التدريبات التي كان يتدرب فيها المنتخب، ما يدل على أن الفريق من الناحية النفسية جاهز جداً لهذه المباراة، ولكن تبقى الأمور أو الظروف التي تكون فيها أثناء المباراة أو بدايتها هي التي سوف تحدد معالم المباراة.
عموماً، أنا أرى أن هناك المسئولين في الاتحاد يعملون ويبذلون الجهد الكبير من أجل وضع الفريق في حالة فنية ونفسية لإيصاله إلى تحقيق الحلم الكبير خصوصاً من ناحية تخصيص الطائرة (طيران الخليج) لنقل المنتخب، وأنا أعتبر ذلك حالة إيجابية كبيرة في إعداد الفريق نفسياً للوصول إلى الهدف المنشود، على أساس أن الطائرة تتحرك وقتما يشاء الوفد وبالتالي تصبح الأمور ملكاً للفريق، وهذا انعكس كثيراً على معنويات اللاعبين سواء من خلال تعاملهم مع أنفسهم أو مع الآخرين، وبالتالي أنا أعتقد المنتخب الآن مهيأ كثيراً لتحقيق الحلم.
أعتقد أن الجوّ البارد ودرجة البرودة التي تصل إلى 10 درجات تقريباً لم تكن عائقاً ما لم تكن هناك أمطار، ولكن الغيوم اليوم صباحاً إلى الآن الشمس لم تشرق، والغيوم تغطي السماء، ولكن نتمنى ألا يسقط المطر اليوم أو غد لأن ذلك سوف يكون عائقاً كبيراً للمنتخب.
عموماً، أنا أعتقد أن المنتخب الآن جاهز جداً من خلال متابعتنا له من الناحية النفسية والناحية الفنية.
• وصولكم إلى نيوزيلندا هذا اليوم، مع فارق التوقيت بين البحرين ونيوزيلندا، كيف ترون الأجواء المحيطة بهذه المباراة، الشارع في نيوزيلندا، طبعاً الآن اكتمل وصول المنتخب إلى نيوزيلندا وخاض المنتخب التدريبين الأساسيين، كيف ترى الأوضاع هناك، مدى الاهتمام، الأجواء المحيطة بهذه المباراة سواء في الشارع في نيوزيلندا أو أيضاً بالنسبة للمنتخب البحريني؟
- منذ وصول المنتخب إلى المطار في نيوزيلندا تسارعت الفضائيات النيوزيلندية والصحافة هناك لإجراء اللقاءات، ولكن كان القرار من المسئولين في المنتخب عدم إجراء أي لقاء مع لاعبين، ولكن رأينا أن هناك تفاعلاً كبيراً حيث مجرد أن يعرف أي نيوزيلندي أننا من البحرين يتفاعل كثيراً وتراهم دائماً يهتفون "بحرين".
عندما تسألهم: من سيفوز بالمباراة، يتوقعون منتخب البحرين مجاملة، الابتسامة لا تفارق وجوههم. أرى فيهم الطيبة والتفاؤل الدائم مع البحرين. كثير منهم من لا يعرف كرة القدم وإنما هم ملمون بلعبة الركبي ويقولون إن الفريق البحريني سيفوز بسبب أن كرة القدم ليست شعبية.
أما عند مرورنا إلى الفندق فلا نرى هناك معالم كثيرة تدل على أن هناك مباراة مهمة قد تقودهم إلى كأس العالم، فقط في التحدث مع الناس منهم يعلم أن هناك مباراة مهمة سوف تقودهم إلى كأس العالم ومنهم لا يعلم بتاتاً عن أن هناك مباراة إنما أخذه طلب الرزق والحالة المعيشية وبذلك كثير منهم يعلمون وكثير منهم لا يعلمون، وهذه هي الأجواء في نيوزيلندا قبل لقاء الغد إن شاء الله لتحقيق الحلم الكبير بإذن الله.
• ترددت أبناء في بعض المنتديات عن وجود إصابة لأحد لاعبي المنتخب، فهلا تطمئننا فيما إذا كانت لك فكرة عن هذا الموضوع؟
- في الحقيقة، منذ وصولنا من مطار من المطار إلى الفندق وكما تعلم أن الرحلة كانت مرهقة ونحن لم ننم ليلة أمس لمدة 24 ساعة فوصلنا إلى الفندق ونحن نسكن في فندق بعيد عن اللاعبين، اللاعبون وصلوا إلى الفندق وتوجهوا إلى التدريب، وخلدنا إلى النوم ولا نعلم ماذا جرى، هل هناك لاعب لديه إصابة أم لا، وبالتالي ليست لدينا أي معلومات دقيقة بهذا الخصوص.
• نتمنى أن يكون جميع اللاعبين بصحة وسلامة وجاهزين إن شاء الله للمباراة... توقع أخير، كونك هناك قريباً من المنتخب تختلف الرؤية عندك، هل من كلمة أخيرة تطمئن كل من يستمع لنا عبر برنامج الوسط اون لاين لهذه المباراة؟
- من خلال تعاملنا مع المسئولين سواء رئيس المؤسسة العامة أو رئيس اتحاد الكرة أو نائبه أو القائمين على الفريق أو حتى اللاعبين وقدامى اللاعبين، أرى التفاؤل كبيراً جداً، حتى أنا أقول من ناحيتي أنا متفائل جداً ولكن الخوف من ظروف المباراة من الأمطار أو ظروف تحدث في المباراة.
إنما ما أراه الآن أن الفريق مهيأ جداً جداً لتحقيق الفوز، ولكن ماذا سيحدث في المباراة، هنا الكلام وهنا الخوف من مجريات المباراة، ولكن أتمنى أن يتواصل هذا التفاؤل لدى كل اللاعبين الذين أرى فيهم التفاؤل الكبير لتحقيق الحلم الكبير، وإن شاء الله نعود إلى البحرين رافعين الرأس بتحقيق الحلم الكبير لإسعاد الشعب الذي سوف يستقبل المنتخب إن شاء الله بعد تحقيقه الحلم في مطار البحرين الدولي.
• إن شاء الله، سيد هادي الموسوي، تفاءلوا بالخير تجدوه، وإن شاء الله يتحقق هذا الحلم الكبير كما وصفته... نشكر لك سيد هادي الموسوي على تقديمك هذه الرسالة الحية، حيث أشعرتنا وكأننا في نيوزيلندا ونقلت لنا الصورة الواضحة لجميع مستمعي الوسط اون لاين، وإن شاء الله نلتقي معك في رسالة ثانية وتكون رسالة فرح إن شاء الله بتأهل المنتخب الوطني لنهائيات جنوب إفريقيا، تحياتنا لك الزميل سيد هادي الموسوي وجميع أفراد الوفد إن شاء الله تنقل تحياتنا وكل التوفيق إن شاء الله ونشكرك على هذه الرسالة.
وبهذه الرسالة التي تواصلنا فيها مع الزميل سيدهادي الموسوي ضمن الوفد الإعلامي المرافق لمنتخبنا الوطني في نيوزيلندا نكون قد وصلنا إلى ختام حلقتنا لهذا الأسبوع الذي خصصناه حول مباراة المنتخب الوطني المنتظرة غداً مع المنتخب النيوزيلندي في العاشرة صباحاً... هذه تحيات محدثكم عبدالرسول حسين، وإلى اللقاء.

 

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 5384